بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و معنى الربَّ: أي ذو الُّربوبية على خلقه أجمعين خلقاً و مُلكاً و تصرُّفاً و تدبيرًا ، و هو من الأسماء الدالَّة على جملةِ معان ٍ لا معنى واحد .
بل إنَّ هذا الاسم إذا أُفرد تناول في دلالاته سائرَ أسماء الله الحسنى و صفاته العليا ، و في هذا يقول العلَّامة ابن القيم رحمه الله: ( إن الربَّ هو القادر الخالق البارئ المصوِّر الحيُّ القيُّوم العليم السميع البصير المحسن المنعم الجواد ، المعطي المانع ، الضار النافع ، المقدّم المؤخِّر ، الذي يضل من يشاء و يهدي من يشاء ، و يسعد من يشاء و يشقى من يشاء ، و يعزُّ من يشاء و يذلُّ من يشاء ، الى غير ذلك من معاني ربوبيته التي منها ما يستحقُّه من الأسماء الحسنى ) اهـ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩ الــــــرّبّ ۩
و هو اسمٌ عظيم لله جلّ و علا ، تكرّر وروده في القرآن الكريم في مقامات عديدة ، و سيا قات متنوعة تزيد على خمسمائة مرَّة ، قال الله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ، و قال تعالى : ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ).
و معنى الربَّ: أي ذو الُّربوبية على خلقه أجمعين خلقاً و مُلكاً و تصرُّفاً و تدبيرًا ، و هو من الأسماء الدالَّة على جملةِ معان ٍ لا معنى واحد .
بل إنَّ هذا الاسم إذا أُفرد تناول في دلالاته سائرَ أسماء الله الحسنى و صفاته العليا ، و في هذا يقول العلَّامة ابن القيم رحمه الله: ( إن الربَّ هو القادر الخالق البارئ المصوِّر الحيُّ القيُّوم العليم السميع البصير المحسن المنعم الجواد ، المعطي المانع ، الضار النافع ، المقدّم المؤخِّر ، الذي يضل من يشاء و يهدي من يشاء ، و يسعد من يشاء و يشقى من يشاء ، و يعزُّ من يشاء و يذلُّ من يشاء ، الى غير ذلك من معاني ربوبيته التي منها ما يستحقُّه من الأسماء الحسنى ) اهـ .
۩ مختصر فقه الأسماء الحسنى ۩
لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _