اهداء
<center/>
إلى كل غريب….
تجرع مرارة الاغتراب…وتكوى بنار البعاد..
إلى كل قابض على الجمر..
طعن بسهام المستهزئين…..وفقد الرفيق في الطريق…
إلى كل من كتم الألم…
وخنق في حلقه العبرة وأغمد في فؤاده خنجرالجراح…
أهدي شيئا من دمعاتي….
درة الإسلام
نفتقد كثيراً في خضم الحياة..التي تحمل بين جنباتها الزيف والمراء…الدموع الصادقة،،
لست أتحدث عن دموع الألم..كلا..،فهي تسقط رغم عنا..حينما تلهبنا الأحزان بسياطها التي لا ترحم..
عندما نعجر أن نصل إلى الى الأمل..
أو نستعيد ماضٍ نجمه أفل..
فلا نجيد سوى الدموع تعبيرا عن مشاعر تزدحم في الفؤاد..وتتبعثر على الشفاة..
وليس ما أرمي إليه..هو الدموع الزائفة..التي تفشت في هذا الزمان…لا هدف لها سوى الوصول لشيء لا تستحقه..أو الهروب من العقاب…
…..بين دمعة الزيف والألم….
نفتقد الدمعة الصادقة…والعبرة الحارة..التي لا يراها البشر…
دمعة صافية..كصفاء قلوب الأتقياء..
حــارة..كحرارة القلوب المشتاقة..
خائفة…كخوف الطفل من العقاب..
راجيــة…كرجاء من يعيش ألما ويرتقب أملا..
حين تسدل ستائر الظلام..،وتطبق الأجفان…وتهدأ الأصوات..
تنسكب بصمت..في حضن الأرض..تناجي ربها بخوف ورجاء..متلذذة بلهيب الشوق…
وهل أصدق منها دمعة تنبعث من جوف الفؤاد..لا تخشى سوى ربها..
تعطر نسائم الليل بالإخلاص..وتهدي أعذب لحن..وأعطر مناجاة إلى سكون الكون النائم…
أيتها الدمعة…
كوني قوية أمام شبح الرقود…ولا تبالي بكثرة النائمين..
كوني وجلة تترقرق بارتعاش الخوف…ولا يغرك من ينادي بضع الباكين..
كونى متوقدة حين يهجم الظلام…
ولا تبالي باحمرار عينيك…فنعيم الجنان سينسي عينيك اللهيب..وسينسي قدميك طوال القيام…
* همسة *:
قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم…إلا كنومة حــائر ولهان
فلربما تأتي المنية فجــــأة…فتساق من فرش إلى الأكفان.
يا حبذا عينان في غسق الدجى..من خشية الرحمن باكيتان.
درة الإسلام..
بقاع الأرض في شوقاً إليهم 00 تحن متى عليها يسجدون
لله درك 00 كلماتك بمنتهى الروعه 00 سلمت يمينك 000
ونتظر المزيد من إبداعاتك 000
والى الامام…دائماً….
**تم حذف بقية الرد لمخالفته لعقيدة أهل السنة والجماعة**
ولكن أيضاً غربة بعيداً عن الأهل والوطن والأحبة تهشم القلوب وتقطعها..وانا قلنا الدموع تكفي لإطفاء مرارة ولوعة الفرق ..فنكون بذلك مخطئين لأن الدموع لا تقدر ان تطفئ لهيب القلب وإنما تبرد وتخفف من لوعته….
لكن ماذا نفعل في قبورنا ونحن لم نجهز أمتعتنا للسفر الطويل الشاق …فما زالت حقائبا خاوية
أثابكم الله على ردودكم المشجعة..وانتظروا بقية الدمعات..
إلى الأمام أخيتي ونحن بانتظار بقية الدمعات …
أختي درة الإسلام 00
لم أستطع إن أتمالك نفسي وأقاوم الجمال الذي انساب على قلبي عندما قرأت أحرفك 00
أجدني أمسكت القلم سريعاً وخطيت هذه السطور 00
نعم حين نفقتد حتى الدموع الصادقة لا معنى إذن لزقة السماء 00
حين نفقتد القلوب الصافية لا معنى إذن لشفافية النهر رمز الصفاء 00
حتى الدموع باتت زائفة 00
أختي 00
كنت من قبل أقول 00
غنه لا ثمة صادق باقٍ سوى الدموع 00
ولكن عندما رأيت الدموع الكاذبة 00
تغير فكري 00
————————-
ما أجمل تلك الدمعة الخاشغة الصادقة وهي تبلل وجدنتين راجية غفران الزلة ومحو الغفلة 00
نعم نحن بحاجة إلى هذه الدموع النادره كي تفيق القلوب 00
بحاجه لها وبقوه 00
هي سطر لعل أن يكون له صدى في قلوب الأحبه 00
( ابك على ظلام قلبك يضيء لك ) 00
أختك المشتاقة لك : مرتادة القمم
وفقك الله ورعاك يا أغلى دره 00
أختي الغائبة..مرتادة القمم…
وما أجملها دررك التي نثرتها بيننا..فكم طال شوقنا إليها…
أتمنى أن لا تحرمينا منها,,,وأن تعجلي بعودتك,,,
حفظك الله ورعاك…
وكتب لنا اللقاء بك..أن لم يكن في الدنيا ففي جنات الفردوس الأعلى..