تخطى إلى المحتوى

دورة:"كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته" [الدرس الثالث] 2024.

  • بواسطة

لاكي
لاكي

لاكي

قال صلى الله عليه وسلم (( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )) متفق عليه.

لاكي

[الدرس الثالث]

من كتاب:

إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات

س 200 اذكر أقسام صفات الله – تعالى- الثبوتية مع التمثيل مع بيان الفرق بينهما.

ج : أقول : صفات الله- تعالى- تنقسم إلى قسمين : صفات ذاتية ، وصفات فعلية.

الصفات الذاتية: هي الملازمة للذات لا تنفك عنها أزلاً وأبداً . كالوجه ، والبصر ، والحياة ، والوجود ، والسمع ، والقدم ، والساق ، وغير ذلك
والصفات الفعلية: فهي المتعلقة بالمشيئة، أي متى ما شاء فعلها ومتى شاء لم يفعلها ، ويمثل للصفات الفعلية : بالنزول إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الآخر ، والرضى ، والغضب ، ونحو ذلك . والله أعلم.

س201 هل أسماء الله- تعالى- مترادفة أم متباينة ؟

ج : إن هذا السؤال سؤال مجمل يحتاج إلى تفصيل .

أولا لابد أن نفهم معنى الترادف والتباين:-وهذا المعنى لم يذكر في الكتاب بل أخذته من مكان آخر-
الترادف: من جهة المعنى الكلي، دلالة عدد من الكلمات المختلفة على معنى واحد، مثل:
الجود، والسخاء، والكرم، والبذل.جميعها تدل على معنى واحد.
التباين: من جهة استقلال كل منهما بحمل معنى لا يوجد في الآخر
والقاعدة عند أهل السنة – رحمهم الله تعالى – في ذلك تقول : أسماء الله- تعالى- مترادفة من حيث الذات ، ومتباينة من حيث الصفات ، وبيان ذلك أن يقال : إن التباين يكون بالنظر إلى إن كل اسم من أسمائه – جل وعلا- يدل على صفة كمال ليست هي الصفة التي يدل عليها الاسم الآخر، فالقدير: يدل على القدرة ، والسميع: يدل على السمع ، فالقدير ، والسميع متباينان من حيث النظر إلى ما تضمناه من الصفات ، لكنهما اسم لذاتٍ واحدة ، وهي ذات الباري – جل وعلا- والعزيز: يدل على صفة العزة ، والعلي يدل على صفة العلو ، والعزة ليست هي العلو ، فالعزيز ، والعلي من حيث النظر إلى صفاتهما متباينان، ، ولكنهما اسم لذات الباري – جل وعلا- وهي واحدة ولا تتعدد، والقوي: يدل على صفة القوة ، والعليم: يدل على صفة العلم ، والقوة ليست هي العلم فهما من هذا الاعتبار متباينان لكنهما اسم لذات واحدة ، وهكذا . فأسماء الله- تعالى- إذا نظرت إلى أنها جميعها تدل على ذات واحدة ، وهي ذات الباري – جل وعلا- نقول : مترادفة ، وإذا نظرت إلى ما تضمنته من الصفات فهي متباينة فلا نقول : متباينة مطلقاً ، ولا مترادفة مطلقاً ، بل نقول : مترادفة من حيث الذات ، ومتباينة من حيث الصفات ، وأضرب لك أمثلة ليتضح لك الأمر أكثر فأقول :

المثال الأول: أسماء القرآن ، فإن من أسمائه الذكر ، والكتاب ، والهدى ، والشفاء ، فهذه الأسماء مترادفة من حيث إنها تدل على ذات واحدة ، وهي ذات القرآن ، لكن كل منها يدل على صفة لا يدل عليها الاسم الآخر ، فهي — باعتبار صفاتها- متباينة .

المثال الثاني: أسماء اليوم الآخر فإن من أسمائه: يوم القيامة ، والصاخة ، والطامة ، والقارعة ، ويوم التغابن ، والواقعة ، وغير ذلك . فهذه الأسماء -باعتبار دلالتها على يوم واحد- مترادفة ، ولكن كل اسم منها يحمل صفة لا يحملها الاسم الآخر فهي- بهذا الاعتبار- متباينة ، وبناءً عليه فنقول : أسماء القرآن مترادفة من حيث الذات ، متباينة من حيث الصفات . وأسماء يوم القيامة مترادفة من حيث الذات متباينة من حيث الصفات ، وكذلك أسماء الله- تعالى- مترادفة من حيث الذات متباينة من حيث الصفات ، ولعل الجواب قد أتضح . والله أعلى وأعلم .
__________________________________________________ _________
س202 ما أنواع الإضافة إلى الله – تعالى – ؟ وما القاعدة في ذلك ؟ مع توضيح الإجابة بالأمثلة ؟ ولماذا قال أهل السنة ذلك وحرصوا على بيانه ؟

ج أقول: إن الأشياء التي يضيفها الله- تعالى- إليه نوعان :

الأول : إضافة أشياء لا يتصور قيامها بذاتها بل لا يتصور قيامها إلا بغيرها ، فهذه الإضافة إضافة صفة إلى موصوف ، وذلك كإضافة الوجه في قوله تعالى: ﴿ ويَبْقَى وجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والْأِكْرَامِ ﴾ [الرحمن:27] فالوجه عين لا يمكن قيامه إلا بغيره ، فهو إضافة صفة إلى موصوف فنقول : من صفاته – جل وعلا- أن له وجهاً لائقاً بجلاله وعظمته . ومن ذلك إضافة اليدين في قوله تعالى: ﴿ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ﴾ [المائدة: 64] فاليد لا يتصور قيامها إلا بغيرها فهي إضافة صفة إلى موصوف فنقول : من صفاته – جل وعلا- اليدان ، فله يدان كريمتان لائقتان بجلاله وعظمته . وهكذا…
الثاني : إضافة أعيان قائمة بذاتها أي بنفسها منفصلة عن الله كل الانفصال ، فهذه إضافة تشريف أو إضافة خلق أو إضافة عابدٍ إلى معبوده كقوله تعالى: ﴿ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ …. آيَةً ﴾ [الأعراف:73] والناقة عين قائمة بذاتها منفصلة عن الله كلَّ الانفصال فهي إضافة تشريف ، وتكريم . وكقوله تعالى ﴿ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ ﴾ [البقرة:125] والبيت أي: المسجد الحرام عين قائمة بنفسها منفصلة عن الله كل الانفصال فهو إضافة تشريف ، وتكريم . وكقوله تعالى ﴿ ولَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ ﴾ [الأحزاب:40] والرسول – صلى الله عليه وسلم- عين قائمه بذاتها منفصلة عن الله- تعالى- كل الانفصال فهي إضافة تشريف ، وتكريم. وغيرها..
والقاعدة في ذلك عند أهل السنة – رحمهم الله تعالى – تقول : الأشياء المضافة إلى الله- تعالى- إن كانت لا تقوم بذاتها فإضافة صفة إلى موصوف ، وإن كانت تقوم بذاتها فإضافة تشريف وتكريم أو خلق . والذي دعا أهل السنة – رحمهم الله تعالى – لقول ذلك هو أن المبتدعة يسوون بين الإضافتين ؛ إرادةً منهم لنفي صفات الله- تعالى- فقالوا : إن قوله: ﴿ ويَبْقَى وجْهُ رَبِّكَ ﴾ [الرحمن:27] ﴾ كقوله: ﴿ نَاقَةُ اللَّهِ ﴾ [الأعراف:73] فكما أن إضافة الناقة له – جل وعلا- لا تدل على أنها صفته ، فكذلك إضافة الوجه له لا تدل على أنه صفته ، بل إضافة الوجه له إضافة تشريف وتكريم كإضافة الناقة ، فأضطر أهل السنة للتفريق بين الإضافتين للرد على هؤلاء الضالين المتهوكين التائهين في باب صفات الله- تعالى- وهذا من توفيق الله- تعالى- لأهل السنة – أعلا الله منارهم ، وثبت أحياءهم ، ورحم أمواتهم ، وأسكنهم فسيح الجنان ، وجعلني الله ، وإياكم ممن اهتدى بهديهم ، وسلك سبلهم . والله أعلى وأعلم .
__________________________________________________ _________
س203 ما الواجب في الإيمان بأسماء الله- تعالى- ؟ مع التمثيل.


ج : الواجب في ذلك أن تؤمن بثلاثة أمور:

الأول : أن تؤمن بها اسماً لله – تعالى – أي : أن نعتقد أنه اسم له – جل وعلا – فنسميه به .

الثاني : أن نؤمن بالصفة التي تضمنها ذلك الاسم ؛ لأن القاعدة المتفردة عند أهل السنة أن كل اسم من أسماء الله- تعالى- يتضمن صفة من الصفات ، فلا يتم الإيمان بأسمائه – جل وعلا- إلا إذا آمنا بالصفة التي تضمنها ذلك الاسم فالعزيز اسم والعزة صفة ، والقوي اسم والقوة صفة ، والحي اسم والحياة صفة ، والعليم اسم والعلم صفة ، والبصير والسميع اسمان والبصر والسمع صفة ، وهكذا فأسماء الله- تعالى- أعلام ونعوت ، فهي أعلام باعتبار دلالتها على الاسمية ، ونعوت باعتبار دلالتها على الوصفية .

الثالث : الأثر،[ سبحان من وسع سمعه الأصوات ] والعليم اسم والعلم صفة ، والأثر هو أنه يعلم كل شيء فيعلم ما كان ، وما يكون ، وما سيكون ، وما لم يكن أن لو كان كيف يكون ، فلا يخرج شيء عن كونه معلوماً له – جل وعلا- والحكيم اسم ، والحكمة صفة ، والأثر الإيمان التام بأنه – جل وعلا- الحكيم في أقداره ، وأفعاله ، وشرعه. والقدير اسم ، والقدرة صفة ، والأثر هو أن نؤمن بأنه الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، وأن الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة ، والسماوات مطويات بيمنه ، وهذا شأن الكثير من أسمائه – جل وعلا- وأما إذا كانت الصفة ليس لها أثر متعدٍ ، فالواجب: الإيمان بالأمرين الأولين فقط ، وذلك كالحي فأنه اسم والحياة صفة ، ولكن ليس لهذه الصفة أثر متعد . وخلاصة الجواب أن يقال : الواجب في الأسماء أمران : الإيمان بها اسماً ، والإيمان بما تضمنته من الصفات ، وإذا كانت صفة الاسم لها أثر متعدٍ فيزيد ذلك الاسم بوجوب الإيمان بالأثر المتعدي ، والله أعلم.
__________________________________________________ _
لاكي
خلاصة الدرس

-صفات الله- تعالى- تنقسم إلى قسمين :
صفات ذاتية أي: (لا تنفك عنه أبدا)، وصفات فعلية، أي: (متى ما شاء فعلها ومتى شاء لم يفعلها)

-أسماء الله- تعالى– مترادفة من حيث الذات متباينة من حيث الصفات.

-الأشياء المضافة إلى الله- تعالىنوعان: إن كانت لا تقوم بذاتها فهي إضافة صفة إلى موصوف ، وإن كانت تقوم بذاتها فهي إضافة تشريف وتكريم أو خلق.
الواجب في الإيمان بأسماء الله تعالى– أمران : الإيمان بها اسماً ، والإيمان بما تضمنته من الصفات ، وإذا كانت صفة الاسم لها أثر متعدٍ فيزيد ذلك الاسم بوجوب الإيمان بالأثر المتعدي.

*****

الأسئلة التطبيقية:
س1:هل جميع ما يضاف لله تعالى يكون صفه له؟ وضحي دلك.
س2:ما الواجب في الإيمان بأسماء الله- تعالى- ؟
س3:اسم الله تعالى "الحكيم" مترادف أم متباين؟

__________________________________________________ _________

اهلين اخت سنا
جزاك الله عنا الف خير
لي رجعه لحل الاسئله بعد فهم الدرس
لك ودي
س1:هل جميع ما يضاف لله تعالى يكون صفه له؟ وضحي دلك.
ليس كل ما يضاف لله تعالى يكون صفة له فالاضافه لله تعالى نوعان وهي
النوع الاول يكون صفة لله تعالى ان اضيف لله سبحانه وذلك لانه من الاشياء التي لايمكن ان تقوم الا بغيرها وتسمى اضافة الصفة للموصوف كاضافة الوجه في قوله تعالى (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) فالوجه عين لايمكن ان تقوم الا بغيرها اي ان من صفات الله ان له وجها لائقا بجلاله وعظمته
النوع الثاني اذا اضيف لله تعالى لا يكون صفة لله لانه من الاشياء القائمه بذاتها ومنفصلة عن الله تماما وتسمى باضافة تشريف او خلق او عابد الى معبوده مثال اضافة الناقه في قوله تعالى ( هذه ناقة الله لكم آية ) فالناقه قائمة بذاتها منفصلة عن الله واضافتها لله تشريفا وتكريما لها
س2:ما الواجب في الإيمان بأسماء الله- تعالى-
الواجب ان نؤمن بثلاثة امور
1_ ان نؤمن بها اسما لله تعالى ..يسمى بها
2_ ان نؤمن بالصفة التي يحملها ذلك الاسم فالايمان لايكمل الا بالايمان بالاسماء وما تحمله من صفات معا
3_ ان كان لصفة الاسم اثر متعدٍ فالواجب ان نؤمن بذالك الاثر وان لم يكن لها اثر نؤمن بها اسما لله ونؤمن بالصفة التي تحملها فقط
مثال الاثر غير المتعد العظيم نؤمن به اسما لله تعالى ونؤمن بما يحمله من صفة وهي العظمه
مثال الاثر المتعدي الرحمن نؤمن به اسما لله تعالى ونؤمن بما يحمله من صفة وهي الرحمه ونؤمن بالاثر وهو انه يرحم من يشاء
س3:اسم الله تعالى "الحكيم" مترادف أم متباين؟
مترادف من حيث الذات اي انه يدل على ذات الله سبحانه وتعالى فهو مترادف مع اسماء الله الاخره لانها جميعا تدل على ذات الله
متباين من حيث الصفات اي انه يحمل صفة لايحملها اسما غيره فهو بذلك متباين مع باقي الاسماء من حيث الصفات

اتمنى ان اكون قد فهمت الدرس كما ينبغي
جزاك الله خيرا واعانك على فعل الخير

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
س1:هل جميع ما يضاف لله تعالى يكون صفه له؟ وضحي دلك.
ليس كل ما يضاف لله تعالى يكون صفة له فالاضافه لله تعالى نوعان وهي
النوع الاول يكون صفة لله تعالى ان اضيف لله سبحانه وذلك لانه من الاشياء التي لايمكن ان تقوم الا بغيرها وتسمى اضافة الصفة للموصوف كاضافة الوجه في قوله تعالى (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) فالوجه عين لايمكن ان تقوم الا بغيرها اي ان من صفات الله ان له وجها لائقا بجلاله وعظمته
النوع الثاني اذا اضيف لله تعالى لا يكون صفة لله لانه من الاشياء القائمه بذاتها ومنفصلة عن الله تماما وتسمى باضافة تشريف او خلق او عابد الى معبوده مثال اضافة الناقه في قوله تعالى ( هذه ناقة الله لكم آية ) فالناقه قائمة بذاتها منفصلة عن الله واضافتها لله تشريفا وتكريما لها
س2:ما الواجب في الإيمان بأسماء الله- تعالى-
الواجب ان نؤمن بثلاثة امور
1_ ان نؤمن بها اسما لله تعالى ..يسمى بها
2_ ان نؤمن بالصفة التي يحملها ذلك الاسم فالايمان لايكمل الا بالايمان بالاسماء وما تحمله من صفات معا
3_ ان كان لصفة الاسم اثر متعدٍ فالواجب ان نؤمن بذالك الاثر وان لم يكن لها اثر نؤمن بها اسما لله ونؤمن بالصفة التي تحملها فقط
مثال الاثر غير المتعد العظيم نؤمن به اسما لله تعالى ونؤمن بما يحمله من صفة وهي العظمه
مثال الاثر المتعدي الرحمن نؤمن به اسما لله تعالى ونؤمن بما يحمله من صفة وهي الرحمه ونؤمن بالاثر وهو انه يرحم من يشاء
س3:اسم الله تعالى "الحكيم" مترادف أم متباين؟
مترادف من حيث الذات اي انه يدل على ذات الله سبحانه وتعالى فهو مترادف مع اسماء الله الاخره لانها جميعا تدل على ذات الله
متباين من حيث الصفات اي انه يحمل صفة لايحملها اسما غيره فهو بذلك متباين مع باقي الاسماء من حيث الصفات

اتمنى ان اكون قد فهمت الدرس كما ينبغي
جزاك الله خيرا واعانك على فعل الخير

بارك الله فيك "أم رغودة"
ماشاء الله دائما فهمك لدرس موفق..واجاباتك ممتازة لاكي
الله ينور طريقك ويجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسن..

أشكرك لاهتما مك واجتهادك
واعذريني لتأخري عن الرد.. لأنني فعلا كنت مريضة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختنا العزيزة سناء المتفائلة اسال الله لك الصحة والعافية
نسال الله التوفيق في الاجابة عن الاسئلة
1هل جميع ما يضاف لله تعالى يكون صفة له وضحي ذلك
2ما الواجب في الايمان باسماء الله تعالى
3اسم الله تعالى الحكيم مترادف ام متباين
1ليس كل ما يضاف لله تعالى يكون صفة له فالاشياء التي يضيفها الله تعالى اليه نوعان
1اضافة اشياء لا يتصور قيامها بذاتها بل لا يتصور قيامها الا بغيرها فهذه الاضافة اضافة صفة الى موصوف و ذلك كاضافة الوجه في قوله تعالى=ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام= فالوجه عين لا يمكن قيامه الا بغيره فهو اضافة صفة الى موصوف فنقول من صفاته عز و جل ان له وجها لائقا بجلاله و عظمته
2اضافة اعيان قائمة بذاتها اي بنفسها منفصلة عن الله كل الانفصال فهذه اضافة تشريف او اضافة خلق او اضافة عابد الى معبوده كقوله تعالى=ولكن رسول الله=
والرسول صلى الله عليه و سلم عين قائمة بذاتها منفصلة عن الله تعالى كل الانفصال فهي اضافة تشريف و تكريم
فالاشياء المضافة الى الله تعالى ان كانت لا تقوم بذاتها فهذه هي اضافة الصفة الى الموصوف عز و جل و ان كانت تقوم بذاتها فاضافة تشريف و تكريم او خلق
2الواجب في الايمان باسماء الله تعالى ان نؤمن بثلاث امور
اولا ان نؤمن بها اسما لله تعالى فنسميه به
ثانيا ان نؤمن بالصفة التي تضمنها ذلك الاسم فكل اسم من اسماء الله تعالى يتضمن صفة من الصفات فلا يتم الايمان باسمائه تعالى الا اذا امنا بالصفة اللتي تضمنها ذلك الاسم فالسميع اسم و السمع صفة و هكذا فاسماء الله تعالى اعلام و نعوت فهي اعلام باعتبار دلالتها على الاسمية و نعوت باعتبار دلالتها على الوصفية
ثالثاان نؤمن بالاثر المتعد للصفة فبعض الاسماء لها اسم و صفة فنؤمن بان من اسمائه تعالى الحي و نؤمن بان الحياة صفته عز وجل و لكن ليس لهذه الصفة اثر متعد اما بالنسبة لاسم العليم مثلا فالعلم صفة لها اثر متعد و هو انه تعالى يعلم كل شئ فيعلم ما كان و ما يكون و ما سيكون و ما لم يكن ان لو كان كيف يكون فلا يخرج شئ عن كونه معلوم له فهنا علينا ان نؤمن بالاسم و الصفة و الاثر المتعد لهما
3اسم الله تعالى الحكيم متباين من حيث الصفة مع بقية اسماء الله تعالى فليس له نفس صفة ولفظ بقية اسماء الله الحسنى
لكنه مترادف من حيثالذات الالاهية بالاشتراك مع بقية اسماء الله عز و جل
حمدا لله على سلامتك اختى العزيزة وبارك الله فيك
لي عودة غدا ان شاء الله لفهم الدرس وحل الاسئلة
وفيك بارك الله اختي سنا والف الحمد لله على سلامتك ما تشوفين شر ان شاء الله
وجزاك الله خير على ثنائك

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختنا العزيزة سناء المتفائلة اسال الله لك الصحة والعافية
نسال الله التوفيق في الاجابة عن الاسئلة
1هل جميع ما يضاف لله تعالى يكون صفة له وضحي ذلك
2ما الواجب في الايمان باسماء الله تعالى
3اسم الله تعالى الحكيم مترادف ام متباين
1ليس كل ما يضاف لله تعالى يكون صفة له فالاشياء التي يضيفها الله تعالى اليه نوعان
1اضافة اشياء لا يتصور قيامها بذاتها بل لا يتصور قيامها الا بغيرها فهذه الاضافة اضافة صفة الى موصوف و ذلك كاضافة الوجه في قوله تعالى=ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام= فالوجه عين لا يمكن قيامه الا بغيره فهو اضافة صفة الى موصوف فنقول من صفاته عز و جل ان له وجها لائقا بجلاله و عظمته
2اضافة اعيان قائمة بذاتها اي بنفسها منفصلة عن الله كل الانفصال فهذه اضافة تشريف او اضافة خلق او اضافة عابد الى معبوده كقوله تعالى=ولكن رسول الله=
والرسول صلى الله عليه و سلم عين قائمة بذاتها منفصلة عن الله تعالى كل الانفصال فهي اضافة تشريف و تكريم
فالاشياء المضافة الى الله تعالى ان كانت لا تقوم بذاتها فهذه هي اضافة الصفة الى الموصوف عز و جل و ان كانت تقوم بذاتها فاضافة تشريف و تكريم او خلق
2الواجب في الايمان باسماء الله تعالى ان نؤمن بثلاث امور
اولا ان نؤمن بها اسما لله تعالى فنسميه به
ثانيا ان نؤمن بالصفة التي تضمنها ذلك الاسم فكل اسم من اسماء الله تعالى يتضمن صفة من الصفات فلا يتم الايمان باسمائه تعالى الا اذا امنا بالصفة اللتي تضمنها ذلك الاسم فالسميع اسم و السمع صفة و هكذا فاسماء الله تعالى اعلام و نعوت فهي اعلام باعتبار دلالتها على الاسمية و نعوت باعتبار دلالتها على الوصفية
ثالثاان نؤمن بالاثر المتعد للصفة فبعض الاسماء لها اسم و صفة فنؤمن بان من اسمائه تعالى الحي و نؤمن بان الحياة صفته عز وجل و لكن ليس لهذه الصفة اثر متعد اما بالنسبة لاسم العليم مثلا فالعلم صفة لها اثر متعد و هو انه تعالى يعلم كل شئ فيعلم ما كان و ما يكون و ما سيكون و ما لم يكن ان لو كان كيف يكون فلا يخرج شئ عن كونه معلوم له فهنا علينا ان نؤمن بالاسم و الصفة و الاثر المتعد لهما
3اسم الله تعالى الحكيم متباين من حيث الصفة مع بقية اسماء الله تعالى فليس له نفس صفة ولفظ بقية اسماء الله الحسنى
لكنه مترادف من حيثالذات الالاهية بالاشتراك مع بقية اسماء الله عز و جل

بارك الله فيك "om salsabil" اجباتك ممتازة.. لاكي
الله يثبتك ويوفقك لكل مايحب ويرضى..

وأهنيك حبيبتي على تنسيقك الجديد للموضوع

لاكي كتبت بواسطة **زهرة الوفا** لاكي
حمدا لله على سلامتك اختى العزيزة وبارك الله فيك
لي عودة غدا ان شاء الله لفهم الدرس وحل الاسئلة

أهلا "زهرة الوفا"
جزاك الله خير حبيبتي..
الله يوفقك ويعينك ..وبانتظار اجباتك..

جازاك الله كل خير اختي العزيزة و اسال الله ان اكون عند حسن الظن ولا اخفي عنك سعادتي في ان تكون مشاركتي معك هي اللتي دفعتني للسعي لتعلم بعض ابجديات الحاسوب فبارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.