عندما يمتلئ قلبك بالثقة وبالطمأنينة .. فستشعر حتما بالسعادة وراحة القلب ..
وهذا مانريد الوصول إليه الآن بإذن الله ..
وإذا مزجت هذه الثقة التي تغمر قلبك .. بالإيمان بالله وحسن الظن به والتوكل عليه .. وأنت كذلك إن شاء الله .. فقد بلغت القمة في الثقة والسعادة .. فإلى أولى هذه الخطوات :
1/ لاتحكم على نفسك بالنجاح والفشل من خلال مقارنة نفسك بالآخرين ..
أوووووه فلان أحسن مني !! يملك ويملك .. إذا أنا لست بشيء ..
كلا . . فنجاحي ليس متعلقا بالآخرين نجحوا أم فشلوا .. لأن من سنن الله في الكون أن زيدا قد يبدع في أمر قد لايتقنه عمرو .. وقد يبدع عمرو في أمر قد لا يتقنه زيد .. فليطمئن قلبك .. فأنت تملك نجاحا بل نجاحات كثيرة .
!! إذا .. لا تفعل هذه المقارنة .. بل ارمها بالبحر .. وستشعر براحة عجيبة .. واقطع تفكيرا كهذا . فباستطاعتك .. قطع أوداج هذا التفكير فانت من يملك هذا . اعمل له تشويش وقطع ارسال كما تفعل بعض المستشفيات مع الجوالات المزعجة
2/لا تطلب من نفسك ( المثالية في كل شيء ). لماذا ؟ .. لأنك بصراحة لست بمعصوم .. نعم .. لست بمعصوم من الخطأ .. لست رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أظنك تعي هذا جيدا .. إذا تقبل نفسك .. وتقبل وقوعها في الخطأ .. فهو طبيعة بشرية . إذا سيطمئن قلبك أكثر . فهنيئا لك .
تلميحة ( لا تنس أن تصحح الخطأ وتتوب من الذنب .. فكل ابن آدم خطاء وخير الخطاؤون التوابون )
3/فتش في نفسك وستجد الكثير من القدرات والنجاحات .. فلا يخلوا بشر أبدا ولو كان أصم أبكم أعمى .. من قدرات ومواهب قد عملها أو هو يستطيع عملها ..
وكي أنقلك إلى التفائل مع نفسك والعدل معها .. فمن أحد نجاحاتك أنت هو أنك عندما تركت الدنيا خلف ظهرك .. وحسرت عن ذراعيك فتوضات ثم سجدت وركعت لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم . قد حققت نجاحا كبيرا .
فكم نسبة من يعبد جبار السموات والأرض في العالم المقدر بخمسة مليارات ؟ !! إنهم قلة .. وأنت واحد من هؤلاء المتميزين الذين يهتمون ببناء مستقبلهم الحقيقي الأخروي كي يدخلوا جنات النعيم التي وعدوا بها (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما انكم تنطقون ).
يااااااه .. أنت درة .. بمثل هذه النجاحات ..
الآن .. تنفس بعمق .. واستشعر تميزك ونجاحك .. وفتش في نفسك فستجد الكثير والكثير .. وهذا مما يزيدك ثقة واطمأنانا .. أكثر واكثر
4/ بعدما استحضرت بعض نجاحاتك الرائعة .. حدد ثلاثة نجاحات منها .. فتش .. حتما ستجد .. واستشعر ما تحتويه تلك النجاحات من قدرات وأدوات .. كانت هي بتوفيق الله سببا لنجاحك :
( عقل راجح .. تفكير سليم .. مبادرة .. رحمه بالآخرين .. قوة بدن .. نفس تحب الايثار .. تسامح .. كرم .. يد رسامة .. ثقافة واطلاع .. قوة تأثير .. بشاشة وجه .. أو غيرها من وسائل وأدوات كانت سببا لنجاحك في موقف ما .
تنفس بعمق .. وانظر إلى الجانب الإيجابي منك بعين الافتخار والاعتزاز
واشكر الله الذي وهبك تلك النعم ..
الآن .. اكتب مفاتيح هذه القواعد في ورقة صغيرة واحملها معك ليسهل عليك قرائتها .. واستحضار هذه المعاني الجميلة التي تفجر ينابيع الثقة والطمأنينة في قلبك .. جهز ورقة الآن .. ولا تترد ..
1/ لا تقارن نفسك بالاخرين .
2/ لا تطلب لنفسك المثالية في كل شيء .
3/ لا تحقر نفسك وقدراتك الرائعة .
4/ انظر بفخر واعتزاز إلى قدراتك التي وهبها الله لك .
وإلى حياة سعيدة جميلة ملؤها الطمانينة والثقة بالنفس .
م
ن
ق
و
ل
الأم الحـــنون
حياك الله معنا أخت غالية مفيدة ومستفيدة
وسلمت يداك على النقل الرائع والمفيد
2/لا تطلب من نفسك ( المثالية في كل شيء ). لماذا ؟ .. لأنك بصراحة لست بمعصوم .. نعم .. لست بمعصوم من الخطأ .. لست رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أظنك تعي هذا جيدا .. إذا تقبل نفسك .. وتقبل وقوعها في الخطأ .. فهو طبيعة بشرية . إذا سيطمئن قلبك أكثر . فهنيئا لك .
فعلاً غاليتي نحن نكلف انفسنا فوق طاقتها لنبلغ المثالية وخصوصاً في تعاملنا مع الأخرين
وننسى أن رضى الناس غاية لاتدرك
وكي أنقلك إلى التفائل مع نفسك والعدل معها .. فمن أحد نجاحاتك أنت هو أنك عندما تركت الدنيا خلف ظهرك .. وحسرت عن ذراعيك فتوضات ثم سجدت وركعت لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم . قد حققت نجاحا كبيرا .
فكم نسبة من يعبد جبار السموات والأرض في العالم المقدر بخمسة مليارات ؟ !! إنهم قلة .. وأنت واحد من هؤلاء المتميزين الذين يهتمون ببناء مستقبلهم الحقيقي الأخروي كي يدخلوا جنات النعيم التي وعدوا بها (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما انكم تنطقون ).
بارك الله فيكِ اشعلتي في نفسي الحماس والتفاؤل
وننتظر منكِ المزيد
لكِ مني كل الحب
باذن الله .
وجزاكي الله خير على النقل المبارك .
نقاط هامة اثيرت في الموضوع لنصل الى شخصية
يكمن بداخلها الطمأنينة والراحة النفسية وهذا مطلب
كل شخص ولكن لنعلم بأن هذا المطلب كي يتحقق يجب
ان يكون بداخل كل شخص فينا الأيمان العميق .لأن الطمأنينة
والثقة بالنفس تتولد عن الأيمان بالله عز وجل .
وكثير منا لا يحقق جانب الطمأنينة والثقة بنفسه ويرى بانه
فاشل في كل امور حياته وهذا أسلوب خاطئ وذلك لانه لم يبحث
عن مكامن النجاح بنفسه وبشخصيته فقد تكون امور هو ناجح
فيها في حياته ولكن لم يكتشفها بنفسه بعد أو لم يحاول ان يبرزها
أو يوظفها في مسارها الصحيح .
أشكرك على النقل الطيب
جزاك الله خيراً
التعقيب :
من كان منكم بلا خطيئة فليرجمني بحجر .
بوركت على هذا النقل . موضوع قيم ونحن بحاجة له في حياتنا لنراجع أنفسنا ونقيمها ونصحح مافيها من عوج .
فكما قلت ياعزيزتي جميعنا بشر وجميعنا خطاؤن .
جعله الله في موازين حسناتك .
الأم الحنون إسمك حلو مرة
جزاك الله خيرا
مشكورة على النقل الطيب…
حقا نحن بحاجة الى تلك الراحة …
وفقك الله