تخطى إلى المحتوى

سلسلة فقه أسماء الله الحسنى ** (الرحمن، الرحيم) ** 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

۩ الـرّحمن ، الـرّحيم ۩

وهما اسمان جليلان كثر ورودهما في القرآن الكريم ، افتتح الله بهما أمَّ القرآن ، و جعلهما عنوان ما أنزله من الهدى و البيان ، و ضمنهما الكلمة التي لا يثبت لها شيطان ، و افتتح بها كتابه نبيُّ الله سليمان عليه السلام ، و كان جبريل ينزلُ بها على النبيَّ صلى الله عليه و سلم عند افتتاح كلِّ سورةٍ من القرآن .

و هذان الإسمان كلٌّ منهما دالٌّ على ثبوت الرحمة صفةٌ لله عز وجل ّ ، فالرحمن أي الذي الرحمة وصفُه ، و الرّحيم أي : الرّاحم لعباده .

و في هذين الاسمين دلالة على كمال الرحمة التي هي صفة الله و سعتها ، فجميع ما في العالم العلوى و السفلي من حصول المنافع و المحابِّ و المسارِّ و الخيرات من آثار رحمته ، فإنه لا يأتي بالحسنات إلَّا هو ، و لا يدفع السيئات الَّا هو ، و هو أرحم الرَّاحمين .

لاكي

۩ مختصر فقه الأسماء الحسنى ۩

لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _

نفع الله بها الكاتبة والقارئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.