تخطى إلى المحتوى

رمضان شهر الخيرات والبركات شهر المنح والهبات // 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

لاكي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله من نعم الله تعالى علينا التى لا تعد ولا تحصى أن هيئ لنا أمر عبادت
وأرشدنا إلى طريق طاعته، فما من خير إلا ودلنا عليه ، وما من شر إلا وحذرنا منه ..

ومن هذه الأفضال والمنن أن هدانا لصيام شهر رمضان ، فهو شهر كله بركات وخيرات
وطاعات فقد شمل هذا الشهر الكريم كل أنواع الطاعات من..

صلاة وصيام وزكاة وتلاوة للقرآن وكل وجوه البر ، حتى العمرة فيه تعدل حجة مع النبى ..
لذا كان لزاماً علينا شكر نعم المولى وأداء حقوقه علينا فى هذا الشهر الكريم، بصيامه على أكمل وجه ،
كما صامه النبى وصحابته إيمانا واحتسابا ،

( ثانيا): الحكمة من الصيام :
إن من أسماء الله تعالي ( الحكيم ) ، والحكيم من اتصف بالحكمة ، والحكمة إتقان الأمور ووضعها في موضعها ،
ومقتضى هذا الاسم من أسمائه تعالي أن كل ما خلقه الله تعالي أو شرعه فهو لحكمة بالغة ،

علمها من علمها وجهلها من جهلها، فإن الله سبحانه وتعالي لم يفرض علينا الصيام ويمنعنا عن الطعام والشراب التي

أحلهما لنا ليعذبنا أو يعنتنا ، فحاشى لله ذلك ولكن للصيام الذي شرعه الله وفرضه علي عباده حكم عظيمة وفوائد جمة

من هذه الحكم :
*- أنه عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه بترك محبوباته المجبول على محبتها من الطعام وشراب ونكاح ،

لينال بذلك رضي ربه والفوز بدار كرامته ، فيتبين بذلك إيثاره لمحبوبات ربه علي محبوبات نفسه وللدار الآخرة علي الدار الدنيا ..
*-أنه سبب للتقوى إذا قام الصائم بواجب صيامه ، قال تعالي :
(. . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ..)البقرة183

وهكذا تبرز الغاية الكبيرة من الصوم ( إنها التقوى) ، فالصائم مأمور بتقوى الله عزوجل وهي امتثال أمره ،

واجتناب نهيه وهذا هو المقصود الأعظم بالصيام ، وليس المقصود تعذيب الصائم بترك الأكل والشرب والنكاح ..

فالتقوى.. هي التي تستيقظ في القلوب وهي تؤدى هذه الفريضة طاعة لله , وإيثارا لرضاه ..
والتقوى هي ايضاً .. التي تحرس هذه القلوب من إفساد الصوم بالمعصية ، والمخاطبون بهذا القرآن يعلمون مقام التقوى عند الله ،

ووزنها في ميزانه ، فهي غاية تتطلع إليها أرواحهم , وهذا الصوم أداة من أدواتها وطريق موصل إليها .

وقول النبي لاكي : (.. لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ، فَلَيْسَ للهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ..) رواة البخاري
*- فالزور.. هو كل قول محرم من الكذب والغيبة والشتم ..
*- والعمل بالزور.. هو العمل بكل فعل محرم من العدوان علي الناس بخيانة أوغش أو ضرب ويدخل فيه
سماع الأغاني المحرمة والمعازف ومشاهدة المحرمات ..
*- الجهل .. هو السفه وهو مجانبة الرشد في القول والعمل .
*-إذاً أن الصوم هو.. مجال اتصال الإنسان بربه اتصال طاعة وانقياد ، كما أنه استعلاء

علي ضروريات الجسد كلها، واحتمال ضغطها وثقلها وهذه كلها عناصر لا زمة فيإعداد النفوس واحتمال مشقات الطريق المفروش

بالعقبات والأشواك والذي تتناثرعلي جوانبه الرغبات والشهوات ..
فالصوم أعظم طريق لإذلال النفس والسيطرة عليها والتمرن علي ضبطها وقيادتها..
كذلك ما يروي عن السلف أن أحدهم إذا أراد أن يعاقب نفسه علي ذنب فعله فكان يعاقبها بالصيام ولفترات طويلة من السنة ،
لذا فالصوم يمكن الإنسان من قيادة نفسه لما فيه خيرها وسعادتها في الدنيا والآخرة ، ويبتعد عن أن يكون عبداً ،
لا يتمكن من منع نفسه عن لذاتها وشهواتها لما فيه مصلحتها..
*- ومنها : أن الغنى يعرف قدر نعمة الله عليه بما يسر له الحصول على ما يشتهى من طعام وشراب ونكاح ، فيشكر ربه علي هذه النعمة ،
ويتذكر الفقير الذي لا يتيسر له الحصول علي ذلك فيجود عليه بالصدقة والإحسان
*- ومنها : أن نستشعر حال اخواننا المستضعفين فى كل مكان الذين يهجرون من ديارهم ، فيخرجون إلى العراء
جوعى هلكى لايجدون ما يسترهم ولا ما يسد رمقهم
*- ومنها : مايحصل من الفوائد الصحية الناتجة عن تقليل الطعام واراحة الجهاز الهضمى لفترة معينة ،

وكذلك ليتخلص الجسم من الفضلات الضارة المترسبة فى الجسم وغير ذلك ..

لاكي

لاكي
( ثالثاً): آداب الصيام :
الأولى : الآداب الواجبة :

*- أن يقوم الصائم ..بما أوجبه الله عليه من العبادات القولبة والفعلية ومن أهمها الصلاة..
أن يؤديها في وقتها بشروطها وأركانها وواجباتها مع الجماعة في المسجد
*- أن يجتنب الصائم.. جميع ما حرم الله ورسوله لاكي من الأقوال والأفعال
مثل الكذب والغيبة والنميمة ، وأن يتجنب قول الزور والعمل به ..
وأن يغض من بصره ويحفظ فرجه ، وكذلك يتجنب المعازف وآلات اللهو بجميع أنواعها ، فعن جابر – رضي الله عنه – قال:
(.. إذا صمتَ فليصمْ سمعُك وبصرُك ولسانُك عن الكذب والمحارِمِ، ودَع عنك أذَى
الجارِ، وليكن عليك وقارٌ وسَكِينةٌ، ولا يكن يومُ صومِك ويومُ فِطْرِك سواءً..)
*- معرفة أحكام الصيام..
حتى لا يقع المسلم فيما يفسد صومه وهو لا يدرى ، فينبغي على المسلم أن يسأل أهل العلم عما يشكل عليه من أحكام الصيام .
*- زكاة الفطر..

وقد فرضها الله تعالى في رمضان صاعاً من طعام الآدميين من تمر أو بر أو أرز أو شعير أو زبيب أو أقط 4 أو غيرها،
ففي الصحيحين من حديث ابن عمر رضى الله عنهما قال : فرض رسول الله لاكي

(.. زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ

وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ..)أخرجه مسلم

والحكمة .. منها أن فيها إحساناً إلى الفقراء ومواساة لهم ، وفيها تطهير للصائم لما يحص

في صيامه من نقص ولغو وإثم ، وفيها إظهار شكر نعمة الله بإتمام صيام

رمضان وقيامه، فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال:
" فرض رسول الله لاكي
(.. زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ
فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ ..)رواه أبو داود

لاكي

لاكي
الثانية : الآداب المستحبة :

*- أن تستقبل رمضان ..
بنية أن تصومه إيمـانا واحتسابا ، وأن تفتح في أول ساعة منه صفحة جديدة في سجل أعمالك ، ومعك العزم الأكيد علي التزود
فيه بصالح الأعمال , فمن أدركه رمضان ولم يغفر له فقد خاب وخسر
*- إذا رأيت هلال رمضان فقل كما علمنا رسول الله لاكي :
(.. اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه ، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ..) رواه الترمذي
وهذا الدعاء فى كل شهر ، وهو فى رمضان ألزم .
*-ومن آدابه المستحبة تأخير السحور..
وأن ينوى بسحوره امتثال أمـر الله ورسوله لاكي والإقتداء بفعله ليكون سحوره عبادة ،
وأن ينوى به التقوى علي الصيام ليكون لـه بـه أجر
*- تعجيل الفطـر..
وذلك عند غروب الشمس ، فعـن سهل بن سعد أن النبي لاكي قال :
(.. لا تزال أمتي بخيـر ما عجلوا الفطر ..)رواه البخاري ومسلم.

والسنة أن يفطر علي رطبـات فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء كما في
الحديث الصحيح ، فإذا صلي المغرب تناول حاجته من الطعام ..

*- قيام رمضان" التراويح " وهو سنة مؤكدة ..
وتسن فيها الجماعة ، وله ميزة وفضيلة عن غيره في أى وقت آخر لقوله لاكي:
(.. مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ..) رواه الجماعة .

وهي إحدى عشرة ركعة ، وعلي المأموم أن لا ينصرف حتى ينتهي الإمام من صلاة الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله ،
ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد .

*-اغتنام العشر الأواخر:
ففي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها قالت:
(.. كان رسول الله لاكي إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله..)رواه البخاري وفي رواية لمسلم عنها قالت:
(..كان رسول الله لاكي يجتهد في لعشر الأواخر مالا يجتهد في غيره ..)
*- يستحب في هذه الليالي ..
التنظف والتزين والتطيب واللباس الحسن،قال ابن جرير : كانوا يحبون أن يغتسلوا
كل ليلة من ليالي العشر الأواخر ،
ومنهم من كان يغتسل ويطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر.
*- الاعتكاف ..
ففي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها :
(.. أن النبي لاكي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى..)
وفى الاعتكاف قطعا لأشغاله وتفريغا لباله وتخلية لمناجاة ربه وذكره ودعائه ، فحقيقته قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بعبادة الخالق .
*-تحرى ليلة القدر..
التي هي خير من ألف شهر لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن , والتي وصفها الله
تعالى بأنها يفرق فيها
كل أمر حكيم أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائن من أمر الله سبحانه في تلك السنة من الأرزاق
والآجال والخير والشر وغير ذلك من الأوامر المحكمة .
ومن فضائل هذه الليلة ماثبت في الصحيحين من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي لاكي قال :
(.. من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ..)
أي: إيمانا بما أعد الله من الثواب للقائمين فيها واحتسابا
للأجر وطلب الثواب ، وقيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة والدعاء لما
روت السيدة عائشة رضى الله أنها قالت للنبيلاكي :
(.. أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ..؟ قال قُولِي :
(..اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي..)رواه الترمذى

*-العمرة ..
لما رواه ابن عباس رضى الله عنهما، أن النبي لاكي قال :
(.. عمرة في رمضان تعدل حجة..)رواه أحمد وابن ماجة .
*- تجنب الإفراط في الأكل والشرب ..
فإن من حكمة الصوم التخفيف عن المعدة ، فإنه ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه ، ومتي شبع أول الليل لم ينتفع
بنفسه في باقيه فيفوت المقصود من الصيام , فالمقصود منه أن يذوق طعم الجوع , ويكون تاركا للمشتهى ..
*- استعمال السواك في نهار رمضان.. فكان النبي لاكي يتسوك وهو صائم
*-ختام رمضان ..
فقد شرع الله لنا في ختامه عبادات تزيدنا منه قربا ، وتزيد إيماننا قوة وفى سجل
أعمالنا حسنات ، فشرع لنا التكبيرعند إكمال العدة من غروب الشمس ليلة العيد إلى
صلاة العيد ، قال تعالى :
(.. الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ..) البقرة 185.
وشرع الله سبحانه لعباده صلاة العيد وهى من تمام ذكر الله تعالى ، ومما شرعه قبل بلوغه ، أو بعجزهم عنه ، ففي صحيح مسلم من حديث أبى أيوب الأنصاري رضى الله عنه أن النبيلاكي قال :
(.. مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ..)

أسأل الله تعالى التوفيق والسداد والإخلاص ، آللهم آمين

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و..
لاكي

ماشاءلله كفيتى ووفيتى
جعل الله ماكتبتى فى ميزان حسناتك

::

ماشاءلله تبارك الله
حماكِ الله ورعاكِ يالغالية

::

جزاااااك الله خيررررررررا..
جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا غاليتي السهى

بارك الله فيك و في جهدك

لاكي كتبت بواسطة دموع الذهب 2024 لاكي
ماشاءلله كفيتى ووفيتى
جعل الله ماكتبتى فى ميزان حسناتك

::

تسلمي دموع ،،
بارك الله فيك غاليتي..

..~

جزاك الله خير

استغفرالله واتوب اليه

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.