تخطى إلى المحتوى

دليلك إلي التفوق والنجاج 2024.

  • بواسطة
دليك إلى التفوق والنجاح

دليك إلى التفوق والنجاح

إعداد

القسم العلمي بدار الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أما بعد..

الحل يسعى إلى النجاح.

الحل يأمل في التفوق.

الحل يريد التميز والانطلاق نحو الأفضل.

وكما أن أول السيل قطرة، ومعظم النار من مستصغر الشرر، فإن أول النجاح خطوة.. فما هي الخطوة الأولى نحو النجاح؟

إن الخطوة الأولى نحو النجاح أن نفهم ما هو النجاح؟

هل هو النجاح الدراسي؟ هل هو التخصص؟ هل هو المال والثراء؟ هل هو الشهرة والمنصب؟ هل هو العلاقات العامة؟ هل هو معرفة اللغات المختلفة وفهم طبائع الآخرين؟ هل هو إجادة التعامل مع تقنيات العصر؟ كل هذه الأمور يسعى لها الناس، ويظن كثير منهم أن النجاح في تحقيقها أو تحقيق

بعضها، ولكنها في الحقيقة أمور جزئية لا تؤدي إلى النجاح الكامل الذي يطمح إليه العقلاء من أهل الإيمان..

إن النجاح الذي يسعى إليه المؤمن هو ما يشمل دور الإنسان الثلاثة:

الحياة الدنيا، الحياة البرزخية، الدار الآخرة.

قواعد النجاح

وللنجاح أسباب وضوابط، وهي ما يعرف بقواعد النجاح أو قوانين النجاح، فمن كان أكثر معرفة وتطبيقة لهذه القواعد والقوانين، كان أكثر تألقا ونجاحا، ومن كان أكثر تفريطا فيها وإهمالا لها، كان أقرب إلى الفشل والتخبط ومجانبة النجاح. وسوف نشير في هذه الصفحات إلى بعض أسباب النجاح وقواعده، وذلك على وجه الاختصار، وهي ما نلخصه فيما يلي:

1- آمني بالله- عز وجل- إيمانا قويا، واستعيني به فيما ينوبك من أمور الحياة.

2- احرصي على أداء حقوق الله عليك، وتجنبي إضاعة شيء منها، والتزمي بتقوى الله تعالى ومراقبته في السر والعلن.

3- آمني بقدرة الله القاهرة تسعدي بكونه ربك ومعبودك، وآمني بقضاء الله وقدره، تحصلي على السكينة والرضا القلبي.

4- أخلصي العمل لله، واحذري العمل لغير الله فإنه شرك.

5- اتبعي ولا تبتدعي، وليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتك في كل الأمور.

6- ابدئي بالأهم فالمهم، فعمل اليوم مقدم على عمل الغد، والفرائض مقدمة على النوافل، وفرض العين مقدم على فرض الكفاية، والأركان مقدمة على الواجبات.

7- ليكن لك جولات في كتاب الله عز وجل؛ تلاوة وحفظا وتدبرا، ووثقي صلتك بالله يدفع عنك أسباب الفشل وينجيك من عوائق النجاح.

8- توكلي على الله في كل الأمور، وهذا يكون بفعل الأسباب والاعتماد على الله سبحانه في حصول النتائج.

9- املئي ذهنك بالتفاؤل، وتوقعي النجاح بإذن الله.

10- غيري سلوكك السلبي واطردي عنك الأفكار التعيسة ووساوس النفس.

11- عودي نفسك على أن تكون أهدافك في كل عمل تقومين به سامية واضحة.

12- ألزمي نفسك بالتخطيط لأمور حياتك المختلفة، وابتعدي عن الفوضى والارتجالية في أعمالك قدر الإمكان.

13- حولي خططك في السعي نحو أهدافك إلى عمل ملموس وواضح، وابتعدي عن التسويف والبطالة.

14- احذري من ضياع شيء من وقتك دون عمل، واحرصي على أن تتقدمي نحو أهدافك كل يوم ولو خطوة واحدة، فمن سار على الدرب وصل.

15- نظمي أمورك بكتابة مواعيدك والتزاماتك، وتعودي على حفظها، وكذلك نظمي أشياءك في منزلك ومكتبك وحجرة نومك بطريقة مناسبة تسفل عليك التعامل معها.

16- قاومي محاولات النفس للهروب من الأعمال الجادة المهمة إلى المتعة واللهو باستمرار.

17- لا تنسي أن الأعمال أكثر من الأوقات، ولذلك ينبغي عليك تحديد أولوياتك، لأنها تساعدك في تحقيق أهدافك.

18- اجعلي مجالا للأمور الطارئة عند حدوثها، ولا تتشبثي بأولوياتك على حساب الأمور الطارئة التي لا تحتمل التأجيل.

19- ليكن شعارك المسارعة والمبادرة إلى كل خير ومفيد، فما مضى لا يعود أبداً، والحياة سباق، وهي أقصر من أن تضيع في الكسل والبطالة والتسويف.

20- إذا رأيت من عاداتك شيئا سيئا، أو معوقا عن التقدم لأهدافك، فعالجيه واستبدليه بغيره، ولا يكن للعادات عليك سلطان إلا بقدر ما فيها من حق ونفع.

21- اجعلي القيم والمبادئ الاعتقادية فوق المساومات، ولتكن موجهة لكل نشاط في حياتك.

22- اجعلي البحث عن الحق ديدنك، واحذري النفاق بجميع صوره وأشكاله، واصدعي بكلمة الحق بأدب وعفة وصدق.

23- واجهي نتائج أعمالك بشجاعة وصبر وثبات ومسئولية، محتسبة كل ما يصيبك عند ربك، واحذري من كثرة الشكوى والضجر فهما من صفات الضعفاء.

24- تسلحي بروح الفكاهة والمرح دائمة من غير إسفاف ولا مبالغة، وإذا ادلهمت الخطوب فابتسمي ولا تيأسي من الفرج، لأن الحزن والتقطيب مهلكان للنفس، منهكان للجسد، مشوشان للفكر.

25- احذري من الخيال الجامح المحلق في سماء الأوهام، واحذري كذلك من التشاؤم المفرط المحطم للآمال، وكوني وسطا بين طرفين.

26- لا تنشغلي بالكماليات فتغرقي في الترف.

27- اتخذي القرار المناسب لكل حالة ولا تستسلمي لنقاط ضعفك.

28- قوي دوافعك واجعلي لديك الرغبة لتحقيق النجاح.

29- ازرعي داخلك الإصرار على النجاح، ودعي صورة النجاح مرسومة في ذهنك.

30- سيري في طريق الناجحين، واقتفي آثارهم، واتبعي نهجهم، واعلمي أن طريق النجاح محفوف بالصعاب والمشاق، ولأجل ذلك خلق الإنسان..

قال تعالى:{لقد خلقنا الإنسان في كبد} [ البلد: 4]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم"حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات " [متفق عليه]

31- اكتشفي طاقاتك الكامنة ووظفيها لخدمة أهدافك.

32- أطلقي العنان للمشاعر الإيجابية، كالفرح، والبهجة، والسعادة، والحب، والسلام النفسي، فإن لذلك آثاره الإيجابية على مسيرتك نحو التفوق والنجاح..

33- امنحي الحب للآخرين، وتمني الخير للعالم كله..

34- ركزي على النظر إلى الإيجابيات، وتجنبي عادة البحث عن السلبيات.

35- كوني ذاتك ولا تتقمصي شخصية غيرك، فإن محاكاة الآخرين في كل الأمور- المحمود منها والمذموم- ضعف ومهانة، وإحساس بالدونية والانهزامية.

36- اضبطي أعصابك وانفعالاتك، وسيطري على ردود أفعالك، ولا تتركي حياتك للآخرين يعبثون بها.

37- ابدئي الآن بتعلم المهارات التي تساعدك في التغلب على مشكلاتك.

38- لا تحملي نفسك ما لا تطيق، قال الله تعالى:{لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} [ البقرة: 286].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم من العمل ما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا" [متفق عليه].

39- غيري نشاطك عند شعورك بالملل، فإن تنويع الأنشطة يدفع الملل والفتور.

40- شجعي نفسك وحفزيها على الاهتمام بمعالي الأمور وترك سفاسفها.

41- آمني بفكرتك وهدفك، فإن ذلك هو نقطة الانطلاقة في طريق النجاح.

42- كوني متفائلة ولا تتوقعي الفشل، ولا تجعلي التشاؤم يجرك إلى اليأس من النجاح، بل استمري وحاولي مرة أخرى.

43- لا تطلبي النجاح في عمل لا تحبينه فإن النجاح يعد- حينئذ- أمرا مستحيلا.

44- كوني دقيقة النظر في إيجاد العلاقات بين الأشياء، واربطي الأسباب بمسبباتها، ولا تكوني ذات نظرة سطحية.

45- ثقي في قدرتك على النجاح- بعد التوكل على الله تعالى، والثقة به، واللجوء إليه في تيسير أمرك، وإيقاع مطلوبك على الوجه الذي تريدين.

46- اكتشفي عاداتك الإيجابية وقومي بتطويرها.

47- لا تكوني سريعة الغضب، فالغضب سلوك سلبي لا يحل مشكلة ولكنه يزيد الأمور تعقيدا.

48- تعلمي التركيز، فإنه يساعدك كثيرا في حل جميع مشكلاتك الدراسية والعائلية والنفسية والاجتماعية وغيرها، فبالتركيز تكونين أكثر اتزانا وقوة وراحة وطمأنينة.

49- اختلسي بعض الوقت لراحتك وسكونك، فإن هذا الوقت يجدد نشاطك ويدفعك إلى مزيد من الانطلاق نحو آفاق النجاح.

55- حافظي على صحتك، فإن العقل السليم في الجسم السليم، والحفاظ على الصحة يكون بأمور، منها استخدام العادات السليمة للتغذية، والنوم، وممارسة الرياضة، وقبل ذلك التوجه إلى الله تعالى بطلب العافية والنجاة من كل الأمراض.

51- اهتمي بالكيف لا بالكم، فإن نجاحا واحدا مؤثرا خير من إنجازات كثيرة لا قيمة لها.

52- اقرئي قصص الناجحين وعيشي تجاربهم، فإن ذلك يزودك بالعزيمة والطموح اللازمين لنجاحك وتفوقك.

53- تطلعي إلى الأفضل دائما ولا تنظري إلى الوراء.

54- لا تكرري نفس الأخطاء، فإن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.

55- اتركي ما لا يعنيك، فلست مسئولة عن كل شيء.

56- احذري الشهوات المحرمة، فإنها باب إلى الفشل وضياع الأوقات.

57- تمهلي ولا تتعجلي النجاح والتفوق السريع، وليكن الصبر والمثابرة شعارك وزادك في طريق النجاح.

58- اهتمي بجمالك ونظافتك وأناقتك، فإن ذلك يؤثر على حالتك النفسية، ولكن لا تسرفي في ملاحظة هذه الأمور لئلا تشغلك عن أهدافك الكبرى.

59- ساعدي زميلاتك ولا تبخلي على أحد بالنصيحة أو المشورة أو التوجيه أو التعليم.

60- تحلي بمكارم الأخلاق من صدق، وأمانة، ومروءة، وعفة، وحياء، وشرف نفس، وعلو همة، وتنزهي عن مساوئها من كذب، وخيانة، وظلم، وقحة، ودناءة نفس.

61- لا تسمحي للخوف والقلق والتردد أن يستولي عليك.

62- لا تحملي في رأسك فكرة صعوبة الأشياء فتصبح كذلك.

63- لا تعملي كل شيء في آن واحد، فإن ذلك معناه عدم إتقان أي شيء.

64- كوني بنت وقتك، ولا تنعزلي أو تبتعدي عن الناس.

65- لا تجعلي الشهرة والثراء مقياسا للنجاح، بل اسعي إلى النجاح الدائم الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان {وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا مشاء ربك عطاء غير مجذوذ} [هود: 108].

صفات الطالبة المتفوقة دراسيا

1- صاحبة طموحات وأهداف عليا.

2- صاحبة عزيمة وهمة عالية في الدراسة.

3- واثقة من نفسها، غير شاعرة بالعجز.

4- قوية الإرادة والشخصية،. لا تخضع لأهواء الآخرين ورغبا تهم.

5- قادرة على ضبط النفس وتنظيم أعمالها.

6- صبورة تتحمل الصعوبات، وتواجه العقبات الدراسية.

7- ناجحة في علاقاتها مع المحيطين بها.

8- نشيطة لا تعرف الكسل أو الخمول.

9- محبة للعلم والمعرفة والمطالعة.

10- تجيد استثمار الأوقات للمذاكرة والتحصيل.

11- حريصة على المذاكرة بالطرق العلمية وتطبيق معايير المذاكرة الناجحة.

12- حريصة على التفوق في العلوم والمعارف.

13- مستقيمة ومتزنة الشخصية.

14- لا تصاحب إلا العاقلات الجادات في دراستهن وحياتهن.

15- موفقة في اختيار تخصص مناسب لقدراتها وطبيعتها.

16- منتظمة في حضورها وتؤدي واجباتها أولا بأول.

17- تستفسر عما لا تعلمه، وتستفيد من نصائح الآخرين.

18- متنوعة الاهتمامات ولا تقصر اهتمامها على الدراسة فقط.

19- تنظم حياتها العلمية، وتحدد أوقات المذاكرة وأوقات الراحة بدقة.

20- صادقة مع نفسها وغيرها، ولا تفكر في الغش أو النجاح بالمحاباة أو الواسطة.

نسأل الله لنا ولك النجاح الباهر والتفوق المستمر.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

تنبيه

أثابك الله خيرا
جزاءكي اله كل خير وجعله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.