تخطى إلى المحتوى

سائرة إلى المعالي 2024.

كنت فتاة صغيرة عمري 15سنةنشأت في أسرة تحب الإسلام والستر وكنت غافلة لاهية 0 مراهقة في مطلع حياتها000تتطلع إلى الحياة بكل شغف وانظر الى المعاصي بتشوق ورغبة للتجربة 000

وكان مما انعم الله به علي بعد نعمة الإسلام الأسرة الصالحة ولكني لم أشعر بتلك النعمة وكنت مستاءة من ذلك لأن هذا الصلاح في أسرتي يحجزني عن الكثير من المعاصي التي أتمنى أن أعملها 0000وكان أخي الكبير متدينا وملتزما بالإسلام بصورة كبيرة وكان يتضايق من منظري بدون حجاب وكان كثير النصح لي وكنت أواجه نصحه بالصراخ والإستهزاء بل كنت أستحي منه أمام فتيات العائلة وكنت دائما أقول لهن أني لن أتحجب أبدا0000000

وفي أحد الأيام كنت راجعة فيه من النزهة مع قريباتي وقد ارتديت ملابس قصيرة 000000كان أخي في الشارع يتحدث مع زميله الملتزم00فلما رآني غضب من شكلي وشعر بالألم 000فجاءني إلى غرفتي وقال لي كلمة لن أنساها أبدا ماحييت إلى متى هذه الغفلة لماذا لاتتوبين وتتحجيبين وتطيعين الله ورسوله هل تضمنين إذا وضعت رأسك على المخدة أنك ستستيقظين أم ستموتين00 ألا تخافين من الله أن يعاقبك على تبرجك ألا تخافين أن يعاقبك الله بأن يحرمك من شعرك الجميل؟ إلىمتى هذه الغفلة(بم ستعتذرين لله إذا سألك لم عصيتيني) 00 000وهنا 00بهت 00وشعرت بالخوف يهز كياني 00 ودب الإيمان في صدري ولم أشعره بالتأثر ولما أويت إلى فراشي أخذت أناشد الله ان لايقبض روحي إلا على الإيمان وأخذت أتوسل إلى الله أن يعينني على الحجاب وأن يعطيني فرصة الحياة حتى أتوب وقلبي كله وجل أن يكون هذا آخر يوم في حياتي 00 ومرت الليلة ثقيلة 00 طويلة00 فلما أصبحت أشرق النور في حياتي وأخبرت أسرتي بقراري وتعجب الجميع ولم يصدقوني وظنوا أني خائفة من أخي ولكني أخبرتهم أن الرغبة نابعة من قلبي الخائف من الله وحده0
وتوالت نعم الله علي ( من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا) فصرت كثيرة العبادة والصلاة والصلاح وقيام الليل وكره الله الي التبرج والمعاصي وصرت صوامة قوامة طالبة علم مدمنة قراءة ونزع الله من صدري حب المعاصي وأبدله بحب الله ورسوله وحب الصالحين والدعاة والأخيار وصرت أشعر بلذة كبيرة أقول على أثرها هل يشعر كل العلماء والمشايخ بهذه السعادة العظيمة ؟ أم لا0
والآن أنا أم لأسرة صالحة وعمري33سنة وأعد من كبار الداعيات إلى الله و المربيات للدعاة ولاأزكي نفسي إنما من باب التحديث بنعمة الله علي00 وصرت سببا لهداية الكثير من قريباتي وصديقاتي 0
وأكتب قصتي ليستفيد منها الجميع فلقد كنت أكره الحجاب والالتزام واليوم بفضل الله صرت داعية الى الله وطالبة علم 0فليتفكر كل الدعاة كيف تأثر الكلمة الصادقة النابعة من القلب في نفس المدعو00
و ليحرصوا على دعوة الآخرين بدون استهانة بمن أمامهم فمن كان يتوقع من فتاة تكره الدين والحجاب تصير ملتزمة وداعية ومربية للدعاة000؟!
أقول قولي هذا من باب الدعوة إلى الله لارياء ولاسمعة وأتمنى منكم أن تدعو لي بالثبات000

حياك الله أختنا سائرةإلىالمعالي ……….واهلا ومرحبا بك معنا …….

نسأل الله لك ولنا الثبات على الدين حتى الممات ………

بارك الله فيك يا ( الخنساء)

وجمعنا وإياك في أعل عليينلاكي

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..

ونسأل الله لنا ولك الثبات على الحق ..

الحمد لله علىهذه النعمة ، أسأل الله لي ولك الثبات، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. اللهم آمين
ماشاء الله..نسأل الله لك الثبات أخيتي..
وكم نحن مسرورين بإنضمامك معنا..
حياك الرحمن..لاكيلاكي
اهلا فيك بييننا
نسال الله ان يييثبتك ياخيتى
جزاكن الله خيرا

أسأل الله لأن يثبتنا جميعا

مشكورين على الترحيب

اسأل الله أن يجمعنا دوما على حبه

لاكي لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.