تخطى إلى المحتوى

دور المرأة في الدعوة 2024.

  • بواسطة
سوف اكتب لكم بعض المواضيع المتعلقة بدور المرأة في الدعوة
وهي عبارة عن اجزاء وسوف اقسم الموضوع الى:-

1-لماذا علينا أن ندعو إلى الله ونضاعف الجهود حالياً ؟

2-فضل الداعية والجزاء الذي ينتظرها

3-كيف تؤهلين نفسك للدعوة ؟

1- الإخلاص والصدق

2- عـُـلــوّ الهمــّــة

3- الصـبر والاحتساب

4 – الأخلاق الحسنة

5 – سلاح القرآن و العلوم الشرعية والثقافة

6- انسفي هذا الحاجز

7-لا تتركيهم

8 – وصايا سريعة ومهمة

4-هيــّا ابدئي !

5-في المنزل ومع الأسرة
الاجتماعات العائلية

6-مجــال التعليـــم

7-في غرفة المعلمات

8-الطالبات الداعيات

9-جيـــرانك

10-الأماكن العامة

11-عند الرزايا والفتن التي تحل بالأمة لك دور

12-قضية المرأة تنتظرك بشغف

13-كتب ومراجع عن القضية

14-كيف تتناولين هذه القضية بالدعوة بعد أن تلّمي بها ؟

لاكي لاكي

أحب أن أعرف رغبة العضوات في الموضوع
اذا كنتم تريدون الموضوع
فإن شاء الله سوف اكتب لكم شرح العناوين

وجزاكم الله كل الخير
وجعله الله في ميزان حسناتكم

بارك الله فيك أخيه ….أبدئي علىو بركة الله .

وجعله الله في ميزان حسناتك ..

بانتظارك عزيزتي شعائر ..حفظك الله ورعاك
وجزاكم الله كل الخير
وجعله الله في ميزان حسناتكم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد :
إلى كل حبيبة للرحمن ، حفيدة خديجة وعائشة ونسيبة والرميصاء ، من اصطفاها الله على الباقيات باتباع منهجه ، الغريبة القابضة على دينها تلسعها الجمرات في خضم الفتن ولا تبالي /
اسألي الله الثبات ، واعملي بالأسباب المعينة على الثبات .. فأنت في نعمة لو أدركتها النساء الأخريات لعدن سريعاً إلى الإسلام منهاجاً وتطبيقاً .
لذلك عليك أن لا تكتفي بإصلاح نفسك والمضي بها ، بل ينبغي أن تأخذي في طريقك الذين ران ضباب الماديات على رؤيتهم فتُـاهوا في الطريق .. في نفس الوقت الذي تدفعين فيه لصوص الفضيلة وتقاومينهم .
انظري إلى المتوارين خلف التيه والضلال بعيــن الشفقة أولاً .. فثمة أشيــاء كثيرة ستتغير من حولنا ، ثم اسلكي سبل الدعوة الصحيحة والمتنوعة .
" فالعقيدة تتجرد من فاعليتها أحياناً لأنها فقدت الإشعاع الاجتماعي فأصبحت جذبية فردية ، وصار الإيمان إيمان فرد متحلل من صلاته بوسطه الاجتماعي ، وعليه فليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها ، وإنما المهم أن نرد إلى هذه العقيدة فاعليتها وقوتها الإيجابية وتأثيرها الاجتماعي ، وفي كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم وجود الله ، بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده ، ونملأ به نفسه باعتباره مصدراً للطاقة . (1)
و شعيرة الحق ينبغي أن تسود في حياة شفافة متخلصة من أوشاب زواياها المعتمة حيث تتلاقى الأرواح الخبيثة للتآمر على أسلوبها ، كما يتكاتف قطاع الطرق عادة ضد أمن بلاد ما ". (2)
لنتذكر أن الأمة لا تنهض بمجتمعاتٍ متآكلة من الداخل ، وأن عليها أن تُـصلح نفسها لكي تواجه من حولها ..
علينا أن ننصر الله لينصرنا ، لننصر دينه في أنفسنا ومجتمعنا كي ينصرنا على أعدائنا في الداخل والخارج .
إنّ النصر لا يأتي إلا بالعمل الدؤوب والصبر .. لا بالتواكل والدعاء فقط ، حتى وإن استغرق عمر ذلك العمل والصبر أجيالاً عديدة ، فما هو في عمر الأمم إلا ومضة سريعة..!
وأعظم من يقوم بهذه المهمة – مهمة صنع الانتصار- هو: ( المرأة ) نصف المجتمع الذي يلد ويربي النصف الباقي ، التي تهز المهد بيد وتهز العالم باليد الأخرى .
فلابد من توظيف الصحوة النسائية بشكل أعمق وأوسع ، حتى لا تصبح مجرد طاقة كامنة معرضة للاضمحلال والتلاشي أو الانحصار في زوايا معينة .
والنتيجة لا تسبق سببها .. فتأملي !
لذلك قدمنا لك ِ جهد المقلين هذا لعله يكون أحد الأسباب التي تصنع النتائج ..
إن أصبنا فمن الله عز وجل ، وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان .
على بركة الله نبدأ بأول موضوع وهو:-

لماذا علينا أن ندعو إلى الله ونضاعف الجهود حالياً ؟

علينا أن نتذكر أن الهدف الأساسي للإسلام هو إنقـــاذ البشرية ، وإخراجها من عبادة الآخــرين إلى عبــادة الله ، ومن الظالمات إلى النور، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام.
لهذا قال الرسـول صلى الله عليه وسلم لاكي إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها، والرجل فكنزعهن، ويغلبنه فيقتحمن فيها، فأنا آخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تقتحمون فيها) . رواه البخاري .
والناس اليوم أحوج إلى مـن يأخذ بأيديهم إلـى جــادة الدين القيم والاستشراف الروحي بعدمـــا سلكوا خط الانحدار الذي أركس إنسانيتهم الحقيقية وحدا بهم إلى المادية والإفــلاس الروحـي ، ليس فقط من لم يعرف الإسـلام بل حـتى المسلميــن الذين يحملون اسمه فقط و يجهلون كنهه الحقيقي !
هؤلاء الغرقى بحاجة إلى من ينتشلهم مما هم فيه ، ومن الظلم تركهم لأنفسهم التي تتخبط في التيه .
فمن ذا الذي يستطيع انتشالهم غير الدعاة ؟ وكيف سيكون الحال إذا تخلوا عن هذه المهمة العظيمة ؟ في نفس الوقت الذي تتسارع فيه خطا المفسدين تجر معها معاول الهدم ..!

امرأة نصرانية حضرت أحد المؤتمرات التي أقيمت للتعريف بالدين الإسلامي ، وبعد سماعها لتعريف مختصر لخصائص هذا الدين ومميزاته قالت : " لئن كان ما ذكرتموه عن دينكم صحيحا أنكم إذن الظالمون ! فقيل لها : ولماذا؟ قالت : " لأنكم لم تعملوا على نشره بين الناس والدعوة إليه " !!
للأسف بعض المستقيمات يتلكأن في طريق الدعوة ، بسبب ضباب في الطريق، أو يترددن بسبب شبهات معترضة ، أو يتراجعن بسبب اعتراضات المثبطين وأهل الهوى الضلال ، وإنما الواجب عليهن أن يثقن بأنفسهن ودعوتهن، وأن يعزمن عزائمهن ، ولا يلتفتن إلى وسوسة شياطين الإنس والجن ، بل عليهن أن يشقن طريق الدعوة إلى الله ، بما فضلهن الله به من التزام بالدين ، فهن أمثل من في الساحة ، وهن أهل للإصلاح .
أختي الكريمة :
تأملي ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) . فصلت 33
الاستفهام في الآية بمعنى النفي ، أي : لا أحسن قولاً .
والغرض منه انتفاء هذا الشيء ، وتحدي المخاطب أن يأتي به ، فإذا كان عنده شيء أحسن من هذا فليأتِ به ..!

أختاه :
انظري إلى جهود المبشرين والمنصرين وأهل الضلال كم يبذلوا ليضلوا الناس ، ونحن الذين اصطفانا الله لحمل رسالته نتخاذل ونتقاعس ..!
أحد الدعاة كان منتدبا مع مجموعة من الدعاة من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود للدعوة في بعض دول أفريقيا ..
قال : " في رحلة شاقة إلى قرية من القرى وكانت السيارة تسير وسط غابة كثيفة وكان الطريق وعراً وعورة يستحيل معها أن تسرع السيارة اكثر من 20كم في الساعة وقد بلغ منا الإرهاق مبلغه وكأن البعض قد ضاق صدره من طول الرحلة وبدأ يتأفف من شدة الحر وكثرة الذباب والغبار الذي ملأ جو السيارة .
وفجأة شاهدنا على قارعة الطريق امرأة أوربية قد امتطت حماراً وعلقت صليباً كبيراً على صدرها وبيدها منظار ودربيل .. وعند سؤالها عن سبب وجودها في هذه الغابة تبين أنها تدعو للصليب في كنيسة داخل القرية ولها سنتان . فقالـوا : (اللهم إنا نعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة " . (3)

والآن قارني بينك يابنة التوحيد وبين هذه الضالة المضلة .. ثم اسألي نفسك : ماذا قدمتُ للدين ؟ و ألا يستحق منا هذا الدين شيئاً من الجهد في الدعوة إليه ؟

موضوع من الضروري التحدث به….
أكرمك الله على اهتمامك به….
وجزاك الله كل الخير
وجعله الله في ميزان حسناتك
والموضوع طويل
ويحتاج الى صبر وقلب قادر على تحدي الصعاب
اختي شعائر اكيد اننا متحمسين لهذا الموضوع
والافضل ان يكون كل موضوع في صفحة مخصصة حتى يجذب الانتباه ونستطيع قرائته كلنا
نحن بانتظارك
جزاك الله كل الخير
وجعله الله في ميزان حسناتك
أن شاء الله سوف أفعل مثل ماقالت أختي العبير
أختي العزيزه (shaier)

أثابك الله وجعله في ميزان حسناتك ,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.