بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
إليكم إخوتى فى الله هذه السلسلة من الأحاديث النبوية الشريفة والقصيرة … وأسأل الله أن ينفعنى وإياكم بها
أخذت الفكرة من مجلة التوحيد … وهو مشروع جميل لحفظ السنة المطهرة فهى أحاديث قصيرة ومفيدة وسهلة الحفظ ومشهورة وصحيحة إن شاء الله … وقد قمت بإختيار بعض الأحاديث وكتبتها … وحاولت أن أرتبها بشكل مفيد .
(1) "نَهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يبيعَ بعضُكُمْ على بَيْعِ بعضٍ، وَلاَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ على خِطْبَةِ أخيهِ حَتَى يَتْرَكَ الخاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأذنَ له الخاطبُ".
{متفق عليه من حديث ابن عمر}
(2) "إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عنِ الشِّغَارِ؛ الشّغارُ أنْ يُزَوِّجَ الرَّجُلُ ابْنَتَهُ علَى أَنْ يُزَوِّجَهُ الآخَرُ ابْنَتَهُ ليسَ بينهُمَا صَدَاقٌ".
{متفق عليه من حديث ابن عمر}
(3) "لا يُجْمَعُ بينَ المَرْأةِ وعمّتها، ولاَ بَينَ المرأةِ وَخَالتِهَا".
{متفق عليه من حديث أبي هريرة}
(4) "قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم في بنت حَمزةَ: لاَ تَحِلُّ لي، يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ، هِيَ بِنْتُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ".
{متفق عليه من حديث ابن عباس}
(5) "إذَا دُعِيَ أَحَدُكم إلى الوَليمةِ فَلْيَأْتِهَا".
{متفق عليه من حديث ابن عمر}
(6) "تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِها ولَحِسَبِها وجَمَالِها ولِدِينِها، فاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّين، تَرِبَتْ يَدَاكَ".
{متفق عليه من حديث أبي هريرة}
(7) "لا تُنْكَحُ الأَيمُ حَتَّى تُسْتَأمرَ، ولا تُنْكَحُ البِكْرُ حَتَّى تُسْتَأذَنَ". قالُوا: يا رسولَ اللَّهِ، وكيفَ إذْنُها؟ قال: "أنْ تَسْكتَ".
{متفق عليه من حديث أبي هريرة}
(8) "أحَقُّ الشُّرُوطِ أنْ تُوفُوا بِهِ ما اسْتَحَلَلَتُمْ بِهِ الفُرُوجَ".
{متفق عليه من حديث عقبة بن عامر}
(9 ) "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
{مسلم عن عبد الله بن عمر بن العاص}
(10 ) " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل، خيراً له، من زوجة صالحة: إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله"
. {رواه ابن ماجه }.
يسعدنى أن يحفظها كل من يقرأها …وأن أرى من يعلق على الأحاديث
أسأل الله أن يمن علينا بحفظها وفهمها والعمل بها
وأدعو الله أن تكون فى ميزان حسناتنا وأن تكون حجة لنا لا علينا …
"نَهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يبيعَ بعضُكُمْ على بَيْعِ بعضٍ، وَلاَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ على خِطْبَةِ أخيهِ حَتَى يَتْرَكَ الخاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأذنَ له الخاطبُ".
ما أروع خُلق الإسلام ..
جزاك الله خيراً أخي الفاضل ..