———————————————
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا وسيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
اخواتي بالله
بعد ان لاقت فكرة موضوعنا السابق عن الجنة
استحساناً ومشاركه وترحيب
من الاخوات والمشرفات
واشكر كل من دخلت وقرأت وشاركت،ولو بشكر او تعليق
وسيكون موضوعنا هذه المره عن الصيام
نبحر في
رحلة الي رمضان الحبيب
الذي
طالما اشتقنا اليه والى التعبد فيه
نتعرف فيها على
كل ما يخص الصيام…. وانواعه…… وفضله……..
وشروط قبوله……. ………..الخ.
اعاننا الله واياكم وجميع المسلمين على
صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضي الله ورسوله
عنا.
{ اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان}
اللهم امين .
كما اود ان اذكر الاخوات ان تكون الاضافات بشكل موضوع كتابتاً
وليس بشكل روابط حتي تسهل قراءته،وستكون بشكل مشاركات
وردود باذن الله.
جعله الله بموازين حسناتنا جميعاً
فربما تكون الفائدة اكبر بهذه الطريقه ان شاء الله
ما رأيكم بهذا الاقتراح ؟
واذكركم ونفسي بأن نتحرى كل ما هو صحيح
فيما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر
رقم الاية وراوي الحديث
وان الانسان محاسب على كل ما تخطه يداه
وتذكري اختي بالله
وما من كاتب الا سيفنى****ويبقى الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شئ****يسرك في القيامة ان تراه
اتمنى ان يلاقي الموضوع استحساناً وقبولا منكم
وان تكون المشاركات
مختصره او على اجزاء حتي تعم الفائدة والاجر
كل من تريد القراءة
والاستفاده منه .
سابدأ الموضوع اذا وجدت
تشجيع من الاخوات.
بأذن الله
فما رأيكم دام فضلكم
اختكم بالله
ام احمد
وجزاكم الله خير
فكرة رائعة بارك الله فيكِ..
بانتظار مشاركة الأخوات..
وأتمنى أن تشاركونا هنا أيضا,
مســــ╝۩ بوْح الايمان فِى شهر الغُفْران ۩╚ــــابقة
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيكم
اسعدني مروركم
ربي يجعله في موازين حسناتك
إضافتي ستكون جمله بسيطه سمعتها من الشيخ أحد المشائخ لكنها أثرت بي كثيرا
قال بما في معناه بأن رمضان أيام معدوده والافضل أن تغلق على نفسك بيتك وتبتعد عن الناس ( حتى الجوال والنت تنساهم ) وتخلو بنفسك لعبادة الله حتى تستغل ايامه بالطاعه
فلا تدري أتدرك رمضان من السنة القادمة أم ان رمضان هذا آخر رمضان لك
بوركـــــــــــــــــــــــــــتي …؛
وجزاك الله خيرا
على النصيحه
ولكن اختي لنحاول ان نجعل من رمضان
طريقنا الى الجنة والدعوه الى الله دون ان ننتقص من
اعمال الخير لنا وحتى نفيد ونستفيد من شهر الرحمه والغفران
اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وقيامه
نحن واياكم ووالدينا وازواجنا واولادنا
والمسلمين اجمعين
اللهم امين امين امين
الصيام
************
﴿ شهر رمضان الذي أنزل فيها القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ﴾
الآية هي 185 من سورة البقرة
الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، كما في حديث جبريل
لما قال للنبي – صلى الله عليه وسلم -: أخبرني عن
الإسلام، فقال أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً
رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان) .
. صحيح مسلم – (ج 1 / ص 87 – 9 )
تعريف الصيام:
الصيام في اللغة:
هو الإمساك والامتناع، ومنه قول مريم عليها السلام: إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا(26) سورة مريم.
والصيام في الشرع:
هو التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات – (حقيقة أو حكماً) كمن أكل ناسياً فإنه
ممسك حكماً – من طلوع الفجر الثاني إلي غروب الشمس.
فالصوم الشرعي:
****************
إمساك وامتناع إرادي عن الطعام والشراب ومباشرة النساء، وما في حكمهم خلال يوم كامل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التقرب إلى الله تعالى.
قال تعالى:
{ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتّى يَتَبَيّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إلى اللَيْلِ}(سورة البقرة- آية187).
وهو كما سبق ركن من أركان الإسلام، كما ثبت في ذلك أخبار عن النبي -عليه الصلاة والسلام- وأجمع العلماء على وجوبه بشروط بينوها، كغيره من واجبات الشرع.
وتجري علية الأحكام الخمسة من الوجوب والإباحة والمسنون والمحرم والصيام المحرم كصيام العيدين.
والمقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات، وفطامها عن المألوفات، وتعديل قوتها الشهوانية، فالجوع يكسر من حدتها وسورتها، ويذكرها بحال الأكباد الجائعة، وهو كذلك يضيق مجاري الشيطان، وهو سر بين العبد وربه، لا يطلع عليه سواه، وقبل ذلك كله هو عبادة لله، فالصائم يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله، وذلك حقيقة الصيام.
متى فرض الصيام:
**************
وكان فرضه في السنة الثانية من الهجرة
توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد صام تسع
رمضانات.
وفرض أولاً على وجه التخيير بينه وبين أن يطعم عن كل يوم مسكيناً
، ثم نقل من ذلك التخيير إلى تحتم الصوم، وجعل الإطعام للشيخ الكبير
والمرأة إذا لم يطيقا الصيام، فإنهما يفطران ويطعمان عن
كل يوم مسكيناً، ورخص للمريض والمسافر أن يفطرا
ويقضيا، وللحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما
كذلك، فإن خافتا على ولديهما زادتا مع القضاء
إطعام مسكين لكل يوم، فإن فطرهما لم يكن
لخوف مرض، وإنما كان مع الصحة فجبر بإطعام ثلاثين
مسكيناً، كفطر الصحيح في أول الإسلام
وقت الصوم
وقت الصوم من حين طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس
لقوله تعالى:
وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ
الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ
(187) سورة البقرة،
والخيطان: بياض النهار وسواد الليل.
ما يثبُتُ به دخول شهر رمضان المبارك
بيان متى يجب صيام رمضان
يجب بأحد أمرين :
1-رؤية هلاله .
2 – إتمام شعبان ثلاثين يوماً .
قال الله تعالى:
( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )
[البقرة 185]
فقد أوجب الله سبحانه في هذه الآية على عباده صوم شهر رمضان كله من أوله إلى آخره، وأوله يعرف بأحد أمرين :
الأمر الأول : رؤية هلاله
لما رواه الشيخان وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له " [أخرجه البخاري رقم 1900، ومسلم رقم 1080/8].
وروى الإمام أحمد والنسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه " [أخرجه البخاري رقم 1906، ومسلم رقم 1080/3، واللفظ لهما وفيه عندهما زيادة وهي الجملة الأخيرة في الحديث السابق وهي قوله " فإن غم عليكم فاقدروا له" كما في البخاري " فإن أغمى عليكم فاقدروا له " وهي عند مسلم ] ..
وروى الطبراني عن طلق بن علي رضي الله عنه : " أن الله جعل هذه الأهلة مواقيت فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا " [ أخرجه الطبراني في معجمه الكبير 8/397 رقم 8237] .
وروى الحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما :
" جعل الله الأهلة مواقيت للناس فصوما لرؤيته وأفطروا لرؤيته " [أخرجه الحاكم في المستدرك 1/423 وأحمد في المسند 4/ 23 والدارقطني في سننه 2/163 وقال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي].
ففي هذه الأحاديث الشريفة تعليق وجوب صوم رمضان برؤية هلاله ، والنهي عن الصوم بدون رؤية الهلال ، وأن الله جعل الأهلة مواقيت للناس بها يعرفون أوقات عبادتهم ومعاملاتهم ،
كما قال تعالى :
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج )
[البقرة 189]
وهذا من رحمة الله بعباده وتيسيره لهم، حيث علق وجوب الصيام بأمر واضح وعلامة بارزة يرونها بأعينهم ، وليس من شرط ذلك أن يرى الهلال كل الناس بل إذا رآه بعضهم ولو كان شخصا واحدا لزم الناس كلهم الصيام .
قال ابن عباس : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت الهلال ، يعني هلال رمضان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتشهد أن لا إله إلا الله " قال : نعم ، قال : " يا بلال أذن في الناس أن يصوموا غدا " رواه أبو داود .
وروى أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
" تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه " [أخرجه أبو داود رقم 2342].
الأمر الثاني :إتمام شعبان ثلاثين يوماً
مما يثبت به دخول شهر رمضان إذا لم يُر الهلال إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما، قال عليه الصلاة والسلام : " فإن غم عليكم فاقدروا له " متفق عليه ، ومعنى " غم عليكم " أي إذا غطى الهلال شيء حال دون رؤيته ليلة الثلاثين من شعبان ـ من غيم أو قتر، فقدروا عدد شهر شعبان تاما بأن تكملوه ثلاثين يوما ..
كما يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر : " فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين " متفق عليه ، ومعنى هذا تحريم صوم يوم الشك ..
وقد قال عمار بن ياسر رضي الله عنه : " من صام اليوم الذي يُشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم " [أخرجه أبو داود رقم 2334 والترمذي 686 والنسائي 2190 وابن ماجه 1645 وقال أبو عيسى الترمذي : حسن صحيح ].
فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان
يشترط فيمن يراه :
1. أن يكون عدلاً وهو من قام بالواجبات ولم يفعل كبيرة ولم يصر على صغيرة .
2. واشترط الشيخ ابن عثيمين أن يكون قوي البصر لئلا يكون متوهماً
آداب الصيام وسننه:
يستحب للصائم أن يراعي في صيامه الآداب الآتية:
1- السحــــــــور :
فعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (تسحروا فإن في السحور بركة)(63).
والسحور : هو الأكل في أخر الليل ، والسنة تأخيره ما لم يخش طلوع الفجر ، لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عن أنس بن مالك عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:
(تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة ، قلت كم كان بين الأذان والسحور ؟ قال : قدر خمسين آية)(64).رواه البخاري رقم 1334.
2- تعجيل الفطور إذا تحقق غروب الشمس :
فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)(65) .متفق عليه البخاري رقم 1957 ، ومسلم 1098.
والسنة أن يفطر على رطب فإن لم يجد فتمر فإن لم يجد فماء لقول أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسواتٍ من ماء .
رواه أحمد وأبو داوود 2356 ، والترمذي 696 ، وقال حسن غريب .
3- الدعاء بالمأثور :
فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا أفطر يقول ذهب الضمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله(
اخرجه أبو داوود 2357 ، والدارقطني وقال إسنادٌ حسن ، وقد رويت أحاديث في تخصيص الدعاء عند الفطر ومنها أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد ومنها اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، وفي الصحيح : ثلاثة لا يرد دعوتهم ومنهم الصائم حتى يفطر ، انظر: ارواء الغليل للألباني 4/36.
4- أن يقول لمن شاتمه إني صائم :
لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن شاتمه أحد فليقل إني امرؤ صائم)(68) .
رواه البخاري ، ك الصوم ، باب هلي يقول إني صائم إذا شتم ، رقم 1904 ، ومسلم برقم 1151 ، والرفث النكاح والصخب رفع الصوت .
5- الكف عما يتنافى مع الصيام :
فقد قال صلى الله عليه وسلم :
(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)(69) .
رواه البخاري عن أبي هريرة في كتاب الصيام برقم 1904 .
وقال الشاعر :
إذا لم يكن في السمع مني تصـاون
وفي بصـري غض وفي منطقي صمت
فحظي إذاً من صومي الجوع والظمأ
فإن قلت إني صمت يومي فما صمت
6- الجود ومدارسة القرآن :
لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسله .
متفق عليه صحيح البخاري رقم الحديث 1803 وصحيح مسلم رقم الحديث 2308.
7- الاجتهاد في العبادة :
لاسيما في العشر الأواخر من رمضان
فعن عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله(.
صحيح البخاري رقم 2024 ومسلم 1174
وثبت أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم : كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها( .
صحيح مسلم رقم 1175 ، ومن خصائص العشر الأواخر أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكف فيها وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وثبت أنها في الأوتار من ليالي العشر الأخيرة من رمضان لقولـه صلى الله عليه وسلم : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري من حديث عائشة رقم الحديث 2024 .