تخطى إلى المحتوى

دوي الأرقام 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

كريم الشاذلي
الإنسان يألف النعمة، فيرتع فيها صباح مساء غير مؤدي حق الواهب عليه من شكر و امتنان، بل قد يزدريها جهلا و غرورا، و ما أكثر الذين يرفلون في نعم الله ناقمين غير حامدين، فيبخسون حق الله عليهم، و يصيبهم بلاء الجحود و النكران.
لذا أحببت أن أتأمل معك عزيزي القارئ تلك الإحصائية التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية عن السعادة، و أطمع منك أن تطالعها بتدبر و تأمل، و تقف أمام أرقامها لبرهة ..
فلأرقامها دوي هائل على نفس تتفكر ..
لاكي
إن استيقظت هذا الصباح و أنت معافى في بدنك، فأنت أسعد من مليون شخص سيموتون في الأيام المقبلة.
لاكي
إن لم تعان أبدا من الحرب و الجوع و العزلة، إذن أنت أسعد بكثير من 500 مليون شخص في العالم.
لاكي
إن كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية بحرية، من دون أن تكون مرغم على ذلك. و من دون أن يتم إيقافك، أو قتلك، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم.
لاكي
إن كان في ثلاجتك أكل، و على جسدك ثوب و فوق رأسك سقف، فأنت إذن أغنى من 70 بالمائة من سكان الأرض.
لاكي
إن كنت تملك حسابا في البنك، أو قليلا من المال في البيت، إذن أنت واحد من الثمانية في المائة الميسورين في هذا العالم.
لاكي
أما و قد تمكنت من قراءة هذه الإحصائية، فأنت محظوظ، لأنك لست في عداد الملياري إنسان، الذين لا يتقنون القراءة.

" رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير "

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك فيك يلغالية وحعله الله في ميزان حسناتك
الحمدلله على نعمة الإيمان
الحمدلله على صحة الأبدان
الحمدلله لأننا من أمة المصطفى*صلى الله عليه وسلم*
ربي أوزعني أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن
أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
ربي زدني علما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.