:: سنجدد العهد ,, لتغدو كتاباتنا أج ــمل :: 2024.

رواد فيضنا الزاخر ..

أقلامكم نبض للفيض ..

ونبع لاينضب ..

كلماتكم ألقٌ لا ينطفيء .. ألقٌ يضيء سماوات الفيض .. لتغدو مشرقة بكم ولكم

:

أحبتي ..

اعتدت كثيرا في كتاباتي .. أن اضع (..) نقطتان تفصل بين الجمل وفي نهايتها ..

ولا ادري من أي قاعدة اتخذتها .. ولا من أي قانون للغة كانت ..

لكنها لازمت كل كتاباتي ..

أجدني في الآونة الأخيرة أتضايق كثيرا منها ..

أجدها دخيلة على صفحاتي وكلماتي .. وليست منها !

عفوا .. وتلك الـ (!) أرى أني أعشقها ..

يُقال أنها علامة تعجب .. وأنا .. أضعها في نهاية أغلب جملي ..

لتعجب كانت أو لسواه !

:

وتلك الـ (؛) حقيقة لا ادري ما فائدتها .. فقد نسيت أين توضع ولما ؟!

لكني أحببتها .. فزينت بها كتاباتي .. وجعلتها فواصل لكل أحرفي ..

و ايضا ( : ) نقطتان لها وظيفتها بالتأكيد ووظيفتها عندي مختلفه ..

أضعها في بداية كل حروفي وفواصل بين كتاباتي .

:

حقا .. لو قرأني أحد علماء اللغة .. لاشتاط غضبا .. فقد حولت كل معاني الترقيم ..!

:

تأملتُ ملياً أحرفي .. وقد أخبرتني إحدى غالياتي يوما أني أظلم الهمزة كثيرا !

وباتت مفقودة بأحرفي ..

وقررت بعدها أن أوليها اهتماما يليق بها … حتى وإن كانت صغيره فلها أهميتها ..

وحاولت جاهدة أن أضعها نصب عيني وأنا أدون .. وقد لاحظتُ تغييرا كبيرا في كتاباتي ..

فغدت أجمل بكِ يا همزة

:

عذرا بقي نقطة أخيرة ..

التشكيل ..

لا أدري أي جاذبية تلك التي تجعلني لا أقاوم منظر نص مُشكّل .. لأقرأه حتى النهاية دونما ملل ..

أصبحتُ أعشق رؤية الفتحة والضمة والكسرة وهي تزين الاحرف ..

وقررت أن أزين كتاباتي بها ..

:

أحبتي ..

لنكون حقا كُتاب .. لننظر كتاباتنا وما ينقصها ولنقوم أنفسنا بأنفسنا..

ليكون فيضنا الأرقى دوما ..

علامات الترقيم .. لنقرأ في اساسياتها .. ونترك عاداتنا الخاطئة في استخدامها ..

وتشكيل النصوص .. سيجعل منها .. نصوصا فخمة .. وستكون أجمل بكل تأكيد ..

والهمزة لاتنسونها ..

:

سأبدأ بنفسي من أول رد بعد هذا الموضوع ..

فمن تشاركني ؟

:

محبة الفيض وابنته ..

لِوجودكِ عَبَقٌ أُحِبُّه

أنْتَظِرُ عَوْدَتِكْ

سَنى

تَصفَحتُ الفيْض وفَقدتُ مَوضوعِي

ثُمّ تَفَاجَأت بِتَثْبِيته