صاحبة الخيمة الطبية ۩۞۩ صحابيات مجاهدات رفعن رآية الإسلام ۩۞۩متميز 2024.

لاكي

لاكي

صاحبة الخيمة الطبية الأولى في التاريخ

تُعد رُفيدة الأسلمية من كريمات النساء وفضليات الصحابيات المجاهدات
بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة
واشتركت في غزوتَيْ الخندق وخَيْبر وكانت رضي الله عنها قارئة، كاتبة وصاحبة ثروة واسعة
قد استهوتها حِرْفة التمريض ومهنة التطبيب والمداواة وتفوّقت في ذلك حتى اشتهرت بها وعُرفت بين الناس قاطبة
وكان يُطلق عليها (الفدائية) لأنها كانت تدخل أرض المعركة تحمل الجرحى وتُسعف المصابين وتُشجِع المجاهدين

إنها الصحابية الجليلة الطبيبة الفدائية
رُفيدة بنت سعد الأنصارية رضي الله عنها

لاكي

لاكي

ظهرت خيمة رفيدة على مسرح الأحداث بدء من يوم أُحد عندما كانت تعالج المصابين
تضمِّد جراحاتهم وتُسعفهم وتسهر على راحتهم وتواسيهم

وكانت رضي الله عنها تخرج في الغزوات وتنقل معها خيمتها
بكل متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها فوق ظهور الجِمال
ثم تُقيمها بإزاء معسكر المسلمين تشاركها العمل الصحابيات رضوان الله عليهن
لذا تعتبر خيمة رفيدة الأسلمية على الرغم من بدائيتها أول مستشفى ميداني فى التاريخ الإسلامى


لاكي

رفيدة طبيبة سعد بن معاذ

روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق بسهم أطلقه أبو أسامة الجشمي حليف «بني مخزوم»‏
فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم رفيدة أن تقيم خيمة في المسجد ليعوده من قريب

كانت تُداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضبعة (جرح أو مرض) من المسلمين
ولقد ذكر الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه «الإصابة في تمييز الصحابة»:
كيف أن رفيدة الأسلمية عندما رأت انغراس السهم في صدر سعد تصرفت بحكمة ووعي فأسرعت بإيقاف النزيف
ولكنها أبقت السهم في صدره لأنها كانت تعلم أنها إذا سحبته أو أخرجته سيُحدث نزيفاً لا يتوقف من مكان الإصابة


لاكي

لاكي

مستشفى رُفيدة
مستشفى رُفيدة كما تواتر أنه أقيم لها خيمة خاصة وبارزة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
كمستشفى لعلاج المرضى والمصابين بجروح
وكوّنت فريقاً من الممرضات حيث قسمتهن إلى مجموعات لرعاية المرضى ليلاً ونهاراً
ولم يكن عمل رفيدة مقتصراً على الحروب فقط
بل عملت أيضاً في وقت السلم تعاون وتواسي كل محتاج
وكانت أول سيدة تعمل في نظام أشبه ما يكون بنظام المستشفيات في وقتنا هذا

أما كونها أول ممرضة في الإسلام فليس في ذلك خلاف
فقد ذاع صيتها بين معاصريها في فن الجراحة
لهذا السبب اختارها الرسول صلى الله عليه وسلم لعلاج سعد بن معاذ رضي الله عنه


لاكي

تكريم رُفيدة وزميلاتها

وكان من أعظم أعمال رفيدة رضي الله عنها فهو إنفاقها على عملها هذا من حُر مالها
وخالص ثروتها متطوعة بالجهد والمال في سبيل الله.

وتقديراً من النبي صلى الله عليه وسلم
كان يُعطي رفيدة حصة مقاتل كما أعطى المتفوقات من المساعدات لها
(قلادة شرف) تقديراً للجهود التي بذلنها فى مداواة الجرحى

فعن أميمة بنت قيس الغفارية قالت:
جئتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة من بني غفار فقلنا:
يا رسول الله إنا نريد أن نخرج معك إلى خيبر فنداوي الجرحى ونُعين المسلمين بما استطعنا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«على بركة الله».

قالت أميمة: فخرجنا معه صلى الله عليه وسلم وكنتُ جارية حديثاً سني
فلما فتح الله لنا خيبر قسَّم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفَيْء
وأخذ القِلاَدة – التي ترَيْن في عُنُقي – فأعطانيها وعلّقها بيده في عُنقي فوَالله لا تفارقني أبداً

فكانت في عُنُقها حتى ماتت وأوصت أن تدفنَ معها رضي الله عنها


لاكي


تكريمها من الشعراء المحدثين
ولقد أبرز الشاعر المصري المعاصر «أحمد محرم» صاحب «الإلياذة الإسلامية»
صورة فذة للصحابية الجليلة «رفيدة الأسلمية» في شعره فقال:

«رفيدة» علِّمي الناس الحنانا & وزيدي قومَك العالين شانا

حباك الله من تقواه قلباً & وسوّى من مَراحمه البنـانا

خذي الجرحى إليك فأكرميهم & وطوفي حولهم آنـاً فآنـا

وإنْ هَجَعَ النِّيامُ فلا تنامي & عن الصوت المردِّد حيث كانا

أَعيني الساهرين على كُلُومٍ & تؤرقهم فمثلك مَن أعـانـا

ضيوفُ الله عندك في محلٍّ & تذكِّرنا محاسنه الجِـنـانـا

«رفيدة» جاهدي ودَعي الهُوَيْنا & فما شرفُ الحياة لمن توانى

لاكي

فبخيمة متواضعة بجوار مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم
أو في ساحات المعارك، صارت «رفيدة»
عَلَماً زاهراً ومساحة مضيئة في صفحات تاريخنا الإسلامي


رضي الله عن رُفيدة وزميلاتها
وأسكنها فسيح جناته وجمعنا معها فى الفردوس الأعلى

لاكي

ما شاء الله

بارك الله فيك اختى بنت النيل على الموضوع الرائع والتعريف المفيد بشخصية غفل عنها كثيرون

وهى مثال للمرأة المسلمة العاملة التى تشارك حتى فى الحروب بجانب الرجال وتؤدى رسالتها على اكمل وجه مع حفظها لدينها وعفافها وحيائها

وهى خير دليل على كذب ادعاءات المدعون بظلم الاسلام للمرأة وسجنها فى الجهل والتخلف والرجعية والقهر

تقبلى مرورى واحترامى ومودتى

[QUOTE=asmaabhr;13119737]

ما شاء الله

بارك الله فيك اختى بنت النيل على الموضوع الرائع والتعريف المفيد بشخصية غفل عنها كثيرون

وهى مثال للمرأة المسلمة العاملة التى تشارك حتى فى الحروب بجانب الرجال وتؤدى رسالتها على اكمل وجه مع حفظها لدينها وعفافها وحيائها

وهى خير دليل على كذب ادعاءات المدعون بظلم الاسلام للمرأة وسجنها فى الجهل والتخلف والرجعية والقهر

تقبلى مرورى واحترامى ومودتى



لاكيغاليتى / اسماءلاكي
بارك الله فيك
وجزاك الله بكل خير

جزاك الله خيرا يالغالية
وحفظك الرحمن
رائعة
[QUOTE=ثِمال;13131880]جزاك الله خيرا يالغالية
وحفظك الرحمن
رائعة

شكرا بارك الله فيك

بارك الله فيك اختاة علي ماكتبتي…
[QUOTE=نشوي ابراهيم;13359091]بارك الله فيك اختاة علي ماكتبتي…


غاليتى / نشوى

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.