:
جاءت إليّ بإعتذار وسؤال في مساء كان بارد..
كنت غضبى كنت حمقى كنت يومها في عقل مارد..!
قلت: أوَتسألين الآن ؟ من تسألين عنها الآن بائد..!
قالت: رويدك لاتقسي فقلبيَ لم يعد لآلآمكِ صامد..
لاتدعي جرحا قديما بالنزف يصير عائد..
أنتِ من أشكو منه فأنتِ الداء بالقلب قاعد..!
كنت أرى فيكِ أملا واليوم صرتي لجيش الدمع قائد..!
بالأمس كنت لا أشعر بالجفا منكِ واليوم صار الجفا منكِ زائد..
كل ماكان بيننا لم يعد سوى بعض المشاهد..
وحكايات ستروى لأصحاب الموائد..
مالذي قد جرى بالقلب حتى صار كـ قلب حاقد..!
أنا لا أبكي جفاءكِ .. إنما أبكيَ قلباً لازال عني شارد..
:
فاتركيني .. واتركي قلبيَ للحب فاقد..
إنني ماعدت أقوى .. فصاحبي قد صار جاحد..
لاتلوميني .. فقد شربت كأساً من يد كائد..!
قد ظننت الصدق بين الناس سائد ..
لكنها (كذبة) صدقتها .. فصار الكذب وارد..
واخيرا .. سأخبرك بأن قلبي قد صار جامد..!
وقلبكِ شاهد..!
:
:
:
قلت: لستُ أملك الآن إلا شيء واحد..!
صمتاً ..يجول الأفق وفي العلياء راعد..
صمتاً..فلستُ أطيق البوح إذ ليس بفائد..
واعلمي إنكِ مازدتِ سوى ألمي .. ودمعاً فوق خدي صار قاعد..
:
:
(مجرد خربشه في ذات ألم)
2371428 هـ
:
:
سلمت يمناكِ ..
(مجدرد خربشات في ذات ألم )
ليت كل الخربشات بهذا القدر من الصدق … لا أملك تعليقا" كافيا" فقط … تقبلي مروري
الى الامام
:
:
:
أحبك وربي هذا مالدي
كلمات مؤثره
تصادمت مع جراح قلبي ..
ونزفت دموع عيني صامته ..
نعم فـــ الصمت شعارنا ولكن بحدود ..
بان يكون نعمة وليست نقمة ..
سلمت اناملكِ ..