تخطى إلى المحتوى

♥ ساعة بين يدي الحبيب ♥ [جهد ملموس] 2024.

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاكي

السيرة النبوية واحة ايمانية،
نستظل تحت ظلالها الوارفة، ونرتشف من معين هديها، ونقتبس من نور قبسها،

فنـروّح عن أنفسنا
لاكي "ساعة بين يدي الحبيب" لاكي

وكلنا أمل أن يكون مرجع الناهلين من سيرته العطرة
لاكي [هذا الحبيب يامحب] لاكي

انتظرونا يوميـًا في رمضــآن لاكي بإذن الله ..

قلب أختها + أختها
لاكيلاكي

(1) أرض النبوة:

بالواد الأمين المحاط بجبال فاران من الأرض المباركة، وتحت دوحة(شجرة) عظيمة،
وضع إبراهيم عليه السلام هاجر وطفلها تاركـًا لهما جرابًا فيه طعام.

ونظرت إليه هاجر قائلة: إلى من تكلنا؟!
آلله أمرك بهذا يا إبراهيم؟
فأجابها: نعم.
فردت وهي قريرة(مطمئنة) العين: إذن فاذهب فـإن الله لايضيعنا.

وبعد نفاذ ماء سقايتها، عطشت هي وطفلها اسماعيل فدارت تطلب الماء،
ونظرت إلى أقرب مكان عالٍ وهو جبل الصفا فصعدته، ثم نظرت أمامها، فإذا أقرب مكان عالٍ إليها جبل المروة فهبطت ذاهبة إليه،
وهكذا اكتمل سعيها بين الصفا والمروة وهي تطلب الماء لولدها سبع مرات ..

وعندها وهي على أحد الجبلين سمعت صوتـًا غريبـًا، فإذا برجل قائم على رأس الطفل تحت الدوحة،
وما إن دنت منه حتى قال بعقبه هكذا – يرفس الأرض – وإذا بعين تفور،
وكم كانت فرحة هاجر بسقيا اسماعيل وأخذت تـزُمُّـهـا(تمنع سيلانها) بالتراب والحجارة؛ خشية أن تنضب،
ولو تركتها لكانت عينًا معينًا كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام ..

لاكي

بارك الله فيكي

جعله الله في ميزان حسناتك

:

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته

قلبو

كل عام وإنتِ إلى الله أقرب
رآئعه تلك الساعه التي بين يدي الحبيب

في إنتظــآرك أنتِ وأختك

حفظكما الله ورعاكما
:

(2) بداية أمر مكة:

لما أكرم الله هاجر أم اسماعيل بماء زمزم، مـرّت رفقة من قبيلة جرهم،
فرأى زعيمهم طائرًا يحوم، فعلم أن هناك ماءً فأتى المكان،
فأخبر رفقته فأتوا الماء واستأذنوا هاجر في النزول معها، فـأذِنـَت لهمـ ،

وع ــنـدئـذٍ عـمـرت مكة بأهلها ..

العجورية
شكرًا لكِ لاكي

حفيدة الحميراء
وفيكِ بارك الله، وجزاكِ لاكي

فرولاااية
وأنتِ لله أقرب وأحب ،،
والروعة بوجودك غاليتي لاكي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأحسن إليك ولوالديك وجعله في موازين حسناتك.

عروس البحر لاكي ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيكِ بارك الله، وجزاكِ لاكي ..

(3) بنـاء البيت:

قدم ابراهيم -عليه السلام- إلى مكة، بعد أن كبر اسماعيل وتزوج من امرأة جرهمية،
وقال ابراهيم لابنه: يا اسماعيل إن الله أمرني بأمر،
قال اسماعيل: فاصنع ما أمرك ربك،
قال ابراهيم: وتعينني وأعينك، قال: فإن الله أمرني أن أبني هاهنا بيتـًا، وأشار إلى أكمة(شجرة) مرتفعة على ماحولها،

وشرع ابراهيم في البناء وقد هداه ربه إلى مكانه الذي كان به، رفعه عام الطوفان أو هدمه بفعل السيول الجارفة،
فأخذ ابراهيم يبني واسماعيل يناوله الحجارة،
ولما ارتفع البناء جاء اسماعيل بحجر كبير مرتفع، وصار ابراهيم يعلو فوقه ويواصل رفع البناء حتى فرغ،
وبقي الحجر تحت جدار البيت وقد ارتسمت عليه قدما ابراهيم وهو صلب غير رطب لتكون آيــة للعالميـن ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.