تخطى إلى المحتوى

صلة الرحم . الرجاء النصح 2024.

  • بواسطة
صلة الرحم… الرجاء النصح

الأخوة والأخوات في منتدى لك أرغب بأن أسرد عليكم مشكلتنا نحن وأبي مع صلة الرحم وأريد منكم النصح

مع أني لم أكن أرغب بنشر أمور تتعلق بحياتي ولكني بحاجة حل يرضي الله وآسفة إذا كان الموضوع طويلاً

لدى والدي أخت كان يعتبرها مثل بناته ويهتم بها أكثر من بناته ويزورها كثيراً وينصحها كثيراً كان يمنحها اهتمام الوالد بابتنه ونحن لم نكن نتضايق من هذا الاهتمام لأننا كنا نحبها كأختنا

حدث وأن توفي زوجها وهو "خالي" وقد ساندناها بكل قوة ولم نتركها ولكن مع كل أسف صعقتنا بضربة قوية أذت والدي بكلام قاسي أمام جمع من أخوته وأخواته القادمين من بلد آخر لم تحترم حتى كبر سنه، نعتته بما يكره.

غضب والدي عضباً شديداً وعاد حزيناً غاضباً حتى أني خفت أن يصيبه مكروه بسبب خيبة الأمل ولكننا هدأنا من روعه وأخبرناه بأنها مصدومة بسبب موت زوجها وعاد أبي لزيارتها بعد ذلك.

ولكن قبل أن يمر أسبوعين على الحادثة السابقة ذهب أمي وأبي لزيارتها "علماً بأنه لم يتوقف عن زيارتها خلال الأسبوعين السابقين" ولكن المفاجأة أنها كانت تحضر لهم قنبلة أكبر من سابقتها ولقد غالت في الإهانة وصلت الاهانة لأمي التي لم تؤذها وإتهمتهم بإتهامات لم يفعلوها وهي تعلم.

مع هذا بعد أن عاد أبي مكتئباً وبعد أن قضى ليلته حائراً قرر أن يعفو عن هفوة أخته فقررت هي الذهاب للحج لم تأت لتستسمح كما يجب على المتدين أن يفعل.

بعدما عادت من رحلة الحج قرر أبي زيارتها ومرت الزيارة بشكلٍ طبيعي، وأبي ما كان يريد مقاطعتها ولكن الصعقة الكبرى أنها كانت تفتخر أمام الغرباء بأنها أذت أبي وأمي وقالت ما لم يستطع أبي احتماله.

لذا قرر أبي التوقف عن زيارتها لمدة من الزمن، لم نكن راضين كلياً عن قطع زيارته عنها ولكن لم ندري ماذا نفعل أمام اهاناتها المتكررة.

قاطعها والدي لمدة تقارب السنة أو أكثر وكنا ننصحه بأن يزورها خلال هذا الفترة و لكنه كان يقول سأزورها قبل رحلة الحج أنا لا أريد قطع أختي ولكن أريد أن أريها مدى سوء فعلتها.

وخلال الفترة التي كان أبي فيها مقاطعاً عمتي عشنا أياماً عصيبة أصعبها آخرها، حتى أني طلبت من الأخوات في المنتدى الدعاء لي حتى يزيح الله همي وحزني.

بعد هذا الحزن الذي عشناه قرر أبي أن يغير رأيه فقد شعر أن هذا البلاء هو بسبب قطعه لرحمه، قامت عمتي بمصالحة أمي فقط ومع هذا طلب أبي من أمي أن تدعوها لمزلنا تمهيداً لإنهاء المشكلة ولكن….!

ما حدث أن عمتي أخبرت أمي أن قلبها لا يزال جافاً من ناحية أبي وأنها لا تغفر له فعله مع أننا يا أخواتي أنبه إلى أننا أوضحنا لها خطأها وأوضحنا ماكانت تظن أنها أخطاء من أبي وأوضحنا لها ما هي نظرة أبي لها ولكن اكتشفنا أن حتى أكثر الأمور التي كان أبي يفعلها لمصلحتها كانت تفهما بطريقة خاطئة وسلبية وقد أوضحنا لها أنها على خطأ ولكن لا يبدو أنها تريد الاقتناع

لقد أشفقت على أبي هل أنصحه بأن يزورها فتجرحه جرحاً آخر؟ أم أنصحه بأن لا يزرها فيصبح قاطع رحم؟ خياران صعبان أريد النصح رجاء

أعانكم الله أخيه على ماأنتم فيه..

وأنا اقرأ موضعك تذكرت الحديث:" أن رجلا قال : يا رسول الله ! إن لي قرابة . أصلهم ويقطعوني . وأحسن إليهم ويسيئون إلي . وأحلم عنهم ويجهلون علي . فقال " لئن كنت كما قلت ، فكأنما تسفهم المل . ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ، ما دمت على ذلك " رواه مسلم.

فالأجر لكم أولا وأخيرا على الإحسان الذي تقومون به أما الأساءة فهي على صاحبها..

أصلح الله الامور وأعادها على أحسن ماتكون..

شكراً لك أختي الجمان

كنت أريد أن أعلم فقط هل على والدي إثم إن قاطعها مع العلم أن والدي لا يريد مقاطعتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.