تخطى إلى المحتوى

سؤال حول التبني لسيدنا الشيخ 2024.

  • بواسطة
نود ان نعرف مدى علاقة المرأه المتبنيه مع الطفل الذي تبنته ان كبر وهل ان اعطت اخت لها ترضعه يكون محلل عليها وعلى زوجها ان كانت بنت ؟
وهل لو تبنت المراه وهي فوق الأربعين من العمر والذي تبنه كان طفلا وعندما كبر اصبحت هي من القواعد هل ايضا محرم عليها ان تبقةى وحدها معه وان تكون امامه بل حجاب

أختي الفاضلة :

التبني لايجوز في الإسلام

واليك هذه الروابط الخاصة بالتبني واحكامه

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson…esson_id=24869

*ما حكم التبني في الإسلام؟

الجواب: التبني عند العرب أن يدِّعي الإنسان بنوة شخص آخر كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما نسب إليه زيد بن حارثة -رضي الله عنه- وسماه زيد بن محمد وقد كانت هذه عادة العرب قبل أن يحرمها الله تعالى في القرآن الكريم عندما أنزل: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ}[الأحزاب:5]، وقد حرَّم الله تعالى التبني وأنكر على الذين يتبنون فقال جلّ من قائل: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمْ اللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}[الأحزاب:4-5].

والتبني موجود الآن عند الغرب يأخذون الأبناء من الملاجئ وغيرها فينسبونهم إليهم ويجعلون لهم حق الميراث وحق النسب وغير ذلك من الحقوق التي تترتب على البنوة الحقيقية وقد حرَّم الإسلام ذلك ومنعه على المتبني وقد سبقت النصوص في تحريم التبني من القرآن، أما التبني في السنة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- جعل دعوة الرجل إلى غير والده كفرًا، كما ورد في حديث مسلم ولعن صلى الله عليه وسلم من ادعى إلى غير أبيه فلا يجوز الادعاء سواء كان من الأب أو من الابن.
http://arabicmagazine.com/inner2.asp?order=3&num=3869

216 ـ سائلة تقول‏:‏ إنها امرأة متزوجة ولكن لم يشأ الله أن تنجب أطفالاً لذا هل يجوز أن تتبنى طفلاً وتنسبه لها ولزوجها أم لا‏.‏ وإذا كان جائزًا فما هي صفات الطفل الذي يجوز تبنيه بمعنى أن يكون أبواه معروفين ولكنهما قد ماتا كاليتيم مثلاً أو من لا يعرف أبواه ونحو ذلك‏؟‏
التبني كان موجودًا في الجاهلية فأبطله الإسلام ونهى عنه فالطفل المتبنَّى يكون أجنبيًا من المتبنِّي لأنه إنما ينسب لأبويه الحقيقيين ولا ينسب لمن تبناه يقول الله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ 4 ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ الآيتين 4، 5‏]‏‏.‏ فالواجب على المسلمين أن يتجنبوا هذا الأمر الخطير الذي أبطله الإسلام ونهى عنه ولا مانع من أن المسلم يحسن إلى اليتيم وإلى الصغير الذي ليس له وليّ يقوم على تربيته فالإحسان إليه فيه فضل عظيم لكن لا يتبناه‏.‏

http://www.alfuzan.net/islamLib/view…345&CID=54#s10

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.