همســــه
يسقط الحب عندما يطلب احدهما من الاخر مبررا لكل تصرف
——————————————————————————————————-
كـــلـــمـــات ومــعـــاني
الوفـاء :// قمه اعلى من قمة ايفرست تسلقتها من خلال عينيك
الغـروب :// نهر تسبح به الاحلام الدافئه حتى منتصف الليل
الرقـة :// اكتشـاف بين خليه ناعمه وخليه انعم
القـوة الفولاذية :// هي طاقتي لكتم غيضي عندما تتحدثين عن رجل آخر
الحرمــان :// آآآآآآآه تصدح في فؤادي عندما اتخيلك
الجــراءة :// ابــشع صفاتي اللذيذه
العصبيـــة :// حـــاله اوجدتها إمرأه وبدأت بنحرها أمرأه أخرى
الأمــــس
اسمه يكفي للتعريف به فلماذا نعطيه فرصة أن يتطاول على يومنا ويؤثر عليه
زلــة اللســــان
لا تزول بعلاج شخص آخر بينما زلة القدم تزول بعلاج الطبيب
اليـــــــأس الأبيـض والاسود
اليأ س الابيض ان افقد الامل بارادتي اما اليأس الاسود فهو ان اجبر على هذا
حـــيــــاتي
هي ما أصبحتي تملكينه الآن … أما حياتك فهي ما أحلم أن تقضينها بين ثنايا عشقي
سبــــاق التسـلح
حرب بين عقلي وقلبي لامتلاك كل منهم للطرف الآخر
حســـد بطعم الحــــب
هو ذاك الذي أشعر به تجاه مخدتك
بـــدون عقـــل
من يعتقد أن له معنى وهو يركب سيارته الفارهه ويضع أغلى العطور ويلبس أجمل الثياب … بينما لم يقرأ كتاب منذ أيام الدراسة
العقــــل
زينة الرجال الشكل وزينة المرأة جسدها هذا كان سابقا أما الآن … فالمال زينة الرجل والعقل زينة المرأة
مسكيـــــن
من اخترع الانترنت فلم علم بماذا نستغلها … لشنق نسفة
مثــــل هنغـــــاري
حتى الشمس في وجهها كلف
*******
البارحه كنت طفشان بالمره قلت آخذ اللنش وأطلع أتمشى لأحد الجزر القريبة .. كان فيه واحد يبي يجي معي قلت له لا أبي اكون لوحدي .. كانت الساعة تقريبا ثنتين بعد منتصف الليل .. أخذت معي كشاف ودفتر وقلم وبيبسي ومويه .. قلت أكتب لي قصيدة وأشرب البيبسي وأرجع للبيت
وصلت الجزيرة حوالي ثنتين ونص.. ونزلت من اللنش وأنا أغني " البارحه غمضت أنا عيوني على وجهك وسريت" ما أدري من ضحك علي وقال صوتك حلو وانت تغنيها …. المهم .. قعدت أمشي على الشاطئ وكان أوله صخور وشعب مرجانية .. وفجأه زلقت رجلي وطحت بالمويه .. ما صار لي شي بس الملابس غرقت بالمويه .. قمت وكملت مشواري .. وأثناء ما كنت ماشي ولع نور بسرعة وطفى وكان صادر من تل مرتفع ارتفاع بسيط.. توقعت واحد من الزملاء طفشان وطالع للجزيرة مثلي واعتقدت ان هالنور كان صادر من ولاعته .. نورت عليه بالكشاف بس ما بين لي شي .. وبعد ما فكرت أروح له قلت لا بلاش خله بروحه مافيه داعي أنكد عليه وكملت مشواري وأنا أغني
لقيت مكان مناسب للجلسة وجلست .. وبعد ما جلست بشوي والا صوت يقول " خــالـد" ولأن ما احد هنا يعرف هذا الاسم إلا واحد قلت أكيد هذا هو واسمه " عبدالعزيـز" وتوقعت انه هو صاحب النور .. لأن الجزيرة هذي مو أي أحد يجيها ولازم بتصريح رسمي..بس استغربت كيف عرفني وأنا بعيد عنه واستغربت من وجود عبدالعزيز بالجزيرة لأنه أعرفه ما يحب البحر .. قلت أكيد انه حب بغير وانه ما عرفني بس مجرد توقع منه ..
وقمت على شان أروح له لأن الصوت جاء من نفس المكان اللي لمحت فيه الضوء .. طبعا التل يقع بمنتصف الجزيرة يعني بعيد عني حوالي 60 متر عن مكاني .. ومشيت له وكنت أقول لنفسي راح أقعد عنده عشر دقايق وبعدين أتركه وأرجع أكتب قصيدتي اللي أولها تشوفونه بتوقيعي
بعد ما مشيت عشره متر عن الشاطئ حسيت بشئ مسكني من رجلي وكان أصابعه بروسها شوك.. وأنا أتجمد بمكاني وبثواني قريت الحمد والفلق.. وأبي أناظر على رجولي حتى أشوف وش اللي ماسك رجلي .. ما قدرت أنزل رقبتي من الخوف والألم وبالأخيــــــر نزلتها
*
*
*
والا أعوذ بالله منظر يخوف اللي ما يخاف .. شيء أسود عيونه صفر بارزه كثير للأمام .. و وجه تقل وجه قرد بس ماله أنف وكان واقف جنبه بس أسود لكن أسنان البس كأنها أسنان آدمي من ناحية العرض .. وحسيت ان جسمي بدا يطلع فيه شوك وهنا صرخت بأعلى صوتي يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه عبد العزيز .. عبد العزيــــــــــــــــــز .. وبعد ما صرخت اللي ماسك رجلي تركها بس شوكها مازال موجود فيها والدم ينزف.. وصار البس يضحك مثل ضحكة الأوادم .. وقال مافيه أحد غيرك من الانس على الجزيرة .. رديت عليه وأنا كلي أقطر عرق .. انتم .. انتم
*
*
*
جـــــــن
قال ايه جن حتى شوف
*
*
*
وفجأة بدا بتحول شكله وصار يشبه أخوي سلطان .. بس أقصر شوي .. قت لاااااااااااااااااااااااااا … أما اللي كان ماسك رجلي فصار شكله يطول ويزيد فظاعه .. وقال (خالد) من تبي تشوف من أهلك .. قلت مابي أحد .. قال البس يا فنشوع يكلم الثاني .. جيبه وتعال وراي ومشى خطوتين واختفى … ويشيلني فنشوع وفجأة تنفتح الأرض وننزل درج وكل ما أخذنا بالنزول كان صوت البحر يزيد ويصير أقوى … وتمر أمامي هياكل عظمية وغربان تضحك.. وبدأت أسمع صوت صفير وضحك أعلى وأعلى .. وأحيانا أحس هواء بارد يلفح وجهي .. وروائح اففففففففف… وبدأت الدنيا تدور فيني وكل شيء مر على حياتي شفته .. خصوصا الأشياء اللي تفشل وشعر ايديني صار يطول بسرعة وغمضت عيوني
وصرت أقرأ آية الكرسي وقبل لا أكملها والا وأنا مرمي على الأرض ومع الرمية فتحت .. ولقيت نفسي في مقبرة وشكل هالمقبرة مو غريب علي.. وتذكرتها .. فعلا هذي المقبرة اللي كانت بقريتنا..بس أنا زمان ما شفتها من أيام ما كنا نلعب كوره عندها .. الأشياء اللي مرت هذي كلها حدثت في دقيقة أو يمكن ثواني أو يمكن أنا فقدت الاحساس بالوقت والألم .. يا هي الا كل تعب الدنيا أحسه بجسمي وكأن عمري صار 100 سنة .. وجسمي ماهو جسمي .. كنت أبي أصيح ولا قدرت أبي أتكلم ولا قدرت
ألم … تعب … خوف … ما قدرت أمشي أبي أقوم .. وأنا على هالحالة .. وشعرت بأن هناك من يقف خلفي وأنفاسه تقترب مني .. رائحته تزداد وحسيت فيه يقترب أكثر
*
*
وأكثـــــــر
*
*
و مسكني من راسي وكانت نفس اليدين اللي مسكت رجولي أول مره و نفس الألم اللي أعاني منه بسبب الشوك اللي في يدينه .. واستدار وصار قدامي و انصعقت من الوجه اللي رايته.. هذا هو .. لا ما أصدق .. الا هذا .. عمي اللي توفى من عشر سنوات وصرخت بأعلى صوت عمـــــــــــــــــي …. قال
*
*
*
*
*
*
*
*
عمى يعمي بليسك مو عارف اني ما أحب أغاني عبد المجيد .. ليش ما تغني لراشد الماجد
لكننا هنا ندعو لتقديم كل ماهو مفيد وكون الاغاني ليست مفيده بل هي الخسران والله
وقصتك الاخيرة لا ادري هل هي واقعيه وعفوا فقد ذكرت اسماء لانود ذكرها في مثل هالمنتدى والذي لايتشرف بذكرها وامثالها بل هو والله منزه عنها (( احسبه كذلك والله حسيبه ))
بارك الله فيك وننتظر جديدك الافضل
جزاك الله خيرا
وشكراُ
تحياتي
————————————————————————————————
اخوك همس الخواطر
روحك متميزة كما هو حال قلمك
أشكرك على رحابة صدرك
ونحن بشوق لجديدك
——————————————————
تحياتي همس الخواطر
[/B]بس عندي سؤال القصة اللي قلتها آخر شي حقيقية <<< انسجمت معاها
و بصراحه خواطرك متميزه و تجلب القارء لقرائتها و أنا انسجمت معاها لدرجه ما تتصورها
يعني اول مره احس اني اقرأ خاطره و انسجم معاها لهذي الدرجة
مشكوووور مره اخرى أخي
و اتحفنا بالمزيد
———————————————————————————-
القصة خيالية بس اني رحت الجزيزة صحيح لاني ارتاح للبحر كثير ويا اختي وش عندنا غير اقلامنا هي اللي تسلينا
والا الدنيا ما فيها خير
تحياتي
اخوك همس الخواطر