شاركونا تجاربكم بالدعاء والصلاة وقراءة القرآن 2024.

..~

بارك الله فيكِ أختي الكريمة،،
الحمدلله الذي شرع لنا من رحمتهِ الاستغفار ، وهو الذي يزيل الهموم ..
فكل مسلم كثيراً ما تلزمه الهموم والغموم..!!
فهذا حال الإنسان بشكل عام يكون اليوم في سعة وسرور ، وغداً يجد نفسهِ في ضيق شديد،
وهموم كثيرة يحملها بشكل طبيعي ليلاً ونهارا..
(.. وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ..)آل عمران:140،
لذلك ، فإن الاستغفار يكون هو الأمن والأمان ..
قال سبحانه وتعالى: (.. وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ..) البقرة199
ومما يتأكد علينا بالإذكار ، والإكثار من الاستغفار؛ لأن فضائله ، وبركاته كثيرة ..
ولاشك أن من فضائلهِ سبب للراحة وقضاء الحاجة..(
وفي سنن أبي داود وابن ماجة ، ومسند الإمام أحمد ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
"(.. مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً ، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ..)

ومن صيغ الاستغفار ، وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد:
عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلم :
( .. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ , خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ , وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ , أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ
مَا صَنَعْتُ , أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي , فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ " , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَنْ قَالَهَا فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ فَمَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَوْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ , دَخَلَ الْجَنَّةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .. )رواه البخاري

والله تعالى أعلم

()

سيد الاستغفار وأفضل الدعاء

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسيد الاستغفار معناهأن ذلك الذكر هو أفضل ما تطلب به المغفرة من الأذكار،جاء في فيض القدير:
( سيد الاستغفار) أي: أفضل أنواع الأذكار التي تطلب بها المغفرة هذا الذكر الجامع لمعاني التوبة كلها، والاستغفار طلب المغفرة، والمغفرة
الستر للذنوب والعفو عنها، قال الطيبي: لما كان هذا الدعاء جامعاً لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد
وهو في الأصل للرئيس الذي يقصد في الحوائج ويرجع إليه في المهمات. انتهى.

..~