تخطى إلى المحتوى

صفة النار وأهلها أعاذنا الله منها فى هذة الأيام المباركة 2024.

  • بواسطة
االسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كما مهم ان نقرأ عن الجنة ينبغى ايضا ان نعرف النار حتى نتقيها ..

أعاذنا الله منها وأعتقنا فى هذى الأيام المباركة التى نتحرى فيها ليلة القدر ..

هذة الروايه كتبت فى كتاب " تنبيه الغافلين "
سوف أختصرها لكم قدر الأمكان لتعم الفائدة ان شاء الله تعالى …

(( أن الملائكة اذا قادت المسلمين العصاة الى النار ..قالوا : وامحمداه , فلما رأوا مالكاً نسوا
اسم " محمد " صلى الله عليه وسلم من هيبته ..
فسألهم : من أنتم ..قالوا نحن ممن أنزل عليهم القرآن ونحن ممن يصوم رمضان ..
فيقول لم ينزل القرآن الا على أمة " محمد " صلى الله عليه وسلم .. فاذا سمعوا اسم محمد
صـاحوا .. وقالوا نحن أمة " محمد " صلى الله عليه وسلم ..فيأمر ان يلقوا فى النار ..
فيقولون أأذن لنا ان نبكى على أنفسنا .. فيبكون الدموع حتى لا يبقى لهم ,, فيبكون الدم …

فيقول مالك : ما أحسن هذا البكاء اذا كان فى الدنيا ..
فيأمر ان يلقوا فى النار …. فاذا القوا فى النار نادوا بأجمعهم : لا اله الا الله , فترجع النار عنهم
فيقول مالك يا نار خذيهم ..فتقول : كيف آخذهم وهم يقولون لا اله الا الله ..
فيقول نعم بذلك أمر رب العرش .. فتأخذهم .. أعاذنا الله منها ..

فمنهم .. من تأخذه الى قدميه
ومنهم .. من تأخذه الى ركبتيه
ومنهم .. من تأخذه الى حقويه
فأذا أهوت النار الى الوجه قال مالك " لا" لاتحرقى وجوههم , فطالما سجدوا لله فى الدنيا
ولا تحرقى قلوبهم فطالما عطشوا فى شهر رمضان ..
فيبقون مــا شـــاء الله فيها ..
فاذا انفذ الله تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من امة محمد صلى الله عليه وسلم ..
فيقول اللهم انت اعلم بهم , فيقول : انطلق وانظر ما حالهم ؟
فاذا رأه مالك وقف تعظيما له ..فيسأل جبريل عليه السلام .. ما أدخلك هذا الموضع؟
فيسأل عن حال العصاه المسلمين …فيرد مالك : ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم ..
قد أحرقت أجسامهم وأكلت لحومهم , وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الايمان ….
فيأمره جبريل برفع الغطاء عنهم .. فأذا نظروا اليه والى حسن وجهه علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فقال لهم مالك : هذا جبريل الكريم على ربه ……

الذى كان يأتى على محمد بالوحى .. فأذا سمعوا محمد صاحوا بأجمعهم وقالوا : أقرىء محمداً
صلى الله عليه وسلم منا السلام وأخبره ان معاصينا فرقت بيننا وبينك ..

فبعد ان يذهب جبريل الى ربه ليخبره بما قاله العصاه .. يأمره الله تعالى ان يذهب الى محمد صلى الله عليه وسلم ويخبره ..
وبعد ان يسمع محمد صلى الله عليه وسلم من جبريل يذهب الى ربه ليدعوه بأن يعفو عنهم ,,
فيأمره الله تعالى ان يخرج من قال لا اله الا الله .. وعندما يذهب اليهم .. يقف مالك تعظيما له ..
ثم يرفع عنهم الطبق .. فعندها يقولون .. يا محمد أحرقت جلودنا وأكبادنا ..
فيخرجون جميعا وقد صاروا فحماً قد أكلتهم النار ..

فينطلق بهم الى نهر بباب الجنة يسمى " نهر الحيوان " فيغتسلون منه فيخرجون شباباً وكأن وجوههم القمر .. مكتوب على جباههم ( الجهنميون عتقاء الرحمن من النار )

فأذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار ..

وهو قوله تعالى " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " الحجر: 2

نعوذ بالله من النار ..

جزاك الله خيرا الجزاء

اللهم حرم أجسادنا على نار جهنم ..

اللهم لا تحرمنا فى هذة الليله المباركة من ان تعتقنا من هذا العذاب ..

فأننا لا طاقة لنا بهذا العذاب .. يارب
يا الله .. يا الله .. يا الله

جزاك الله خير الجزاء يا اختي الحبيبه واعاذنا الله واياكم من النار ووالدينا وازواجنا وذرياتنا وكل من له حق علينا والمسلمين اجمعين
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وذرياته واهل بيته اجمعين
اللهم أني أعوذ بك من غضبك ونار جهنم ..
اللهم صلي وسلم على حبيبي ورسولي سيد المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة
وأزكى التسليم ..
جزاك الله خير الجزاء أخيتي أم العبادلة ..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

جزيتى الخير والرضا من الله عز وجل …يا أختى أم نانى ..

وجزاك يا رهف خير الجزاء …

اللهم باعد بيننا وبين النار ….وأعنا على أن نعمل ما يبعدنا عن النار وعذاب النار ..

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا

إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا

بارك الله فيك أختي

الله يجزيك خير اختي

لكن اقراء وانا ابحث بين السطور عن سبب دخولهم النار وهم مسلمين

قلت الكذب او يمكن ظلموا او او او لكن لم اجد الاسباب !

ان ذكرت الاسباب اختي ارجوا ذكرها …. هذا واعاذنا الله وياكم من نار جهنم اللهم آمين

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أختى العزيزة .. زهر النسرين بورك فيك يا أختى وأدخلك الله الجنه..

الأخت العزيزة .. نواعس دامعة.. أعاذنا الله منها جميعا ان شاء الله ..

صدقت يا اختى لم يذكر فى الروايه ماذا فعلوا بالضبط …
ولكن هم يصلون ويصومون ويؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك دخلوا النار …
لم يخلدوا فيها باذن الله ولكنهم سوف يدخلوها .. واليك يا عزيزتى ما تريدى معرفته فى هذة ايضا …

روى يزيد الرقاشى عن انس بن مالك قال:
جاء جبريل الى الرسول صلى الله عليه وسلم فى ساعه ما كان يأتيه فيها ….., متغير اللون ..فقال له النبى عليه الصلاة والسلام ما لى أراك متغير اللون ؟!فقال : يا محمد جئتك فى الساعة التى امر الله بنافخ النار ان تنفخ فيها ..
فسأله النبى عليه الصلاة والسلام ..يا جبريل صف لى جهنم ….فقال هى سوداء مظلمة لا ينطفىء لهبها ولا جمرها ..والذى بعثك بالحق لو ان خرم ابرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا من حرها …..لها سبعة ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء ..
فقال النبى صلى الله عليه وسلم .. أهى كأبوابنا ؟ قال : لا.. ولكنها مفتوحة بعضها أسفل بعض ,
من باب الى باب مسيرة سبعين سنة .كل باب منها اشد حرا من الذى يليه سبعين ضعفا ,

فقال النبى عليه أفضل الصلاة والسلام : من سكان هذة الأبواب ؟؟
فقال : أما الباب الأسفل ففيه ..المنافقون ومن كفر من أصحاب المائدة وآل فرعون وأسمها " الهاوية "

والباب الثانى فيه المشركون واسمه " الجحيم "
والباب الثالث فيه الصابئون واسمه "سقر "
الباب الرابع فيه ابليس ومن تبعه والمجوس واسمه " لظى "
الباب الخامس فيه اليهود واسمه " الحطمه "
والباب السادس فيه النصارى واسمه " السعير "

ثم أمسك جبريل عليه السلام حياء من النبى عليه الصلاة والسلام ….

فقال النبى الكريم : الا تخبرنى من سكان الباب السابع ؟؟
فقال فيه … أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا .
فخر الرسول عليه الصلاة والسلام مغشيا عليه ..وعندما افاق دخل بيته ساجدا وباكيا وكان كلما زاره أحد لم يجبه من شدة الحزن ….وعندما ذهبت اليه أبنته فاطمة رضى الله عنها أدخلها وأعلمها بما فيه …. ان فى أعلى أبواب النار أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ..

فتسأله فاطمة رضى الله عنها ..كيف تدخلهم الملائكة النار ؟؟ فقال :

ان الملائكة لا تسود.. وجوههم..ولا تزرق أعينهم …ولا يختم على أفواههم ولا يقرنون مع الشياطين ….ولا توضع عليهم السلاسل والأغلال .. ولكنها ….
تقود الرجال فباللحى .. وأما النساء فبالذوائب..والنواصى ……
فكم من ذى شيبة من أمتى يقبض على لحيته ويقاد الى النار وهو ينادى واشيبتاه واضعفاه .. وكم من شاب يقول وا شباباه واحسن صورتاه ..
وكم من امرأة تقول وافضيحتاه واهتك ستراه حتى ينتهى بهم الى مالك فيتعجب من صورتهم …
لأنهم ليسوا كبقية أهل النار من المشركين والذى قادهم الى هذا العذاب العمل السىء من غير توبة قبل الممات …….

من كتاب " تبيه الغافلين "لأبىالليث نصر بن محمد بن احمد السمرقندى..

جزاك الله خيرا
اللهم نجنا من النار ومن عذاب القبر ومن عذاب يوم القيامه
اللهم ياسميع الدعاء يارحمان يارحيم يارب العالمين
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.