تخطى إلى المحتوى

رثاء شباب المسلمين أرجو قراءتها 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنقل لكم أحبتي هذه القصيدة الأكـــــثر من رائعة .. أتمنى حقّا أن تقرؤوها لتشعروا أننا فعلا أمة الإسلام في وضع مؤسف


فقد ثُلِمت الأمة ثلمة عظيمة .. حينما نحى شبابها بعيدًا .. و ضلّوا الطريق لاهثين وراء تفاهات .. ما أنزل الله بها من سلطان

قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا


كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ


اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي


غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا

يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً


من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا


لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً


فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا


أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ


حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا


ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى


متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى


من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً


قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ


يَخْلف على أمٍ رعتكَ صغيرا

حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك


خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ


و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ


لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ


سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه


فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا


سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ


إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي


تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا


ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً


فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي و


العيشُ مما أراه صار مريـرا

فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا


عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ


يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي


مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا


أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا


يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ

أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً
ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا
مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ
في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه
أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ
قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا

يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ

إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا


مع تحيات : أبوسهل

يُمنع وضع الإيميلات ..؟؟!!!

كلمات رائعه تصف حال الكثير من شبابنا

نسأل الله لهم الهدايه

سلمت يداك اخي على النقل الجميل

مؤسف ما نراه من حال امتنا اليوم
ولكن حتما سيعود الشباب الذي نتمناه يوما…

اشكرك اخي جزيل الشكر على كلماتك وارجو ان تكون لها وقع
في قلوب بعض الغافلين…

هدانا وهداهم الله…

أختك:::ماريا

اللهُ المُستعانُ ،

هذا مصير شباب ابتعد عن ربهِ

جزاك الله خيراً على النقل المفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.