[ الحديث .. / صحيح مسلم .]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري
شاركونا تجمعنا هنا يا أحبة
معاً وسويّاً على طريق الخير
ستكون الفائدة وقضاء وقت مع نفحاتٍ إيمانيَّة مباركة
مواقف رمضانية....نصائح أخوية....قصص وعظيَّة
وحتى وصفات خفيفة لرمضان
تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان المبارك،
وتنثر بين يديه أنواع البر والرحمة
والمغفرة والعتق من النار..
رمضان أقبل يا أولي الألباب *** فاستقبلوه بعد طول غياب
عام مضى من عمرنا في غفلة *** فتنبهوا فالعمر ظل سحاب
وتهيؤوا لتصبر ومشقة *** فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنهم *** من أجله سخروا بكل صعاب
لا يدخل الريان إلا صائم *** أكرم بباب الصوم في الأبواب
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
كل عام وانتم بخير
رَمضـانُ أقبِِـلْ فقلوبُنا في اشتِياق !
ترنو للآفاق جَذْلى .
ترقُبُ لُقياكَ ,
و أوقاتَكَ العامرةِ بالخيراتِ و النَّفحات , بكرمٍ من الله و فضل !
خيرُ الشُّهورِ يهلّ علينا , و لا تفصلنا عنه غيرُ أيَّامٍ معدودات !
فيا ربَّاهُ بلَّغنا رمضان , و بلِّغْ رمضان لنا .
و اجعلنا فيه من عبادكَ الفائزين بغفرانكِ و جنَّتك .
في متصفَّحنا هنا سنتابعُ معًا بإذن الله
فوائد و درر متجدِّدة ,
عن شهر الخيراتِ و الرَّحمات .
تشُدَّ من عزمنا و تُحيي فينا القُلوب بإذن الله !
فكنَّ بالقُربِ و شاركننــا
فبكــنَّ نسعد :")
فضائل شهر شعبان:
روى الإمام أحمد في مسنده والنسائي في سننه بسند حسن، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: "كان رسول الله يسرد حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى لا يكاد يصوم، إلا يومين من الجمعة إن كان في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان. فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما. قال رسول الله : "أي يومين؟" قال: الاثنين والخميس. قال : "ذلك يومان تُعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأُحب أن يُعرض عملي وأنا صائم".
نحن الآن نعيش في ظلال أيام كريمة من شهر شعبان، هذا الشهر الذي فيه ترفع الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى
إن شهر شعبان حافل بالذكريات الإسلامية العظيمة، فهو الشهر الذي انتصر فيه الرسول – صلى الله عليه وسلم – في غزوة بني المصطلق
وفيه تزوج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حفصة بنت عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما –
وقد فرض فيه صيام شهر رمضان المبارك
ومما أكد عظمة هذا الشهر ذلك الحدث العظيم، وهو تحويل القبلة التي يصلى إليها المسلمون من المسجد الأقصى المبارك بالقدس إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة
فقد كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومعه المسلمون يستقبلون بيت المقدس بأمر من الله
ليؤكد للعالمين أن دعوة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليست بدعاً من الرسل، إنما جاءت تأييدًا وتأكيدًا وتتميمًا للنبوات السابقة
وتهل نفحات الشهر الكريم
مبشرة بقرب قدومه
نسأل الله أن نكون ممن كتب لهم استقباله ووداعه
وأن يبارك لنا بأيامه ولياليه
ويرحم أحبة كانوا معنا رمضان الماضي
رمضان مبارك وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
سارعي ابنتي الحبيبة فى الخيرات من الآن
عليكِ بالصيام والقيام
اجعلي بينكِ وبين كتاب الله علاقة وثيقة
وضاعفي من وردكِ اليومي والأذكار
اجمعي صدقات ووزعي الأطعمة على المحتاجين والفقراء
الحكمة في إكثاره -صلّى الله عليه وسلّم الصّيام في شعبان:
عن أسامه بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- قال: قلت يا رسول الله، لم ارك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : «ذاك شهرٌ يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان وهو شهرٌ يرفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»
قال الإمام ابن رجب -رحمه الله تعالى- في بيان حكمة الصيام في شعبان: "وفيه معانٍ وقد ذكر منها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه لما اكتنفه شهران عظيمان: الشّهر الحرام (رجب) وشهر الصيام (رمضان)، أشتغل النّاس بهما عنه، فصار مغفولًا عنه. وكثير من الناس يظنّ أنّ صيام رجب أفضل من صيام شعبان؛ لأنه شهر حرام، ولس كذلك
شهر شعبان شهر مبارك وفيه ترفع الاعمال ومن المفروض ان نضاعف الصوم والحسنات لانه مدخل للشهر الفضيل
شهر رمضان ليس امتناع عن الأكل والشرب والشهوات
ولكنه شهر يجب ان تصوم عن كل شىء اللغو والنميمة وقذف المحصنات وغيرها
جزاك الله خيرا ام محمد وال همسات جميعا
قراءة القرآن وختمه وحفظه ومراجعته: وبما أن شعبان يأتى كمقدمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة، قال سلمة بن سهيل كان يقال: شهر شعبان شهر القُرَّاء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القُرَّاء.
ـــ الدعاء لقبلة المسلمين الأولى: ففي شهر شعبان كان تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}. ولا أقل ونحن نرى ما يحدث للمسجد الأقصى أولى القبلتين أن نتذكره ولو بالدعاء أن يعيده الله لنا وأن يحرره من أيدي اليهود المغتصبين.
ـــ التعود على قيام الليل: فكثير من المسلمين لا يحرص على قيام الليل إلا في رمضان، ومَن يحرص عليها في رمضان يجد في الحرص عليها مشقة كبيرة، وأرى أنَّ سبب ذلك هو عدم التعود على القيام في غير شهر رمضان، وحين تُفاجئنا صلاة القيام في رمضان نجد مشقةً كبرى في المحافظة عليها، ولو أنَّ أجسامنا تعودت قبل رمضان وطوال العام على صلاة القيام مَا وجدنا مشقةً في المحافظة عليها في رمضان، فلا أقل من أن تحرص على صلاة القيام في شعبان من باب التعود على القيام قبل