حديثي اليوم عن شقائق الرجال…ا
ألقوارير كماوصفهم نبينا صلى الله عليه وسلم..
إنهن النساء؛.. فقد رفع الله قدرهن… ولولا ذلك؛ لما أفرد الله تعالى سورة باسمهن (النساء) في القرآن الكريم، دون ( الرجال) !
فهذا موسى عليه السلام؛ سخر له من النساء من تحميه وتهيئه للنبوة؛ من أمه وأخته؛ ثم آسيا امرأة فرعون..وبعد ذلك صافورا ابنة النبي شعيب عليه السلام وأختها؛ لتُعرفه على أبيهما الذي علمه من الإيمان؛ ويختارها الله زوجة له… لأن لديها من الخبرة بالنبوة عن أبيها ما يجعلها تمهد له استقبال مهمته العظيمة؛
وهناك بلقيس.. وزوجة آل عمران وابنتها مريم أم المسيح عيسى عليهم السلام.
وتلك هاجر زوجة إبراهيم وأم ابنه إسماعيل عليهم السلام.. كيف ان سعيها بين الصفا والمروة بقدمين هاربتين ظمآنتين؛ تجرهما غريزة أمومتها بواد غير ذي زرع.. جعله الله شعيرة من شعائر الحج والعمرة ولولا فضل المرأة في دعمها لنبوة الأنبياء وتقديس أمومتها في دين الله، لما سنّ فعلها هذا وسيلة تعبد له عزّ وجل؛ ببيته الحرام حتى قيام الساعة….
وغير بعيد عن التاريخ ها هن أهل بيت خاتم النبين محدمدا صلى الله عليه وسلم..فكانت البداية مع النبيلة خديجة بنت خويلد التي كانت أول من فهمه عليه السلام وشجعه ودعمه لمهمته العظيمة؛.. وهؤلاء بناته الطاهرات؛ زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وفي سيرة كل منهن الكثير مما دعمن به والدهن الكريم..
وهؤلاء زوجاته اللاتي تزوج بهن بعد خديجة رضي الله عنهن؛ وكل منهن اقترن بها لحكمة تخدم الدين العظيم….
ففي سور القرآن ذكر الكثير من النساء.اما تصريحا…أو تلميحا ذكرن..لورعهن..ومساهماتهن في رص دعائم دين التوحيد..أو ذكرن لمخالفتهن دين الفطرة وصدهن له…
فلنسلط الضوء عليهن جميعا…
ولنذكرهن..
علنا نستفيد من سيرهن…
…أرجو التفاعل مع الموضوع…