رمضان ربيع حياة المسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
شهر رمضان, شهر القرآن, شهر البر والإحسان
الصيام ,من بين العبادات كلها, سر بين العبد وربه، وهو أمر خفي عن أعين الناس، فالمصلي, يراه الناس وهو يصلي، والمزكي, يراه الناس وهو يعطي، والحاج, يراه الناس طائفاً وواقفاً وساعياً,
أما الصائم, فلا يعرف جوعه وعطشه غير ربه، ولا يطلع عليه إلا الذي يطلع على الأفئدة,عن النبي ,صلى الله عليه وسلم, قال (أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل)يغشاكم أي, يحوطكم برعايته وعنايته,والصوم ,جهاد للنفس، وتعويد على الصبر،ولا يعرف مقدار النعمة إلا عند فقدها,وأن الصيام، فيه حفظ لصحة البدن,وإعلاء للجانب الروحي ,فإذا تغلب عنصر الروح ارتقى إلى أفق الملائكة,ولعل هذا سر الفرحة اليومية التي يجدها كل صائم كلما وفق إلى إتمام صوم يوم حتى يفطر، والحديث النبوي(للصائم فرحتان يفرحهما,إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه)فهو,موسماّ لأهل الخير وأهل القروبات ,والطاعات إلى الله ,والتطهُّر من الذنوب,جاء في الحديث الصحيح (من صام شهررمضان وقام ليلة القدر, إيماناّ واحتساباّ غفر له ما تقدم من ذنبه)وهوشهر, للتزود من الصالحات والحسنات,وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ,وكلنا مسافرون إلى الآخرة,إن رمضان شهر فريد ، في حياة الأسرة المسلمة، وفي حياة الجماعة الإسلامية، فيه تتجدد القلوب بالإيمان والتقوى،إذ تقل أسباب الشر ودواعيه، وتطرد ملائكة الخير, شياطين الشر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وصفدت الشياطين)وفي شهر رمضان, تتوافر الخيرات وعمل الصالحات ، وقلة الشر والجرائم ,من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد مات،ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت,وبعض القوم, لا يعرفون الله إلا في رمضان، كن ربَّانيًّا، ولا تكن رمضانيًّا,في بعض الناس الذين انقطع حبل الصلة بينهم وبين الله ربهم وخالقهم ، فإذا هم يعودون إليه في رمضان، ويعرفون المسجد، وتلاوة القرآن,وبعضهم يصومون هذا الشهر وإن لم يزاولوا الصلاة,وكذلك,تشاهد أثر هذا الشهر، حيث تزداد الأسرة تماسكًا، فيفطرون معًا، ويتسحرون معًا، ويزداد المجتمع تواصلاً، فيزور الناس بعضهم بعضًا,ويحسُّ الفقراء في هذا الشهر,عيشًا من الشهور الأخرى؛ بسبب موائد الرحمن، التي يقدمها المُوسِرون للمُعوزين من الناس؛ لينالوا أجر إفطار الصائم,وتنتعش المشروعات الخيرية بما يقدم إليها من مساعدات من أهل الخير، من الزكاه المفروضة التي يؤثر كثير من المسلمين إخراجها في رمضان،
أما الصائم, فلا يعرف جوعه وعطشه غير ربه، ولا يطلع عليه إلا الذي يطلع على الأفئدة,عن النبي ,صلى الله عليه وسلم, قال (أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل)يغشاكم أي, يحوطكم برعايته وعنايته,والصوم ,جهاد للنفس، وتعويد على الصبر،ولا يعرف مقدار النعمة إلا عند فقدها,وأن الصيام، فيه حفظ لصحة البدن,وإعلاء للجانب الروحي ,فإذا تغلب عنصر الروح ارتقى إلى أفق الملائكة,ولعل هذا سر الفرحة اليومية التي يجدها كل صائم كلما وفق إلى إتمام صوم يوم حتى يفطر، والحديث النبوي(للصائم فرحتان يفرحهما,إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه)فهو,موسماّ لأهل الخير وأهل القروبات ,والطاعات إلى الله ,والتطهُّر من الذنوب,جاء في الحديث الصحيح (من صام شهررمضان وقام ليلة القدر, إيماناّ واحتساباّ غفر له ما تقدم من ذنبه)وهوشهر, للتزود من الصالحات والحسنات,وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ,وكلنا مسافرون إلى الآخرة,إن رمضان شهر فريد ، في حياة الأسرة المسلمة، وفي حياة الجماعة الإسلامية، فيه تتجدد القلوب بالإيمان والتقوى،إذ تقل أسباب الشر ودواعيه، وتطرد ملائكة الخير, شياطين الشر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وصفدت الشياطين)وفي شهر رمضان, تتوافر الخيرات وعمل الصالحات ، وقلة الشر والجرائم ,من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد مات،ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت,وبعض القوم, لا يعرفون الله إلا في رمضان، كن ربَّانيًّا، ولا تكن رمضانيًّا,في بعض الناس الذين انقطع حبل الصلة بينهم وبين الله ربهم وخالقهم ، فإذا هم يعودون إليه في رمضان، ويعرفون المسجد، وتلاوة القرآن,وبعضهم يصومون هذا الشهر وإن لم يزاولوا الصلاة,وكذلك,تشاهد أثر هذا الشهر، حيث تزداد الأسرة تماسكًا، فيفطرون معًا، ويتسحرون معًا، ويزداد المجتمع تواصلاً، فيزور الناس بعضهم بعضًا,ويحسُّ الفقراء في هذا الشهر,عيشًا من الشهور الأخرى؛ بسبب موائد الرحمن، التي يقدمها المُوسِرون للمُعوزين من الناس؛ لينالوا أجر إفطار الصائم,وتنتعش المشروعات الخيرية بما يقدم إليها من مساعدات من أهل الخير، من الزكاه المفروضة التي يؤثر كثير من المسلمين إخراجها في رمضان،
أسأل الله أن ينفعني وإياكم بما في رمضان من الخير,وأن يجعلني وإياكم من الموفقين,
منقول
