بسم الله الرحمن الرحيم
االسلام عليكم ورحمته الله وبركاته
عندما يصيب الانسان منا البلاء تلو البلاء , ويتراكم علية حتى
تضيق نفسة … تراة يبحث عن شخص يشكوا له لعله يجد عندة بعض
الكلمات التى تريحة وتخفف عنة بعض مايشعر به من الضيق والحزن…
وبمجرد أن يجد ذلك الشخص ويتكلم معه يشعر بالراحة والطمأنينة لأنة
في إعتقادة أنة وجد الانسان الذى يشاركة همة ويتعاطف معة … وبالرغم
من ذلك إلا أنه يشعر بأن مايشكوا منة مازال موجود ولم ينجلى من عندة
بمجرد البوح بة … فيبحث عن شخص أخر يكون في مقدورة أن يحل له تلك
المشكلة وبمجرد العثور علية والتكلم معه يحس بالراحة والسعادة العارمة …
ولكن هذة السعادة سوف تكون ناقصة لأنها يشوبها شئ من الذل والانكسار
لانة شكى وطلب العون من مخلوق ضعيف مثلة قد يكون في أستطاعتة أن يحل
له مشكلتة وقد لا يستطيع …
ولكن مارأيكم أخواتى … في الشكوا الى الواحد الاحد .. الفرد الصمد .. القادر
االذى بيدة وحدة كشف الضر .. وتفريج الهم ..
مارأيكم أخواتى عندما يرفع الواحد منا يد الضراعة له .. مطأطئ الرأس .. منكسر الفؤاد ..
ساكب للعبرات .. معترف بذنبة .. طالب لعفوة .. متيقن من أنه سامع لكلامة .. عالم بحالة ..
ولايخفى علية شئ من أمره يعلم سرة وعلانيتة .. راجى منة أن يفرج همة .. وأن يشملة برحمتة وعفوة ..
وبعد كل هذا الذل والانكسار والخضوع بين يدى الواحد الاحد .. يشعر الواحد منا بالراحة والعزة والرفعة ..
لأنة شكى الى من بيدة كشف الضر وتفريج الهم .. شكى الى قيوم السماوات والأرض ..
شكى الى الذى أمرة بين الكاف والنون وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون .. شكى الى من
يسعد ويفرح إذا أقبل علية عبدة يسألة ويشكوا إلية .. ويغضب إذا أعرض عنة وإستجار بغيرة ..
سبحانة جل جلاله .. في حين أن البشر تراهم يضيق صدرهم بمن يشكوا لهم …
قال الله تعالى في كتابة العزيز …( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أُجيبُ دعوة الداعِ إذا
دعانِ فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ) …
سبحانك .. سبحانك .. وجل جلالك .. وتقدس أسمك .. وتعالى جدك .. ولا إله غيرك .. سبحانك ..
لو لم يكن في الاسلام سوى هذة النعمة .. نعمة الدعاء .. لكفى بها نعمة .. نحمد الله عليها ..
فأنها نعمة لايعرف قيمتها إلا الذى مارسها وشعر بلذة التذلل والانكسار بين يدى الله عز وجل …
فيا أختى .. إذا ضاقت بك السبل .. وحلت بك النكبات .. فأرفعى يد الضراعة بالدعاء الى
االمولى عز وجل .. واعلمى أنه لامنجا ولا ملجأ إلا الى الواحد الاحد .. الفرد الصمد ..
القادر وحدة على تفريج همك وكشف ضرك …
ولاتستعجلى الإجابة .. وأعلمى أنه يستجاب للعبد مالم يستعجل الإجابة …
فقد دعا رسول الله صلى الله علية وسلم على كفار قريش عندما أذوه في مكة ولم يستجيب الله له
إلا في غزوة بدر بعد عشر سنوات من دعائه عليهم وهو سيد الخلق علية الصلاة والسلام …
قال الله تعالى في كتابة العزيز …( أمن يجيبُ المضطر إذا دعاهُ ويكشفُ السوءَ ) …
وتسلمين على هالدرر الرائعه
والكلمات الثمينه ,,
كلام مفيد
مواضيعك الصراحه كلها مميزه
جزاك الله خير
الله يسلمك أختى أم عصومى
والله أنك كلش ذوق بارك الله فيك
وجزاك الله خير على المرور
أختى لينا ألف شكر على المرور
وجزاكِ الله عنى خير الدنيا والاخرة
أختى بنت دجلة والفرات ردك الصراحة أسعدنى
بارك الله فيك واسعدك أختى الكريمة أن تعظيم
شرائع الله هو من تقوى القلوب جعلنى الله وأياك
من ذوات القلوب التقية لله عز وجل
ويسعدنى حبيبتى أن تكونى أخت لى فى الله