تخطى إلى المحتوى

((( درر البحار من صحيح الأحاديث القصار ))) 2024.

  • بواسطة

((( درر البحار من صحيح الأحاديث القصار 4)))

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
إليكم إخوتى فى الله هذه السلسلة من الأحاديث النبوية الشريفة والقصيرة … وأسأل الله أن ينفعنى وإياكم بها
أخذت الفكرة من مجلة التوحيد … وهو مشروع جميل لحفظ السنة المطهرة فهى أحاديث قصيرة ومفيدة وسهلة الحفظ ومشهورة وصحيحة إن شاء الله … وقد قمت بإختيار بعض الأحاديث وكتبتها … وحاولت أن أرتبها بشكل مفيد .

(1) "كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصَلي رَكْعَتينِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ والإقَامَةِ مِنْ صَلاَةِ الصُّبْح".
{متفق عليه من حديث عائشة}

(2) "لَمْ يَكُنْ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على شيءٍ مِن النَّوافِل أشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الفَجْرِ".{متفق عليه من حديث عائشة}
{متفق عليه من حديث ابن عمر}.

(3) "كُنَّا نُصلِّي مَع النبيِّ صلى الله عليه وسلم المغرِبَ إذَا تَوَارَتْ بالحجَابِ".
{متفق عليه من حديث سلمة}

(4) "كُنَّا نصليِّ المَغرِبَ مع النبيّ صلى الله عليه وسلم فَينصَرِفُ أَحَدُنَاوإنَّهُ ليُبصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلهِ".
{متفق عليه من حديث رافع بن خديج}

(5) "إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ في سَفَرٍ فَقَرأَ في العِشَاءِ في إحدَى الركعتينِ بالتينِ والزَّيْتُونِ".
{متفق عليه من حديث البراء}

(6) – "إذَا صَلَى أَحَدُكُم للنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فإنَّ مِنْهُمُ الضَّعِيفَ والسَّقِيمَ والكَبِيرَ، وإذا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِه فَلْيُطَوِّلْ ما شاء".
{متفق عليه من حديث أبي هريرة}

(7) "- "يَنْزِلُ رَبُّنا تَبَارَكَ وتعالَى كلَّ ليلةٍ إلى السَّماءِ حينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرِ، يقولُ مَنْ يَدْعُوني فاسْتَجْيبَ له، مَنْ يَسْأَلني فأعطيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرني فأغْفِرَ لَهُ".
{متفق عليه من حديث أبي هريرة}

(8) "إنَّ رَجلاً سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن صَلاة اللَّيلِ، فقال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم : صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذَا خَشِيَ أحَدُكُم الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعةً واحِدَةً توتر له مَا قَدْ صَلَّى".
{متفق عليه من حديث ابن عمر}

(9 ) "صَلاَةٌ في مَسْجِدي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فيمَا سِوَاهُ، إلاَّ المَسْجِدَ الحَرَام".
{متفق عليه من حديث أبي هريرة}

(10 ) "لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إلاَّ إلى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحرام، ومَسْجِدِ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومَسْجِدِ الأقْصَى".
{متفق عليه من حديث أبي هريرة} (لفظ البخارى )

يسعدنى أن يحفظها كل من يقرأها …وأن أرى من يعلق على الأحاديث

أسأل الله أن يمن علينا بحفظها وفهمها والعمل بها
وأدعو الله أن تكون فى ميزان حسناتنا وأن تكون حجة لنا لا علينا …

أخوكم أبوالطيـــــــ وليد ـــــــب

"يَنْزِلُ رَبُّنا تَبَارَكَ وتعالَى كلَّ ليلةٍ إلى السَّماءِ حينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرِ، يقولُ مَنْ يَدْعُوني فاسْتَجْيبَ له، مَنْ يَسْأَلني فأعطيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرني فأغْفِرَ لَهُ".

خير الأوقات هذا الوقت … وقت السحر الذي تعطر بأنفاس المستغفرين ..
نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحب ويرضى في جميع الأوقات ..

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم على هذه السلسلة الطيبة ..

أسأل الله أن يمن علينا بحفظها وفهمها والعمل بها
وأدعو الله أن تكون فى ميزان حسناتنا وأن تكون حجة لنا لا علينا

آمين.

جزاك الله خير أخ وليد ، الاهتمام بالحديث الصحيح وعلم الحديث اهتمام يرقى بالإنسان وبتفكيره بكل معنى الكلمة .

جزيتم خير الجزاء..

هنا بعض الشروحات لبعض الأحاديث:

#"كُنَّا نُصلِّي مَع النبيِّ صلى الله عليه وسلم المغرِبَ إذَا تَوَارَتْ بالحجَابِ".
{متفق عليه من حديث سلمة}
‏الضمير للشمس بقرينة المقام أي إذا استترت الشمس بما يكون كالحجاب بينهما وبين الرائين وهو الأفق والمراد حين.

#"كُنَّا نصليِّ المَغرِبَ مع النبيّ صلى الله عليه وسلم فَينصَرِفُ أَحَدُنَاوإنَّهُ ليُبصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلهِ".
‏قوله : ( وأنه ليبصر مواقع نبله ) ‏
‏بفتح النون وسكون الموحدة , أي المواضع التي تصل إليها سهامه إذا رمى بها . وروى أحمد في مسنده من طريق علي بن بلال عن ناس من الأنصار قالوا " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم نرجع فنترامى حتى نأتي ديارنا , فما يخفى علينا مواقع سهامنا " إسناده حسن , والنبل هي السهام العربية , وهي مؤنثة لا واحد لها من لفظها , قاله ابن سيده , وقيل واحدها نبلة مثل تمر وتمرة , ومقتضاه المبادرة بالمغرب في أول وقتها بحيث إن الفراغ منها يقع والضوء باق .

أخي الفاضل وليد

جزاكم الله خيراً على هذه السلسلة الطيبة والمباركة من الاحاديث الصحيحه و زادكم الله إيماناً و توفيقاً

شكر الله للجميع … ونفعنا وإياكم ……….

فهم الحديث ومعناه وفوائده .. من مجملات حفظه …

"كُنَّا نصليِّ المَغرِبَ مع النبيّ صلى الله عليه وسلم فَينصَرِفُ أَحَدُنَاوإنَّهُ ليُبصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلهِ".

ومقتضاه المبادرة بالمغرب في أول وقتها بحيث إن الفراغ منها يقع والضوء باق .

شكر الله لك أختنا الفاضلة الجمان … توضيح وشرح كنت أنتظره من القارئين ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.