حرص النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، على زيارة المرضى وتفقّد أحوالهم، بل جعل ذلك من حقوقهم المكفولة لهم في الشرع. فعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال:
”حقُّ المسلم على المسلم خمس: ردّ السّلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس”
أخرجه البخاري
وروى مسلم عن صهيب بن سنان، رضي الله عنه، أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قال:
”عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلّه خير، وليس ذلك لأحد إلاّ المؤمن، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له”
وبلغ من عناية النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، بالمريض أن جعل عيادته وزيارته حقاً من حقوقه. فعن أبي موسى، رضي الله عنه، أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قال:
”أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني (الأسير)”
رواه البخاري.