الدرة السابعة عشر فهل تنبّهتِ لما يُراد بكِ ؟!
لقد سَخّرَ أعداء الاسلام جميع إمكاناتهم (المادية والمعنوية) لا لشيء سوى لاخراجِكِ من حصنِكِ ودينكِ المتين ظانين أن تلك الصور الهابطة والأفلام الخالعة والمجلات الساقطة وغيرها 00 التي ينشرونها بإسم (( حرية المرأة ومساواتها بالرجل)) قد تجدي شيئاً مع تلك الآيات الكريمات التي تتحصنين بها في كل صباح ومساء0
فهم ينفقون أموالهم ( فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ) أختي في الله – كوني على حذر ويقظة 000 واعلمي أن جمال الفتاة لا يكمن في تلوين الخدود وتغيير لون العيون وإظهار الجيوب أو في متابعة الموضة والشراء بأغلى الأثمان00 ألا تنظرين إلى منظركِ كيف يبدو وأنتِ تضعين تلك الأصباغ على وجهك وشعرك؟! إن منظركِ مضحك جداً، وكأنك مُهَرِّجٌ يعبث بنفسه ليضحك الناس من حوله00 لقد أصبحتِ بها نكتة الموسم أيتها المتبرجة
ولا التبرّجُ بالألــوانِ يُرضينا فلا جَمالُ العــاتكات يُعجبنا
أمّ الغواني تُعيدُ العُرفَ والدينا نِعــمَ الفتاة من الأخلاق زينتُها
كيف تقبل الفتاة الشريفة العفيفة عرض جمالها في السوق؟ لتكون سلعة رخيصة تتداولها الأعين! وكيف يرضى لها حياؤها أن تكون مبعث إثارة شهوة في نفس رجل يراها ؟ بل وكيف تطيق الشعور بأنه يصبو إليها ويتمناها؟ وأنا على يقين لو أنها فكرت في ذلك الأمر برهةً لاحمرّت خجلاً، وسترت جمالها وزينتها عن الأعين الوقحة المفترسة!
( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ)
MOONLIGHT
للمرورك