شمس الإيمان والزهور البرية الصفراء
الدكتورعماد عطا البياتي
الحديقة العامة أمام الشقة التي أسكن فيها جميلة جداً، فخَضارها الآسر وبعضاً من أشجار السنديان والزيزفون والتفاح الجميلة تتناثر بين سطح الحديقة الأخضر هنا وهناك لتلقي ظلالها على بعض الأجزاء والزهور البرية الصفراء الخلابة؛ كل ذلك يرسم لوحة طبيعية غاية في الروعة والإبداع ليدل ببلاغة مذهلة عالية جداً على الخالق البديع جل جلاله.
وفوق ذلك فقد أثار انتباهنا وإعجابنا وتقديرنا الزهور البرية الصفراء الرائعة المتناثرة فوق سطح الحديقة الأخضر الجميل؛ فالشمس تشرق من خلف العمارة لتعلو تدريجياً بعد الشروق وأثناء الصباح الباكر فيبدأ ظل العمارة فوق الحديقة بالتناقص وتأخذ المساحة المشمسة بالتعاظم مع تقدّم الصباح نحو منتصف النهار وتبدأ مع ارتفاع الشمس تلك الزهور البرية الصفراء بالتفتّح تدريجياً أيضاً مع اتساع رقعة الأرض المشمسة إلى حدود الظل حتى إذا ارتفعت الشمس في السماء أثناء الظهيرة تغطي تلك الزهور المذهلة كامل سطح الحديقة؛ ثم تبدأ بالتناقص والضمور عند المغيب وهكذا دواليك في كل يوم مشمس جميل.
ونحن ننظر ونتابع تفتّح الزهور وضمورها من نافذة مسكننا في أيام الصيف المشمسة الجميلة الرائعة ولسان حالنا ومقالنا يسبّح الخالق الجليل البديع جل جلاله.
تفكّرت كثيراً في حال تلك الزهور البرية الصفراء العاشقة للشمس والتي تتفتح وتصحو كل يوم مع ارتفاع الشمس في السماء وتتغلّق وتنام عند المغيب وفي الظل فأوحت لي معاني كثيرة رائعة جداً أنقل إليكم بعضاً منها.
هذه الزهور الصفراء البرية الجميلة هي آية عظيمة وبديعة جداً تدل على الخالق العظيم البديع سبحانه وعلى بديع وجمال صنعه وإعجاز خلقه وتدل كذلك بلسان فصيح على بدأ الخلق والحياة ثم الموت ثم البعث والنشور والآخرة تناغماً مع منهج القرآن الكريم العقلي التفكري المعجز ثم نوريات وسروريات بديع الزمان المنطقية الراقية.
تذكرت وأنا أتفكر في تلك الزهور سنوات حياتي الأربعين وكيف مرّت عليَّ بعض الأوقات النزرة النادرة تفتحت فيها زهور عقلي وقلبي بسبب شمس الذكر والتفكر والصحبة الصالحة الرائعة والإيمان وكيف ضمرت واضمحلّت وتغلّقت زهور العقل والقلب أثناء جلّ الأوقات التي تقضّت في ظل الغفلة والجهالة والمعصية.
فهمت مقال الحديقة العامة أمام مسكننا، ومنطق الزهور البرية الصفراء الرائعة البديعة وتناغمها مع الشمس والظل والشروق والصباح والنهار والغروب.. ولم أفهمه!!!..
لكن على كل حال فالمنظر بديع والمقال فصيح والعاقل من يتفكّر ويفهم ويتّعظ..
ونحن ننظر ونتابع تفتّح الزهور وضمورها من نافذة مسكننا في أيام الصيف المشمسة الجميلة الرائعة ولسان حالنا ومقالنا يسبّح الخالق الجليل البديع جل جلاله.
تفكّرت كثيراً في حال تلك الزهور البرية الصفراء العاشقة للشمس والتي تتفتح وتصحو كل يوم مع ارتفاع الشمس في السماء وتتغلّق وتنام عند المغيب وفي الظل فأوحت لي معاني كثيرة رائعة جداً أنقل إليكم بعضاً منها.
هذه الزهور الصفراء البرية الجميلة هي آية عظيمة وبديعة جداً تدل على الخالق العظيم البديع سبحانه وعلى بديع وجمال صنعه وإعجاز خلقه وتدل كذلك بلسان فصيح على بدأ الخلق والحياة ثم الموت ثم البعث والنشور والآخرة تناغماً مع منهج القرآن الكريم العقلي التفكري المعجز ثم نوريات وسروريات بديع الزمان المنطقية الراقية.
تذكرت وأنا أتفكر في تلك الزهور سنوات حياتي الأربعين وكيف مرّت عليَّ بعض الأوقات النزرة النادرة تفتحت فيها زهور عقلي وقلبي بسبب شمس الذكر والتفكر والصحبة الصالحة الرائعة والإيمان وكيف ضمرت واضمحلّت وتغلّقت زهور العقل والقلب أثناء جلّ الأوقات التي تقضّت في ظل الغفلة والجهالة والمعصية.
فهمت مقال الحديقة العامة أمام مسكننا، ومنطق الزهور البرية الصفراء الرائعة البديعة وتناغمها مع الشمس والظل والشروق والصباح والنهار والغروب.. ولم أفهمه!!!..
لكن على كل حال فالمنظر بديع والمقال فصيح والعاقل من يتفكّر ويفهم ويتّعظ..
(فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (الروم:50)
.