تعبرني الحيرة وقت الضيق في التوحد من الظل إلى الظل
وتمتد يد العبث كالأبدية في وجه التلاشي
رماديو الرؤى مزقوا أشرعة الحلم
وأحرقوا كل ماضينا.
تسألني الفضيلة من شوه وجه الحقيقة في وجهك
إن كان وجهك وجه الشبه أيها الفاني؟
من قال السكوت من علامات الرضا عندما تنتهك حرمة الأوطان والأبدان
إما منافق أو جبان.
وتتمادى العبثية في الغناء
وعلى إيقاع التصعيد تغني الأشباح لسقوط أرواح ولدمنا المستباح.
لا شيء يوقف العجلة قال التاريخ للإنسانية الغارقة في معتقد الأنانية المجرمة.
نظرت للأنا وقلت أنا للأنا
تعبرني مساحات من الضوء عند كل ميقات
وفي ومضات البرق أرى المثالية تذبح وهي تبتسم
وما الغاية مما تبقى لنا من السبيل إلا صراط مستقيم.
أيا صبغة التوحد في الإحساس والأنفاس
ويا وطن يتعدى مداه بكائي
ليت من خانوا الأمانة..
خانوني وخانوك لم يكونوا من رفاقي.
جزاك الله خيرا