مهما علت أصوات الدعوة إلى خروج المرأة من بينها فإن صوت فطرتها في حب بيتها وحب البقاء فيه سيبقى هو الأعلى .
ومهما زينوا تبرج المرأة لغير زوجها وسخروا لهذا إعلاما عريضا فإن حياء المرأة الفطري يرفض ذاك التبرج .
ومهما زعموا إن المساواة المطلقة بين الرجل والمراه يجب أن تصبح واقعا قائما فإن فطرة المرأة تخبرهم أن للمرأة مهمة اجل وأهم وأخطر وهذه المهمة ترفع المرأة إلى قدر أعلى من القدر الذي تضعها فيه المساواة .
ومهما حاولوا أن يبعدوا المرأة عن زوجها وأطفالها فإن فطرتها تقترب منهم ولا تقوى على العيش بعيدا عنهم
ومهما دفعوا المرأة لتختلط بالرجال وحاولوا إيهامها أن هذا أنفع لها صاحت فيهم فطرتها أنها لا تحس بالاطمئنان والراحه والحرية إلا حين تكون مع بنات جنسها…
ومهما دوت صرخاتهم الفارغة في عقول النساء ونفوسهن وقلوبهن فإن صراخ الفطرة فيهن أقوى واعظم وآصل .
هذا هو صراخ الفطرة… نسمعه في شهادات النساء ..ونقرؤه في الدراسات العلمية… ونجده في الإحصاءات المختلفة وتكشفه التناقضات السافرة…
صراخ الفطره التي فطر الله الناس عليها ….فلا تبديل لخلق الله ….
( نقل من كتاب صراخ الفطرة )
بارك الله فيك أخيتي..أحسن الله إليك..