تخطى إلى المحتوى

.صاحبه الانامل الذهبيه .ليت الشباب يتعلم 2024.

  • بواسطة
اتمني لكم الاستمتاع بالقرأه والتعلم علي قدر الامكان

أرملة بسيطة لا تملك إلا السمعة الحسنة، فقدت زوجها الذي ترك لها ثلاثة أبناء، ومنزل مكون من دور واحد بقرية صغيرة بمركز السنطة بمحافظة الغربية، ومبلغ من المال لا يزيد على مائة وسبعين جنيها!!

لا داعي للاندهاش فقد كان هذا المبلغ البسيط هو كل رأسمال تلك الأسرة، عندما فكرت الأم في البدء بمشروع صغير يناسب هذا المبلغ الصغير، لمواصلة طريقها في الحياة.

وكان المشروع الذي بدأت به هو مشروع لصنع إكسسوارات البنات، من حلي للشعر "توك" وخلافه، فقررت الذهاب إلى مدينة طنطا وبالتحديد إلى شارع السكة الجديدة أمام السيد البدوي حيث ابتاعت ما يلزمها من الأنواع المختلفة من "التوك" المستخدمة لتجميع الشعر، فمنها ذات الطوق لأعلى الرأس و أخرى لازمة للخلف، بالإضافة إلى شراء خامات بسيطة لتزيينها مثل خرج النجف و الخرز و الترتر والمادة اللاصقة "مسدس الشمع".

وقامت بالاستعانة بإحدى طالبات كلية التربية النوعية المتطوعات، والتي بدأت في تعليمها كيفية صنع "توك " للرأس من تلك الخامات بشكل مغري وجذاب.

كما تم حساب التكلفة الفعلية للتنفيذ، وبالتالي تحديد سعر البيع، وهامش الربح، وبقى تسويق المنتجات، وهنا ظهر دور الأبناء الثلاث، حيث تم صنع ثلاث طاولات خشبية مع تزويدها بأسلاك في الوسط كبديل للرفوف، لتثبيت وتعليق المعروضات عليها من التوٌك وخلافه.

وبدأ الأبناء تسويق هذه المنتجات في إجازة الصيف على شواطئ رأس البر وجمصة و الإسكندرية، أما خلال فصول الشتاء وأثناء الموسم الدراسي، فقد كانوا يقومون بالتسويق والبيع يوميا في محطات الميكروباص وفي طريق عودة الطالبات من المدارس إلى منازلهن.

راجت منتجاتهم بشكل كبير، حتى استطاع كل شاب من الأبناء الثلاثة إنهاء دراسته الثانوية، وبناء شقة خاصة به بأعلى منزل والدتهم، أما بالنسبة لتجارتهم الصغيرة فقد توسعت لتشمل تصنيع الأقراط والأساور، وأصبحوا يستخدمون الخامات المعدنية وبقايا الأقمشة والجلود ويبتكرون أشكال جديدة من المنتجات، ثم بدأوا في إحضار كميات من العطور وأغطية الرأس والجوارب وغير ذلك مما يلزم الفتيات، وكان مصدر الحصول على تلك المنتجات من أسواق الجملة بالقاهرة.

وقد أدى هذا التوسع في نوعية المنتجات إلى زيادة في رأس المال، وتحولت الطاولات الصغيرة، إلى طاولات كبيرة مزودة بعجلات لتسهيل حركتها وتيسير الانتقال بها.

وإذا نظرنا إلى ما وصلت إليه هذه الأسرة باجتهاد أبنائها، فقد لا ندرك أن كل هذا كان نتاجا لمشروع صغير بدأ بمائة وسبعين جنيها فقط!

جزاك الله خيرا على هذه القصة
ربنا بيبارك للمجتهد ومن جد وجد
شكرا لك أختى
السلام عليكم …………..
سبحان الله صحيح من جد وجد
بارك الله فيكى على القصه الجمييييييييييييله حقا
سبحان الله كل شي باالاراده والعزيمه والصبر ينجز العمل

يسلمووووووو عالقصه اللي فيها حكم وعبر

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.