تخطى إلى المحتوى

سلسلة ( . المرأة الإسفنجية ) الجزء الأول 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

من هي

المرأة الإسفنجية إمرأة ذات فراغ ديني وخواء فكري , تقبل التبعية وترضى بالإنقياد دون تمييز ولا تمحيص . فقد تحولت إلى ما يشبه المادة الإسفنجية التي تمتص كل مادة سائلة ترد إليها , لا تفرق بين الماء النقي أو الكدر .
إنها تمتص الماء العذب الزلال وتمتص الماء الآسن . المرأة الإسفنجية يصدق على أفعالها وأقوالها وتصرفاتها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه )
وصدق صاحب المعجزات الباهرات , فقد حذا الكثيرات حذو القذة , بل ودخلو جحر الضب وما خرجوا منها !!
أما المسلمة المؤمنة , صاحبة التمييز حفيدة عائشة وفاطمة وأسماء , فإنها تزن الأمور بميزان الشرع , وتنظر بعين الدين , فما وافق قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم أخذت به ورضية , وما خالف ذلك نبذته وراء ظهرها , وكرهته ودعت إلى الحذر منه .

وللحديث بقية

أم عويند
نقلا من كتاب للشيخ عبد الملك القاسم

هلا وغلا

حياك الله بين خواتك وأهلك

موضوع تشكرين عليه

نعم هذا ما تحتاجه نساءنا الإقتاء بالصالحات من نساء هذه الأمه

تسلمممممممممممممممممممممين

ســوء المنبـــت

المرأه الاسفنجيه امرأه تسير دون دين وعلم, فهاهي منذ أن استقرت في منزلها وهي تغزل أمرها
وتدبر حيلتها , حتى إذا استوت في قلب زوجها أو قاربت بدأت تتقرب إليه بتشويه صورة أهله على شكل جرعات متباعدة .
ففي كل شهر تنقل له كلمة واحدة ليصل إلى أذنه رأس كل شهر ما يكدر خاطره ويسئ فهمه . ثم إذا أدركت وقوع ذلك في قلبه وأنه مطية لها بدأت تضاعف الجرعات السمية في قلبه بقصد التقرب إليه ومحاولة أن يكره أهله ويتقرب إليها ويشعر أنها الوحيدة الصادقة المحبة له ..
بعد حين من ادعاء المحبة , بل في شهور فقط بدأ يتناسى عشرين عاما أو تزيد مع أهله .. فبعد سنين المحبة والمودة بدأ يكره أخاه ثم اخهته ثم والدته ..
ثم اجتمعوا عليه كما أوهمته فكانوا في نظره ألد أعدائه وأشد خصمائه !! شهور وهي تسقي ذلك المغفل بسم زعاف وكأس حنظل .
أما إن كان الرجل ذا عقل وحصافة وحسن إدراك فإنه ينهرها منذ الخطوة الأولى ويقطع عليها الطريق ولا يعودها على الغيبة والنميمة وفي من ؟! في أحب الناس إليه , وأكثرهم حقا عليه !!
وهذه المرأة الإسفنجية ضحلة التفكير , قاصرة النظر , فربما عاد الرجل لرشده , وهذا غالبا يكون , أو حصل نزاع وخلاف بين الزوجين , وهذا مألوف , فتكون الإسفنجية في مهب الريح , لا تجد سندا من أهله , ولا تجد معينا منهم , وإن أدرك الرجل , ولو بعد حين , سوء طويتها ودنائة خلفها فهي والأمر الجلل .
أما عن السيئات والذنوب فيكفي قطيعتها للرحم وتشويش الخواطر وتطدير النفوس . وما الغيبة والنميمة إلا لتلك طريق , وبئس الوقود إلى الآخرة .
وفي نهاية المطاف لا ظهرا ركبت ولا أمرا أدركت !! وهل يجنى من الشوك إلا الحنظل ؟!

للــتـأمـــل :
كان بغداد رجل بزاز له ثروة , فبينا هو في حانوته أقبلت إليه صبية فالتمست منه شيئا تشتريه . فبينا هي تحادثه كشفت وجهها في خلال ذلك , فتحير وقال : قد والله تحيرت مما رأيت .
فقالت : ما جئت لأشتري شيئا , إنما لي أيام أتردد إلى السوق ليقع بقلبي رجل أتزوجه , وقد وقعت أنت بقلبي , ولي مال , فهل لك في التزوج بي ؟
فقال لها : لي ابنة عم وهي زوجتي , وقد عاهدتها ألا أغيرها , ولي منها ولد .
فقالت : قد رضيت أن تجئ إلي في الأسبوع نوبتين .
فرضي , وقام معها , فعقد العقد , ومضى إلى منزلها , فدخل بها .
ثم ذهب إلى منزله , فقال لزوجته : إن بعض أصدقائي قد سألني أن أكون الليلة عنده .
ومضى , فبات عندها . وكان يمضي كل يوم بعد الضهر إليها .
فبقي على هذا ثمانية أشهر . فأنكرت ابنة عمه أحواله , فقالت لجارية له : إذا خرج فانظر أين يمضي ؟
فتتبعته الجارية , فجاء إلى الدكان , فلما جاءت الظهر قام , وتبعته الجارية إلى الجيران فسألتهم : لمن هذه الدار ؟
فقالو : لصبية قد تزوجت برجل تاجر بزاز .
فعادت إلى سيدتها , فأخبرتها , فقالت لها : إياك أن يعلم بهاذا احد .
ولم تظهر لزوجها شيئا .
فأقام الرجل تمام السنة , ثم مرض , ومات , وخلف ثماية ألاف دينار , فعمدت المرأة التي هي ابنة عمه إلى ما يستحقه الولد من التركه , وهو سبعة الاف دينار , فأفردتها وقسمت الألف الباقية نصفين , وتركت النصف في كيس , وقالت للجارية :
خذي هذا الكيس واذهبي إلى بيت المرأة , وأعلميها أن الرجل مات , وقد خلف ثمانية آلاف دينار , وقد أخذ الأبن سبعة الاف بحقه , وبقيت ألف فقسمتها بيني وبينك , وهذا حقك , وسلميه أليها , فمضت الجارية , فطرقت عليها الباب , ودخلت , وأخبرتها خبر الرجل . وحدثتها بموته , وأعلمتها الحال , فبكت , وفتحت صندوقها , وأخرجت منه رقعة , وقالت للجارية : عودي إلى سيدتك , وسلمي عليها عني , وأعلميها أن الرجل طلقني , وكتب لي براءة , وردي عليها هذا المال فإني ما أستحق في تركته شيئا .

السراب
*امرأة تحفظ أسماء الماركات التجارية ومحلات البيع والاسواق التجارية ,بل وأسماء المغنين
والمغنيات واللاعبين واللاعبات !! إنها تحفظ من ذالك أضعاف أ ضعاف ماتحفظ من كتاب
الله ,بل وتردد هذه الاسماء على لسانها اكثر مما تردد ذكر الله والاستغفار وتسبيحه !!!
إنها امرأة تجري خلف السراب ,ولو سألتها عن كل شيء أجابت , ولكن لو سألتها كم عدد سور
كتاب الله لسكتت !!!!
إمتصت الاسفنجة غثاء الدنيا وحطامها . واسترجعت لتبرر بكثرت الاعمال وضيق الوقت.
للتأمل :
* قال عبيد الله بن عبد الخالق :سبي الروم نساء مسلمات ,فبلغ الخبر الرقة وبها هارون الرشيد
أمير المؤمنين ,فقيل لمنصور بن عمار :لو اتخذت مجلسا بالقرب من أمير الؤمنين فحرضت الناس على الغزو . ففعل .
فبينما هو يذكرهم ويحرضهم إذا نحن بخرقة مصورة مختومة قد طرحت الي المنصور ,
وإذا بكتاب مضموم الي الصرة فك الكتاب فقرأه فإذا فيه (( إني أمرأة من اهل البيوت العرب
,بلغني مافعل الروم بالمسلمات وسمعت تحريضك الناس على الغزو ,وترغيبك في ذالك . فعمدت
الي اكرم شيء من بدني وهما ذؤابتاي فقطعتهما وصررتهما في هذه الخرقة المختومة ,وأناشدك بالله العظيم لما جعلتهما قيد فرس غازي في سبيل الله ,فلعل الله العظيم أن
ينظر إلي على تلك الحال نظرة فيرحمني بها ))
قال : فبكى وأبكى الناس ,وامر هارون ان ينادى بالنفير ,فغزا بنفسه فأنكى فيهم وفتح الله عليهم .
العنوان أثار فضولي … و لما قرأت الموضوع أعجبت بهذا التشبيه لاكي

أعوذ بالله أن أكون امرأة اسفنجية

جزاك الله خيرا

بوركتى اخيتى ام عويند..
يامعشر النساء
* (( القرش الابيض لليوم الاسود )) مثل تردد بعض النساء وتحرص على تطبيقه.
فالمرأة والانفاق أمران متلازمان , فغالب النساء تنفق وبسخاء ولاتدخر شيئا من مالها !!
إلا ان المثل التي تردده لاينطبق على الازياء والفساتين والاحذية . إنما ينطبق على الزوج
والوالدين والاقارب والاعمال الخيرية !!!
هاهي مدرسة تعمل ست ساعات يوميا وهي واقفة على قدميها تنتقل من فصل الي فصل ومن
طابق الي طابق وربما صعدت طوابق عليا وهي مريضة متعبة , او في مراحل الحمل الاخيرة .
تجاهد … وتجاهد…….
أما في المساء فتبدا رحلة التصحيح والتحضير لمدة ساعات. ونتيجة لهذا الجهد المتواصل طوال شهر كامل تأخذ أجرا يقارب الستة آلاف ريال ,ثمن جهدها وعرقها وتعبها .
ورغم انها المرأة المتعلمة إلا أنها تنفق هذا المال بعد هذا الجهد إنفاقا غير صحيح وتصرفه في
مصارف عجيبة ! فربما بنصف هذا الراتب ساعة اوفستانا .
أما الدار الاخرة فلا نصيب لها بل المثل على لسانها تردده !!
* أما ألأخرى من العاملات فهي قابضة غير منفقة , تررد : القرش الأبيض لليوم الأسود , شح وبخل , فلا تنفق ريال لمنزلها ولا لمأكلها , ولا تشتري حذاء لطفلها , ولا يعرف الإيتام والأرامل ريال من يدها !! وكلما غلبتها شهوت الملبس والمأكل رددت المثل وهي تنظر إلا الريال وتحدثه : أنت لليوم الإسود
وقد يحدث من جراء بخلها وعدم انفاقها مشاكل مع زوجها أو أبنائها وتكون أيامها سوداء وهي لا ترى ولا تبصر , إنما تسمع اقوال صويحباتها في الشح وعدم إيعانة الزوج والمحتاجين , فتموت مرتين : مرة من جراء الجهد في العمل والثانية في متاعب الريال ومشاكلة !!
أما الأخت الموفقة فقد أحتسبت الأجر في عملها , وإذا رزقها الله من ماله الذي اتى رزقا لها فهي تسارع إلى الإنفاق في أوجه الخير , وتطرد اليوم الأسود بذلك لإنفاق والإحسان . ترى أن المال هبة من الله يعطيه من يشاء ويمنعه عن ما يشاء , وأن للأمة حق في هذا المال , ترجو رحمة الله وغفرانه وكريم احسانه . أحداهن تنفق نصف مرتبها , وأخرى جزء منه , وثالثه لها سهم من سهام الخير كل شهر . أين انت عنهن غافله ؟

في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن ) .
وأبشري ايتها المنفقة بوعد لا يخلف من الله عز وجل ( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً)(المزمل: من الآية20)
أيته الأخت , لقد وعدك الله عز وجل على أنفاقك بجنة عرضها السموات والأرض لا نصب فيها ولا تعب .

هاهم أرامل وإيتام , وهاهم فقراء ومحتاجون , بل هذا والدك ووالدتك . . وهناك – لو رأيت – أبواب للخير مشرعة , فمدي بصرك لتري أوجه الخير والبر . لا حرمك الله الأجر , وجعل ذلك سترا لك عن النار .

للــتــأمل :
· قال يحيى بن معاذ : ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا الحبة من الصدقة .
· وكان أبن عمر إذا اشتد عجبه بشي من ماله قربه إلى الله عز وجل

*

المســـــــــــــتشارة

* تعلم ان تارك الصلاة كافر ولايجوز لها شرعا ان تبقى زوجة له ,مع ذالك كله مضت سنوات
وهي باقيه كل عام تؤخر القرار!! سنوات وهي في عصمة كافر !!ويوما سـألــت…..
امراة مثلها إسفنجية لايقدم قول الله وقول رسول الله شيئا في قلبها..فإذا بها تردها وتثنيها عن عزمها على الفراق ..ابقي معه !!هذا شريك عمرك ؟أين تذهبين ؟! أنت مجنونة ؟! لست عاقله
؟! أين يذهب ابنائك ؟! قائمة طويلة لانهاية لها.
أما والله لوقالت إنه يضربني اويهين كرامتي ، لأجابت بلا تردد :تبقين مع رجل يهدر كرامتك
ويذل عزتك .اتركيه !! هناك الف رجل يتمناك .حتى ابنائك لاخوف عليهم مع امرأة حديدية مثلك !!!
إنها الثوابت والمتغيرات في ذهن المســــــتشارة ..إذأكان لله ورسوله فلا، وإن كان الهوى
والعصبية فنعم وألف نعم !!
حتى وإن بقيت مع كافر وهي تعلم الحكم في البقاء معه !!

للـــــــــتأمل
*قالت رابعة العدوية لأبيها :
يأأبه،،لست أجعلك في حل من تطعمنيه .
فقال لها :ارأيت أن لم اجد إلا حراما؟
قالت :نصبر في الدنيا على الجوع خير من ان نصبر في الاخرة على النار.

بارك الله فيك ام عويند ….
بارك الله فيك أخت أم عويند وجزاكي خيراً على موضوعك الرائع نفع الله بك وبه وجعلنا وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.