تخطى إلى المحتوى

رحلة الخلــــود الطريق إلى الجنة أو النار 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحداث العظام التي يمر بها :

● المؤمن ● المنافق ● الكافر
رحلة الخلود

الطريق إلى الجنة أو النار
(يا أَيُهَا اللذِينَ آمَنُوا اتَقُوا اللهَ وَ لْتَنْظُرُ نَفْسٌ مَا قَدمَتَ لِغَد)

● ● ● القبر : أول منازل الآخرة , حفرة نار للكافر والمنافق , وروضة للمؤمن , ورد العذاب فيه على معاصٍ منها : عدم التنزه من البول والنميمة و الغلول من المغنم والكذب والنوم عن الصلاة وهجر القرآن والزنا واللواط وعدم رد الدين , وغيرها , ويُنجي منه : العمل الصالح الخالص لله , والتعوذ بالله من عذابه , وقراءة سورة الملك وغير ذلك , و يعصم من عذابه : الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة و المبطون وغيرهم.

● ● ● النفخ في الصُوْر : هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع : قال تعالى : ( وَ نُفِخَ في الصُورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَمَاواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاء اللهُ ), فيخرب الكون كله , وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث : قال تعالى : ( ثُمَ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ) .

● ● ● البعث : ثم يرسل الله مطراً فتنبت الأجساد (من عظمة عجب الذنب) وتكون خلقاً جديداً لا يموت , حفاةً عراةً , يرون الملائكة والجن , يبعثون على أعمالهم .

● ● ● الحشر: يجمع الله الخلائق للحساب , فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 ألف سنة , كأن دنياهم ساعة , فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس بعَرَقهم قدرَ أعمالهم , فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون , ويخاصم الكافر قرينه وشيطانه وأعضاءه , ويلعنُ بعضهم بعضاً , ويعضُ الظالم على يديه , وتُجَر جهنم بـ 70 ألف ملك , فإذا رآها الكافر ودَّ افتداء نفسه أو أن يكون ترابا , أما العصاة : فمانع الزكاة تُصفَّح أمواله ناراً يكوى بها, والمتكبرون يحشرون كالنمل , و يُفضح الغادر والغالُ والغاصب , ويأتي السارق بما سرق , وتظهر الخفايا , أما الأتقياء فلا يفزعهم بل يمرُّ عليهم كصلاة ظهر .

● ● ● الشفاعة : عظمى : خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم للخلق يوم المحشر لرفع بلائهم ومحاسبتهم , وعامة للنبي وغيره : كإخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم .

● ● ● الحســــاب : يُعرض الناس صفوفاً على ربهم , فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها , وعن العمرو الشباب والمال والعلم والعهد , وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد , فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة الحجة عليهم ويُشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء , حتى تَثبتَ و يُقرُّوا بها , والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه أنه هلك قال له : (سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) , وأول من يحاسب أمة محمد , وأول الأعمال حساباً الصلاة , و قضاءاً الدماء .

● ● ● تطاير الصحف : ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتاباَ ( لا يُغادِرُ صَغِيرَةَ وَلا كَبِيرَةَ إلاّ أَحْصَاهَا ) , المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله وراء ظهره .

● ● ● الميزان : ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها , بميزان حقيقي دقيق له كفتان , تُثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله , ومما يثقله : (لا إله إلا الله ) , وحسن الخلق , والذكر : كالحمد لله , و(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) , ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .

● الحـوض : ثُم يرد المؤمنون الحوض , من شربَ منه لا يظمأ أبداً , ولكلِّ نبيِّ حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم : ماؤه أبيض من اللبن , وأحلى من العسل , وأطيب من المسك , وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم , طوله أبعد من أيلةَ بالأردن إلى عَدَن , يأتي ماؤه من نهر الكوثر .

● ● امتحان المؤمنين: في آخر يوم من الحشر يَتْبع الكفارُ آلهتهم التي عبدوها , فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم , ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون , فيأتيهم الله فيقول : (ماذا تنتظرون؟) فيقولون : (ننتظر ربنا) , فيعرفونه بساقه إذا كشفها , فيخرُّون سُجَّداً إلا المنافقين , قال تعالى : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ) , ثم يتبعونه فينصِب الصراط ويعطيهم النور ويُطفأ نور المنافقين .

● الصـراط : جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة , وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه ( مدحضة ٌ مزلَّة , عليه خطاطيف وكلاليبُ كشوك السعدان , .. أدق من الشعرة وأحد من السيف ) مسلم , وعنده يُعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم في طرف إبهام رجله , فيضيءُ لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم "فيمر المؤمن كطرْف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل والرِّكاب" , (فناجٍ مُسلم ومخدوش مرسل ومكدُوس في جهنم ) متفق عليه ,أما المنافقون فلا نور لهم , يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور , ثم يبغُون جواز الصراط فيتساقطون في النار .

● ● النار: يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقون , من كل 1000 يدخلها 999 , لها 7 أبواب , أشدّ من نار الدنيا 70 مرة , يعظم فيها خَلْق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام , وضرسه كجبل أحد , ويغلظُ جلده ويُبدَّل ليذوق العذاب , شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم , وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد , أهونهم من توضع تحت قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه , فيها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والأغلال , قعرها بعيد لو أُلقي فيها مولودٌ لبلغَ 70 عاماً عند وصوله , وقودها الكفار والحجارة , هواؤها سموم ,وظلها يحموم , ولباسها نار , تأكل كل شي فلا تُبقي ولا تذر , تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل العظام والأفئده.

● القنطرة : قال صلى الله عليه وسلم ( يخلصُ المؤمنون من النار فيُحبسُون على قنطرة بين الجنة والنار , فيُقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا , حتى إذا هُذِّبوا ونُقُّوا أذِن لهم دخول الجنة , فوالذي نفس محمد بيده أهدى بمنزله في الجنه منه بمزله كان في الدنيا ) البخاري .

● الجــنــــة : مأوى المؤمنين , بناؤها فضة وذهبٌ وملاطها مسك , حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران , لها 8 أبواب , عرضُ أحدها مسيرة ثلاثة أيام , لكنه يغُصّ بالزحام , فيها 100 درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض , الفردوس أعلاها ومنه تتفجّر أنهارها , وسقفه عرش الرحمن , أنهارها عسل ولبن وخمر وماء , تجري دون أخدود , يُجريها المؤمن كما يشاء , أكلها دائم دانٍ مذلل , بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلاً , له في كل زاوية أهل , جُردٌ مُردٌ كُحلٌ , لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم , لا بولٌ ولا غائطٌ ولا قذارة , أمشاطهم ذهب , ورشحهم مسك , نساؤها حسان أبكار عرب أتراب , أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء , أقلّهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه , خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور , ومن أعظم نعيمها رؤية الله , ورضوانه , والخلود .

من كتاب تفسير العشر الأخير…

لا تنسوني من صالح الدعـــاء

إن شالله تعبي مايروح كلوه بلاش

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟
كمــــــــان up
الله يجزاك الف خير ياغالية

مجهود جباااااار

جزاكي الله خيرا

وجعلنا واياكي ممن يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب

مشكووورة وما قصرتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.