استطاع الشاب السعودي خالد أحمد الكاملي التخلص من 70 كيلو جراما من وزنه, الذي وصل إلى160 كيلو جراماً مما سبب له صعوبة قصوى في الحركة حيث خضع لبرنامج حمية مكثف لمدة عام كامل في أحد مراكز إنقاص الوزن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبلغت تكاليف فقد الكيلوجرامات السبعين نصف مليون ريال، عاد بعدها إلى وطنه أكثر صحة ورشاقة… "كنت أعاني من بدانة مفرطة منذ أن كان عمري 5 سنوات واستمرت الزيادة حتى وصلت إلى وزن 160 كجم، حيث أنني أبلغ من العمر ثلاثين عاماً وأعاني من مشاكل في الظهر والركبة وصعوبة في الحركة وممارسة أنشطة الحياة العادية".
وقد أجمع الأطباء على وجود خلل في الغدد, بعدها تقدم الشاب إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بطلب السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكانت الاستجابة من الأمير في لفتة إنسانية رائعة، وبدأت الرحلة في 20/5/1424هـ، يتابع الشاب حكايته: فور وصولي إلى مستشفى مايو كلينك نصحوني بإجراء عملية تحويل المعدة وليس الربط أو التخريم ولكنني رفضت العملية الجراحية وقررت الاستفادة من برامج الحمية".
وسجلت بمركز للحمية، والتحقت ببرنامج ( Rice Diet Programs) في منطقة درهام بنورث كارولينا في 20/7/1424هـ وكان البرنامج مخصصا لعلاج السمنة المفرطة، الضغط، القلب، السكر ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج فريق طبي مكون من استشاري قلب وغدد واختصاصي تغذية وطاقم تمريضي.
ويوضح الشاب خالد أن فكرة البرنامج تتلخص في تغيير نمط الحياة، ونظام التغذية بسعرات حرارية محددة بين 900 إلى 1200 كالورى يومياً، حيث نقص في الشهر الأول 15 كيلوجراما، ولم يزد معدل فقدان الوزن في الأشهر التالية عن 5 إلى 6 كيلوجرامات من كمية دهن الجسم.
ويضيف: تضمن برنامج العلاج الوجبات الغذائية التي تعد من قبلهم وبطريقتهم الخاصة، ويتم يومياً قياس الوزن ثلاث مرات بالإضافة إلى حضور ندوات ومحاضرات وفصول دراسية وورشة عمل مع مراجعة طبية يومية.
وقال خالد إنه كان يتلقى ثلاث محاضرات أسبوعياً كلها تتمركز حول الرياضة، الصحة، التغذية سواء أثناء العلاج أو بعده حيث كان الفريق المعالج يحاول تغيير النمط الغذائي له حتى لا يرجع لما كنا عليه فور خروجه من هناك.
أما ورشة العمل فكان يتخللها التدريب على عمل جدول غذائي يومي ويشترط فيه نوعية الغذاء وكيفية حساب السعرات الحرارية. بالإضافة إلى نظام الرياضة المكثف حيث كان يمشي من 4 إلى 5 ساعات يومياً, فضلا عن أداء تمارين عضلية خاصة مع مدرب. بالإضافة إلى تمارين اليوغا الصينية والتي تقلل الضغط النفسي والمساعدة على الإحساس بالارتخاء.
ويؤكد أن قائمة الممنوعات الغذائية التي ألزمه الفريق المعالج بالابتعاد عنها ضمت الملح والاستغناء عنه تماما بالليمون، كذلك السكر وإبداله بالمستحضرات السكرية الأخرى والامتناع النهائي عن تناول الخبز وعن اللحم والدجاج, أما السمك فكان مرة واحدة في الأسبوع وكان بالإمكان تعويض البروتينيات بالبقول.
ويعلق استشاري التغذية بوزارة الصحة ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية الدكتور خالد المدني بقوله: "إن دور وزارة الصحة تقديم الخدمات العلاجية والوقائية، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع مؤشرات نسب زيادة الأوزان والسمنة في المملكة وبالتالي أصبحنا في حاجة ملحة لوجود مراكز للحمية تهتم بإنقاص الوزن ومعالجة السمنة والتي لابد لها من جهة رقابية تشرف عليها مثل وزارة الصحة حتى لا تتحول من عملية صحية بحتة إلى عملية تجارية.
وعن كثرة استخدام العمليات الجراحية في نقص الوزن يقول الدكتور المدني: "إن التدخل الجراحي وخاصة عمليات تدبيس المعدة لا يلجأ لها المريض إلا عندما يكون قد استخدم جميع البدائل وكانت الجراحة الحل الأخير. ومن أهم الحلول لعلاج السمنة اتباع (حمية) غذائية يشرف عليها مختصون.
وبلغت تكاليف فقد الكيلوجرامات السبعين نصف مليون ريال، عاد بعدها إلى وطنه أكثر صحة ورشاقة… "كنت أعاني من بدانة مفرطة منذ أن كان عمري 5 سنوات واستمرت الزيادة حتى وصلت إلى وزن 160 كجم، حيث أنني أبلغ من العمر ثلاثين عاماً وأعاني من مشاكل في الظهر والركبة وصعوبة في الحركة وممارسة أنشطة الحياة العادية".
وقد أجمع الأطباء على وجود خلل في الغدد, بعدها تقدم الشاب إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بطلب السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكانت الاستجابة من الأمير في لفتة إنسانية رائعة، وبدأت الرحلة في 20/5/1424هـ، يتابع الشاب حكايته: فور وصولي إلى مستشفى مايو كلينك نصحوني بإجراء عملية تحويل المعدة وليس الربط أو التخريم ولكنني رفضت العملية الجراحية وقررت الاستفادة من برامج الحمية".
وسجلت بمركز للحمية، والتحقت ببرنامج ( Rice Diet Programs) في منطقة درهام بنورث كارولينا في 20/7/1424هـ وكان البرنامج مخصصا لعلاج السمنة المفرطة، الضغط، القلب، السكر ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج فريق طبي مكون من استشاري قلب وغدد واختصاصي تغذية وطاقم تمريضي.
ويوضح الشاب خالد أن فكرة البرنامج تتلخص في تغيير نمط الحياة، ونظام التغذية بسعرات حرارية محددة بين 900 إلى 1200 كالورى يومياً، حيث نقص في الشهر الأول 15 كيلوجراما، ولم يزد معدل فقدان الوزن في الأشهر التالية عن 5 إلى 6 كيلوجرامات من كمية دهن الجسم.
ويضيف: تضمن برنامج العلاج الوجبات الغذائية التي تعد من قبلهم وبطريقتهم الخاصة، ويتم يومياً قياس الوزن ثلاث مرات بالإضافة إلى حضور ندوات ومحاضرات وفصول دراسية وورشة عمل مع مراجعة طبية يومية.
وقال خالد إنه كان يتلقى ثلاث محاضرات أسبوعياً كلها تتمركز حول الرياضة، الصحة، التغذية سواء أثناء العلاج أو بعده حيث كان الفريق المعالج يحاول تغيير النمط الغذائي له حتى لا يرجع لما كنا عليه فور خروجه من هناك.
أما ورشة العمل فكان يتخللها التدريب على عمل جدول غذائي يومي ويشترط فيه نوعية الغذاء وكيفية حساب السعرات الحرارية. بالإضافة إلى نظام الرياضة المكثف حيث كان يمشي من 4 إلى 5 ساعات يومياً, فضلا عن أداء تمارين عضلية خاصة مع مدرب. بالإضافة إلى تمارين اليوغا الصينية والتي تقلل الضغط النفسي والمساعدة على الإحساس بالارتخاء.
ويؤكد أن قائمة الممنوعات الغذائية التي ألزمه الفريق المعالج بالابتعاد عنها ضمت الملح والاستغناء عنه تماما بالليمون، كذلك السكر وإبداله بالمستحضرات السكرية الأخرى والامتناع النهائي عن تناول الخبز وعن اللحم والدجاج, أما السمك فكان مرة واحدة في الأسبوع وكان بالإمكان تعويض البروتينيات بالبقول.
ويعلق استشاري التغذية بوزارة الصحة ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية الدكتور خالد المدني بقوله: "إن دور وزارة الصحة تقديم الخدمات العلاجية والوقائية، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع مؤشرات نسب زيادة الأوزان والسمنة في المملكة وبالتالي أصبحنا في حاجة ملحة لوجود مراكز للحمية تهتم بإنقاص الوزن ومعالجة السمنة والتي لابد لها من جهة رقابية تشرف عليها مثل وزارة الصحة حتى لا تتحول من عملية صحية بحتة إلى عملية تجارية.
وعن كثرة استخدام العمليات الجراحية في نقص الوزن يقول الدكتور المدني: "إن التدخل الجراحي وخاصة عمليات تدبيس المعدة لا يلجأ لها المريض إلا عندما يكون قد استخدم جميع البدائل وكانت الجراحة الحل الأخير. ومن أهم الحلول لعلاج السمنة اتباع (حمية) غذائية يشرف عليها مختصون.
الوطن
الله يبلغنا كل خير في نفوسنا ومنه النحف يااااااااااااااارب
