تخطى إلى المحتوى

. ♥رجل من أصحاب محمدغرّة فتيان قريش ( !!!) [ حملة أمَنَةُ الأُمّة ]♥. 2024.

  • بواسطة

لاكي

...
لاكي
…………………………………….

كان رجل من رجال حول رسول الله لاكي ، ممن ارتفعت بهم رايات الحق في الاخلاص والعمل ..
وواكبت حياتهم بدايات الدّعوة الإسلاميّة ، فتربوا فى مدرسة النبى لاكي ، وخلعو ثياب الجاهليه على اعتاب الإسلام
فكانوا هم خير الناس بعد الانبياء عليهم السلام..
وكان هو صحابي جليل من صحابة رسول الله لاكي ،
باع نفسه لله فربح البيع ..
سارع للإسلام ، ليكن من السابقين إليه.. وخير نموذج على قدرة الإسلام ..

قبل إسلامه رضي الله عنه..

يحكي لنا التاريخ .. أنه كان أوفى فتيان قريش شباباً وجمالاً
ولد وعاش بالنعمة ، وشبّ
تحت خمائلها.. يلبس الحضرمي من النعال ،
ويُكسى أحسن مايكون من الثياب
وأرقه .. والنادر من العطور، لايشابه أحداً غيره ؛ لأنه الأنفس ما يوجد ذلك الزمان.
كانت تتمناه جميلات مكة .. ومدللاً وخصوصا من قِبل أمه..
حيث كانت أمه
خنّاس بنت مالك تتمتع بقوة فذة في شخصيتها، وكانت تهاب الى حد الرهبة …. وهى شديدة الكَلَفِ به،
فكان يبيتُ والقدحُ عند رأسه، يستيقظ فيأكل؛ لئلا تصيبه جوعة.

ورغم كل ذلك ..!!
اصبح واحد من من أولئك الذين صاغهم الإسلام وربّاهم "محمد"
لاكي
واصبحت قصة حياتهِ شرف للناس جميعاً..
اضاءت لنستنير نحن بها..
ذلكم الرجل هو الصحابي الجليل
مصعب بن عميربن هاشم بن عبد مناف البدريلاكي..
والذي ما أنْ عَلِمَ أنَّ الإسلام حقٌ ، حتى دخل فيه راجياً ما عند الله، فتنقلب حياته فجأة،
فإذا بهِ يرضى بشظف العيش، متحملاً القهر والتعذيب والبلاء، متحولاً تحولاً عظيم ، وبكل رضا تام..
حباً لله تعالى ورسوله، ورغبة فيما أعده الله تعالى لعباده المتقين..!!
عن إبراهيم بن محمد العبدري ، عن أبيهِ قال كان
رسول الله لاكي يذكره ويقول:
[.. مَا رَأَيْتُ بِمَكَّةَ أَحْسَنَ لِمَّةً ، وَلا أَرَقَّ حُلَّةً ، وَلا أَنْعَمَ نِعْمَةً مِنْ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ..]رواه الترمذي

...

لاكي

...

بعد إسلاميهِ لاكي

من المعروف أن سيدنا محمد لاكي اتخذ..
من دارالأرقم بن أبي الأرقم ملتقى لأصحابه، يلتقي فيها مع القلة المستضعفين الذين آمنوا به على خوفٍ من دعاة الضلالة وعبدة الأوثان
أن يعلموا بهم فيكيدوا لهم كيداً، ويستقبل فيها المسلمين الجدد؛ الذين يريدون الدخول في هذا النور الجديد.
قدم مصعب بن عمير ..
مستخفياً إلى النبي لاكيفي دار الأرقم بن أبي الأرقم فأسلم وكتم إسلامه؛ خوفاً من أمّه وقومه.
وخوفاً على نفسه من الفتنة؛ وكتماناً لأمر رسول الله لاكي ، ولكنّ الواشين من المشركين لما علموا بإسلامه سارعوا إلى الوشاية بهِ عند أمه وقومه؛
نكاية فيه، وصدَّاً له عن سبيل الله [.. وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاء ..]
النساء: 89
ولما علم عثمان بن طلحة بإسلام مصعب أخبر قومه، فغضبوا عليه، وحبسوه وأوثقوه، فلم يزل
محبوساً حتى فرَّ بدينه وهاجر إلى الحبشة؛
طَمَعَاً في الأمنِ بجوار ملكها النجاشي الذي تواترت عنه الأخبار أنّه لا يُظلمُ عنده أحد.
ولسوف يمكث بالحبشة مع اخوانه المهاجرين، ثم يعود معهم الى مكة، ثم يهاجر الى الحبشة للمرة الثانية مع الأصحاب الذين يأمرهم الرسول بالهجرة فيطيعون..

أول سفير في الإسلام :

اختاره رسول لاكي أن يكون سفيره إلى المدينة, يفقّه الأنصار الذين آمنوا وبايعوا الرسول عند العقبة, ويدخل غيرهم في دين الله,
ويعدّ المدينة ليوم الهجرة العظيم ، وقد أختاره الرسول لاكي لرجاحة عقله وكريم خلقه وزهده وبها..
وقد جاءها لاكيوليس فيها سوى اثني عشر مسلماً ، وفي موسم الحج التالي لبيعة العقبة, كان مسلموا المدينة يرسلون إلى مكة للقاء الرسول
وفدا يمثلهم وينوب عنهم ، وكان عدد أعضائه
سبعين مؤمنا ومؤمنة ، جاءوا تحت قيادة مصعب ابن عميرلاكي.. وقد أسلم على يديه
أسيد بن خضير سيد بني عبد الأشهل بالمدينة, فجاء شاهرا حربته و يتوهج غضباً وحنقاً على هذا الذي جاء يفتن قومه عن دينهم ..
فلما أقنعه أن يجلس ويستمع, فأصغى لمصعب واقتنع وأسلم ،
وجاء
سعد بن معاذ فأصغى لمصعب واقتنع, وأسلم ثم تلاه سعد بن عبادة ، وأسلم كثيرا من أهل المدينة ،
فقد نجح
أول سفراء الرسول لاكي نجاحا منقطع النظير .

غزوة أحد

بعد هجرة الرسول لاكي وصحبه إلى المدينة ، وقعت غزوة بدر ، تلتها غزوة أحد الذي أمر فيها الرسول لاكي مصعب ليحمل الراية ،
وتشب المعركة الرهيبة, ويحتدم القتال, ويخالف الرماة أمر الرسول لاكي ، عن إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري ، عن أبيه ، قال:
فقد حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد,
فلما جال المسلمون ثبت به مصعب, فأقبل ابن قميئة وهو فارس, فضربه على يده اليمنى فقطعها, ومصعب يقول:
[.. وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..]
سورة آل عمران آية 144 يومئذ حتى نزلت بعد ذلك .
وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه, فضرب يده اليسرى فقطعها, فحنا على اللواء وضمّه بعضديه إلى صدره وهو يقول:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُل..
ثم حمل عليهِ الثالثة بالرمح فأنفذه وأندق الرمح , ووقع مصعب, وسقط اللواء .

لاكي

الخاتمة ..

في يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة وهو ابن أربعين سنة أو يزيد شيئًا..
كانت خاتمة هذا الصحابي الجليل: الشهادة في سبيل الله.
استشهد فتى مكة المنعم ولم يجدوا إلا بُردة صغيرة ليكفن بها ، فإذا غطوا رأسه ظهرت قدماه وإذا ستروا قدماه بانت رأسه ،
فوقفلاكي وألقى كلمته الخالدة ومنها له ولشهداء أحد وقال : [..إنَ يأَشْهَد اَنَّكُمْ الشُّهَداءِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيامَة..]رواه البخاري
هكذا خرج مصعب بن عمير من نعيم الدنيا الوافرة ، بسمو العقيدة التي كانت قد جعلت منه إنساناً آخر يملأ الأعين إجلالاً، والأنفس روعةً وحياءاً

وهكذا كانت سيرة هذا الصحابي الجليل ..
التي تثير في النفس لعزائم الأمور .. وتنمي فيها روح العمل والتضحية لهذا الدين ..

لاكي
………………………………………….. …………………………………………….. ……..
.
..


::بارك الله فيكِ وجزاكِ خير ::

قال سعد بن أبي وقاص " لقد رأيته جهد في الإسلام جهداً شديداً حتى قد رأيت جلده يتحشف كما يتحشف جلد الحية"
وروى الترمذي وغيره عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال "إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ طلع علينا مصعب بن عمير وما عليه إلا بردة مرقومة بفرو، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو فيه اليوم، ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة، ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة.
قالوا: يا رسول الله، نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أنتم اليوم خير منكم يومئذ" .

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

غاليتى / السهى

لاكي

لاكي كتبت بواسطة K.S.A.. لاكي
::بارك الله فيكِ وجزاكِ خير ::

قال سعد بن أبي وقاص " لقد رأيته جهد في الإسلام جهداً شديداً حتى قد رأيت جلده يتحشف كما يتحشف جلد الحية"
وروى الترمذي وغيره عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال "إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ طلع علينا مصعب بن عمير وما عليه إلا بردة مرقومة بفرو، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو فيه اليوم، ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة، ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة.
قالوا: يا رسول الله، نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أنتم اليوم خير منكم يومئذ" .

.

ويباارك فيك الرحمن غاليتي
جزاكِ الله خيرا


..~

لاكي كتبت بواسطة ثِمِال لاكي
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

يباارك ويجزيك ربي الجنان ياغالية ..

..~

لاكي كتبت بواسطة بنت النيل 4 لاكي
غاليتى / السهى

لاكي

ولكِ بمثل مادعتِ بهِ وأكثربنت النيل
جزاكِ الله خيرا غاليتي

..~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.