تخطى إلى المحتوى

خوف الطفل من والده هل هو هدف 2024.

هل خوف الطفل من والده محمود ام لا ؟ وهذا التخويف يزرع من قبل الام مثلا عندما يهم الولد الصغير ( ثلاث سنوات مثلا ) بعمل شيء لا تحبه الام او الاب ؟ هل هذا شيء طيب ام ان له سلبيات لا تحمد عقباها ، مثل ان يعمل الابن شيئا امام ابيه واذا كان الاب غير موجود فانه يتغير عملهاو خلقه .

الجواب
يحتاج الطفل إلى سلطة ضابطة، ويحتاج إلى قدر من الحزم.

إلا أن هذا الجانب يبالغ فيه كثير من الآباء والأمهات، ويرون أن نجاح الأب في تربية أولادهم مرهون بأن يكونوا يخافون من مجرد نظراته، وكثيرا ما يضرب الآباء كبار السن المثل في ذلك مقارنين التربية القديمة بالتربية المعاصرة.

ولا شك أنه لا بد من قدر من الحزم، ولا يمكن أن تكون حال الطفل لوحده كحاله مع والديه.

لكن من المهم في ذلك أن نراعي أمرين:
الأول: ألا تتسع الفجوة بين ما يفعله الطفل إذا كان لوحده وما يفعله أمام الناس.
الثاني: ألا يكون الحزم على حساب شعوره بالحب والحنان والعاطفة الحية من والديه، وشعوره بالاطمئنان لهما.

إن الطفل الذي يفرح حين يدخل والده المنزل ويسرع لاحتضانه يعيش حياة نفسية وعاطفية أفضل من الذي يرتجف ويخاف حين يسمع صوت والده. ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تعامله مع الأطفال وإحسانه لهم، وإشفاقه عليهم، والنماذج من ذلك كثيرة، ومنها:

عن عبد الله بن جعفر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بالصبيان من أهل بيته قال وإنه قدم مرة من سفر قال فسبق بي إليه قال فحملني بين يديه قال ثم جيء بأحد ابني فاطمة إما حسن وإما حسين فأردفه خلفه قال فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة (متفق عليه). وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول اللهم ارحمهما فإني أرحمهما (رواه البخاري).

وعن أنس – رضي الله عنه – قال صلى الله عليه وسلم كان أرحم الناس بالصبيان والعيال (رواه ابن عساكر).

المصدر: المربي
لاكي

بارك الله فيك يا وسام

اتعجب كثيرا عندما أرى أمهات يخوفون أولادهم بالآباء
فالعلاقة بين كل فرد في الأسرة يجب أن تقوم على أساس
المحبة والاحترام لا الخوف! لأم الطفل كلما خاف كلما نقص
الاحترام في نفسه تجاه الآخرين..

موضوع جميل واختيار مميز
يعطيك العافية لاكي

بارك الله فيك
موضوع شيق ,, والاباء المفروض مره واحد يرخي ووالثاني يشد والعكس
(يعني مثل شعره معاويه)اللي قال عنها ….ولا توهقيني وتقوليلي شسالفتها……..ههه
الله يبارك فيك وسام..
يجب أن يكون هدف الأب في التربية أن يحصل على الاحترام والتقدير والحب والمهابة. المهابة فقط تولد الخوف بلا محبة.. وكما ذكرتِ يقوم الولد بعمل ما يرضي الأب أمامه لخوفه منه، ولكن من وراء ظهره يقوم بعمل ما يريد!!! وهذا الخطأ في التربية!!
جزاك الله خيرا،،،
اختي صدى الله يبارك فيك ويسعدك تعليقك في محله لاكي

اختي انا ستازيا مشكوره على الرد الحلو لاكي

اختي ايمان على الله يبارك فيك كلامك سليم وفي محله لاكي

اختي اختك في الله تسلمين على المرور الجميل لاكي

بارك الله فيك أختي الغالية وسام إختيار موفق , وانا مع الوسطية في التربية لاكي
الله يبارك فيك اختي المتفائلة لاكي

وانا مع الوسطية في التربية لاكي

رئع جداً
ولااملك غير أن اقول يعطيك العافيه يا احل وسام
الله يعافيك ويسلمك اختي دانة لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.