تخطى إلى المحتوى

صرخة عاجلة من أسيرة تضرب عن الطعام لليوم الرابع على التوالي 2024.

  • بواسطة
ناشدت الأسيرة آمنة منى الرئيس أبو مازن ووزير الأسرى وكافة المؤسسات القانونية والإنسانية بالعمل على إخراجها من عزلها الانفرادي فى سجن الرملة ، وأكدت سيما عنبص مسؤولة ملف الأسيرات في مركز الأسرى للدراسات أن آمنة منى فتحت اضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الرابع على التوالى منذ يوم الأحد ، وتطالب بنقلها من العزل الانفرادى نفى تريتسا فى سجن الرملة إلى التلموند لسجن الأسيرات السياسيات .

وأكدت عنبص أن إدارة السجن قامت بنقل منى إلى عدة أقسام عزل منها قسم ماجين ، ونفيه تريتسا بقرب أسيرات جنائيات ، لتكون هي الأسيرة الوحيدة التي تعاني مثل هذه الظروف الصعبة، إضافة إلى الانتهاك الصارخ لحقوقها كافة داخل الأسر.

يذكر أن الأسيرة منى معتقلة منذ حوالي ست سنوات، واختيرت خلال هذه الفترة لتكون متحدثة باسم الاسيرات في قسم رقم 11 في سجن الشارون، ومن هنا فان قضية فصلها عن باقي الاسيرات مستغربة ومستهجنة .

وافادت الأسيرة المحررة سيما عنبص أن الأسيرة منى تعيش ظروفاً اعتقالية صعبة للغاية نتيجة تردى وضعها الصحي وسوء معاملة إدارة السجن لها، مؤكدة أن الأسيرة منى لا تزال تقبع في غرفة مجاورة للسجينات المدنيات اللواتي يتعرضن لها بالسب والشتم وكيل الألفاظ النابية وإصدار الأصوات المريبة والمزعجة والتي تلعب دوراً كبيراً في التأثير على نفسيتها.

وأضافت عنبص ان السجينات المدنيات يتعمدن إلى سكب الماء الساخن على الأسيرة منى عدا عن عيشها في غرفة تفتقر لأدنى المتطلبات الإنسانية، ولا يوجد بها فتحات للتهوية.

وأكدت ان ظروف اعتقال منى تفوق التصور وصعب جداً حيث أنها موجودة فى غرفة خانقة لا توجد بها تهوية كافية، مشيرا إلى أن الاسيرة تعاني من ضيق التنفس والغرفة ضيقة جداً، ولا يوجد للأسيرة أي إمكانية للمشي داخلها.

من جهته اعتبر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة قرار عزل الأسيرة منى عن زميلاتها هو قرار صعب للغاية، ويجب فحص كل قرار من هذا النوع بشكل جدي وحقيقي من ناحية قانونية، لما له من تأثيرات نفسية صعبة على الأسيرة.

وناشد حمدونة، السيد الرئيس ووزير شؤون الأسرى أشرف العجرمي للتدخل لحل هذه القضية الإنسانية ، وطالب المسسات الرسمية والأهلية بتفعيل قضية الأسيرة آمنة منى والتي تقبع في سجن عزل الرملة منذ أكثر من عام ، وطالب بإنهاء سياسة العزل الانفرادي التي اتبعتها إدارة السجون الإسرائيلية بحقها .

هذا الخبر من شبكة فلسطين اليوم الاخبارية .. و أحببت ان أعرض لكم مناشدتها ..
لعلنا ندعو لها ولجميع اسرانا الأبطال ..

اللهم فُك اسر الأسيرات و فُك اسر الأسرى .. اللهم آمين ..

Shame on us… He was right when he saud that "u are the Arabian have no live"
May Allah forgive our leaders
قاااااااتلهم الله انا يؤفكون
اللهم فك اسرها و اسرى كل من لفظ بلا اله الا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.