إلى متى والمسلمون مضطهدون في العالم , في الشيشان و فلسطين والبوسنة والهرسك وفي كل أرجاء العالم إلى متى ؟؟
فهذه مقتطفات من رسالة المجاهدين من الشيشان لأخوانهم المجاهدين في فلسطين من موقع القوقاز :
من فوق ربى الشيشان من على أرض الإباء والشموخ والعز ، نبعث ببرقية عاجلة إلى إخواننا المسلمين في فلسطين ، فإن بعدت ديارنا فما أقرب القلوب منكم ، فما الأرواح إلا جنود مجندة ما تعارف منها أتلف وما تناكر منها اختلف .
لكم أرقنا أن أقصانا أسير بأيدي البغاة الطغاة شر أمة خلقها الله ، وأشدها عتواً وأكثرها قتلاً لأنبياءه ، فما كنا نذكر الأقصى – فك الله أسره – في يوم إلا وتعتصر قلوبنا ألماً على ماجرى له ويجري ، وكل يوم وجرحنا القديم يزداد ألماً وينكأ فيزداد نزيفاً على نزيف ، وكان آخر سهم غرس في جرحنا القديم ما حدث قبل أيام من تدنيس علجهم ( شارون ) أرض أقصانا ، فهب أسود الأقصى ليدافعوا عما تخاذلنا عنه جميعاً ، ولكن إخواننا لا يملكون ما يملكه عدوهم ، فقد قابلوا الطائرات والمدافع والرشاشات بالحجارة فلله درهم .
وإنا من أرض الشيشان من تحت قصف الطائرات والمدافع والراجمات ، نبعث لإخواننا في فلسطين بهذه البرقية ، وكلنا ألم ، فما رأيناه عنكم فطر أكبادنا وأدما قلوبنا ، وإنا والله نعتذر لكم أننا لا نملك لإعانتكم إلا الدعاء لكم في كل وقت ، فأرضكم أرضنا وقدسكم لنا ولكم وللمسلمين جميعاً ، فصبراً فإن موعدكم الجنة .
أيها المرابطون في أرض فلسطين ، يامن يقارعون أعداء الله ، باسم الدين ولإعلاء كلمة الله ، اصبروا فما النصر إلا صبر ساعة ، فإن الله هو القوي العزيز ، فامضوا مجاهدين لا تكلوا ولا تملوا ، وإن كنتم مللتم فتذكروا أن أرضنا يحتلها عدو الله منذ أربعة قرون ، وإن كان حز في نفوسكم أن عدوكم شردكم فنحن شردنا جميعاً ولم يرجع منا إلا القليل ، ولا زلنا نشرد ونقتل ، ويسمونا عدونا سوء العذاب ، فلا طعام ولا كساء ولا مأوى ، ولكننا سعداء بأننا قد أرضينا ربنا ، فبعلمه وحكمته قدر علينا ما قدر ، ولو كان يعلم أن في غير ذلك خير لنا لقدره ، فأمر المؤمن كله له خير ، ولكن إذا حقق شرطه أن يصبر في الضراء ويشكر في السراء .
إن ما فعله أعداء الله بأبناءنا في الأرض المباركة لأمر تبكي له العيون دماً ، فقتل الأبرياء العزل على أيدي اليهود بأبشع أنواع القتل لم يسم ( إرهاباً ) بل ( سمي أمن وقائي ) ، وقتل الطفلة البريئة سارة ذات الربيعين لا يسمى ( إرهاباً ) بل ( فض للاضطرابات ) ، إنهم مجرمون إرهابيون أثبت ذلك ما فعلوه بأخينا ( محمد ) ووالده ، فكم هو مؤلم ومحزن مشهده يصرخ ويستصرخ ولكن لا مجيب .فكان ( محمد ) يحتمي من النار بما لا يحمي ولا يفيد ، لقد أصابه رصاص الغدر ، ولكنه أصاب قلوبنا بحزن عميق قبل أن يصيبه ، حقاً إن له اسم على مسمى إنه ( محمد ) وما قتلوه إلا لأنه كان ( محمود ) الفعال يرمي بالحجارة يثأر لدينه دفاعاً عن قدسنا وأقصانا ، حجارته عليهم حمم ، إنه حقاً ( محمود ) ، ولكن مالغرابة بأن يكون ( محموداً ) أليس هو من أتباع محمد عليه الصلاة والسلام خير ( محمود ) خلقه الله ،
ياشعب القدس الأبي أنتم الأبطال فلا ( تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ، إن إمتنا باخرة ولكنها لا تسير في البحر هي ليست كالبواخر ، بل إنها لا تسير إلا في دماء أبناءها ، وكلما قلت الدماء وقل الفداء فإن باخرتنا تضطرب حتى إذا نضبت الدماء انقلبت ، فبالله عليكم لا تبخلوا علينا بدمائكم إنه لا عز لنا إلا بدماء الشهداء ، شجرة هذا الأمة بالدماء تحيا ، ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن ينصر إخواننا المجاهدين في كل مكان وفي فلسطين خاصة ، ونسأله أن يلطف بهم ويخزي عدوهم ويرده خاسئاً منكسراً عاجلاً غير آجل إنه ولي ذلك والقادر عليه .
هنا يمكنكم متابعة أخبار أخواننا في فلسطين الجريحة : http://www.palestine-info.org/today/alaqsa/index.htm
[تم تحرير الموضوع بواسطة عبير (edited 12-10-2017).]
ايضا في موقع الردادي(دليل المواقع العربية)
متابعة اخبار الاقصى ن مواقع مختلفة كثيرة.. www.raddadi.com
——————
ومن يتق الله يجعل له مخرجا