فيارب سلم وارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا شهادة في سبيلك يا ارحم الراحمين
لدي بعض الومضات أرجو من الله أن ينفعك بها وأن ترتاحي بعد قراءتها:
– لم يكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح : اللهم ! إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم ! إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي ، وأهلي ومالي ، اللهم ! استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم ! احفظني من بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ؛ يعني : الخسف. "صحيح"
كما كان يدعو كل صباح ومساء: اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لا إله إلا أنت. "اسناده حسن"
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد ، أو سافر ، كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا" صحيح البخاري
– المرض ابتلاء..فمن صبر عليه له الأجر والثواب :
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة. صحيح
"إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال : انظروا ما يقول لعواده ؟ فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه ، رفعا ذلك إلى الله ، وهو أعلم ، فيقول : لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، وأن أكفر عنه سيئاته ". صحيح الترغيب/حسن لغيره
– ليس على المريض حرج فالله شرع للمريض رخص تعينه في مرضه على أداء العبادة ومنها ما ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها:
قالت عائشة لا تدع قيام الليل فإن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – كان لا يدعه, وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا . "صحيح على شرط مسلم"
وأخيرا..
– احفظي الله يحفظك..وهذا عن تجربة شاهدتها بعيني..
أسأل الله أن يبارك فيكِ ويجزيكِ خيرا على حرصك وأن يعيننا وإياكِ على طاعته..