تخطى إلى المحتوى

رسالة إلى كل مسلم يهمه أمر المسلمين 2024.

أخواتي انكم شاهدتم ماذا حصل لفلسطين الجريحة وشعبها المضطهد وحزنتم على ما أصابها من قتل الأطفال الأبرياء وترميل النساء العفيفات وقتل المجاهدين من الرجال مما حرك مشاعر العالم بأسره وأحزن المسلمين جميعاً .
إلى متى والمسلمون مضطهدون في العالم , في الشيشان و فلسطين والبوسنة والهرسك وفي كل أرجاء العالم إلى متى ؟؟

فهذه مقتطفات من رسالة المجاهدين من الشيشان لأخوانهم المجاهدين في فلسطين من موقع القوقاز :
من فوق ربى الشيشان من على أرض الإباء والشموخ والعز ، نبعث ببرقية عاجلة إلى إخواننا المسلمين في فلسطين ، فإن بعدت ديارنا فما أقرب القلوب منكم ، فما الأرواح إلا جنود مجندة ما تعارف منها أتلف وما تناكر منها اختلف .

لكم أرقنا أن أقصانا أسير بأيدي البغاة الطغاة شر أمة خلقها الله ، وأشدها عتواً وأكثرها قتلاً لأنبياءه ، فما كنا نذكر الأقصى – فك الله أسره – في يوم إلا وتعتصر قلوبنا ألماً على ماجرى له ويجري ، وكل يوم وجرحنا القديم يزداد ألماً وينكأ فيزداد نزيفاً على نزيف ، وكان آخر سهم غرس في جرحنا القديم ما حدث قبل أيام من تدنيس علجهم ( شارون ) أرض أقصانا ، فهب أسود الأقصى ليدافعوا عما تخاذلنا عنه جميعاً ، ولكن إخواننا لا يملكون ما يملكه عدوهم ، فقد قابلوا الطائرات والمدافع والرشاشات بالحجارة فلله درهم .

وإنا من أرض الشيشان من تحت قصف الطائرات والمدافع والراجمات ، نبعث لإخواننا في فلسطين بهذه البرقية ، وكلنا ألم ، فما رأيناه عنكم فطر أكبادنا وأدما قلوبنا ، وإنا والله نعتذر لكم أننا لا نملك لإعانتكم إلا الدعاء لكم في كل وقت ، فأرضكم أرضنا وقدسكم لنا ولكم وللمسلمين جميعاً ، فصبراً فإن موعدكم الجنة .

أيها المرابطون في أرض فلسطين ، يامن يقارعون أعداء الله ، باسم الدين ولإعلاء كلمة الله ، اصبروا فما النصر إلا صبر ساعة ، فإن الله هو القوي العزيز ، فامضوا مجاهدين لا تكلوا ولا تملوا ، وإن كنتم مللتم فتذكروا أن أرضنا يحتلها عدو الله منذ أربعة قرون ، وإن كان حز في نفوسكم أن عدوكم شردكم فنحن شردنا جميعاً ولم يرجع منا إلا القليل ، ولا زلنا نشرد ونقتل ، ويسمونا عدونا سوء العذاب ، فلا طعام ولا كساء ولا مأوى ، ولكننا سعداء بأننا قد أرضينا ربنا ، فبعلمه وحكمته قدر علينا ما قدر ، ولو كان يعلم أن في غير ذلك خير لنا لقدره ، فأمر المؤمن كله له خير ، ولكن إذا حقق شرطه أن يصبر في الضراء ويشكر في السراء .
إن ما فعله أعداء الله بأبناءنا في الأرض المباركة لأمر تبكي له العيون دماً ، فقتل الأبرياء العزل على أيدي اليهود بأبشع أنواع القتل لم يسم ( إرهاباً ) بل ( سمي أمن وقائي ) ، وقتل الطفلة البريئة سارة ذات الربيعين لا يسمى ( إرهاباً ) بل ( فض للاضطرابات ) ، إنهم مجرمون إرهابيون أثبت ذلك ما فعلوه بأخينا ( محمد ) ووالده ، فكم هو مؤلم ومحزن مشهده يصرخ ويستصرخ ولكن لا مجيب .فكان ( محمد ) يحتمي من النار بما لا يحمي ولا يفيد ، لقد أصابه رصاص الغدر ، ولكنه أصاب قلوبنا بحزن عميق قبل أن يصيبه ، حقاً إن له اسم على مسمى إنه ( محمد ) وما قتلوه إلا لأنه كان ( محمود ) الفعال يرمي بالحجارة يثأر لدينه دفاعاً عن قدسنا وأقصانا ، حجارته عليهم حمم ، إنه حقاً ( محمود ) ، ولكن مالغرابة بأن يكون ( محموداً ) أليس هو من أتباع محمد عليه الصلاة والسلام خير ( محمود ) خلقه الله ،
ياشعب القدس الأبي أنتم الأبطال فلا ( تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ، إن إمتنا باخرة ولكنها لا تسير في البحر هي ليست كالبواخر ، بل إنها لا تسير إلا في دماء أبناءها ، وكلما قلت الدماء وقل الفداء فإن باخرتنا تضطرب حتى إذا نضبت الدماء انقلبت ، فبالله عليكم لا تبخلوا علينا بدمائكم إنه لا عز لنا إلا بدماء الشهداء ، شجرة هذا الأمة بالدماء تحيا ، ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن ينصر إخواننا المجاهدين في كل مكان وفي فلسطين خاصة ، ونسأله أن يلطف بهم ويخزي عدوهم ويرده خاسئاً منكسراً عاجلاً غير آجل إنه ولي ذلك والقادر عليه .

هنا يمكنكم متابعة أخبار أخواننا في فلسطين الجريحة : http://www.palestine-info.org/today/alaqsa/index.htm

[تم تحرير الموضوع بواسطة عبير (edited 12-10-2017).]

جزك الله خيرا على اهتمامك بامرالمسلمين…
ايضا في موقع الردادي(دليل المواقع العربية)
متابعة اخبار الاقصى ن مواقع مختلفة كثيرة.. www.raddadi.com

——————
ومن يتق الله يجعل له مخرجا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.