* سؤال : ما حكم قص شعر الفتاة إلى كتفيها للتجميل
سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة ؟
وما حكم استعمال أدوات التجميل المعروف للتجمل للزوج ؟
*الجواب : قص المرأة لشعرها إما أن يكون على وجه يُشبه شعر الرجال .
فهذا محرم ومن كبائر الذنوب
لأن النبي لعن المتشبهات من النساء بالرجال
وأما أن يكون على وجه لا يصل به إلى التشبه بالرجال
فقد اختلف أهل العلم في ذلك على ثلاثة أقوال :
منهم من قال : إنه جائز لا بأس به
ومنهم من قال : إنه محرم
ومنهم من قال : إنه مكروه
والمشهور من مذهب الإمام أحمد أنه مكروه
وفي الحقيقة أنه لا ينبغي لنا أن نتلقى كل ما ورد علينا من عادات غيرنا
فنحن قبل زمن غير بعيد كنا نرى النساء يتباهين بكثرة شعور رءوسهن وطول شعورهن
فما بالهنّ يذهبن إلى هذا العمل الذي أتانا من غير بلادنا
وأنا لست أنكر كلَّ شيء جديد
ولكنني أنكر كل شيء يؤدي إلى أن ينتقل المجتمع
إلى عادات متلقاه من غير المسلمين .
• أما استعمال أدوات التجميل كتحمير الشفاه فلا بأس بها ،
وكذلك تحمير الخدود لا بأس به لا سيما للمتزوجة ، وأما التجميل الذي تفعله بعض النساء من النمص وهو نتف شعر الحواجب وترقيقها فحرام ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة . وكذلك وشر المرأة أسنانها للتجميل محرم ملعون فاعله .
أسئلة – للشيخ ابن عثيمين
* سؤال : ما حكم لبس البنطلون للفتيات عند غير أزواجهن؟
* الجواب : لا يجوز للمرأة عند غير زوجها مثل هذا اللباس
لأنه يبين تفاصيل جسمها ، والمرأة مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها ؛ لأنها فتنة وكل شيء يبين من جسمها يحرم إبداؤه عند الرجال أو النساء أو المحارم وغيرهم إلا الزوج الذي يحل له النظر إلى جميع بدن زوجته ، فلا بأس أن تلبس عنده الرقيق أو الضيق ونحوه
والله أعلم
أسئلة –ابن جبرين
* سؤال : ما حكم تعطر المرأة وتزينها وخروجها من بيتها إلى مدرستها مباشرة ؟ وما هي الزينة التي لا يجوز إبداؤها للنساء ؟
* الجواب : خروج المرأة متطيبة إلى السوق محرم
لما في ذلك من فتنة ، أما إذا كانت المرأة ستركب في السيارة ولا يظهر ريحها إلا لمن يحل لها أن تظهر الريح عنده
وستنزل فوراً بدون أن يكون هناك رجل حول المدرسة ، فهذا لا بأس به ؛ لأنه ليس في هذا محذور
فهي في سيارتها كأنها في بيتها
ولهذا لا يحل للإنسان أن يمكن امرأته أومن له ولاية عليها أن تركب وحدها مع السائق ؛ لأن هذه خلوة ، أما إذا كانت ستمر إلى جانب الرجال فإنه لا يحل لها أن تتطيب .
* وبهذه المناسبة أود أن أذكِّر النساء بأن بعضهن في أيام رمضان تأتي بالطيب معها وتعطيه النساء ، فتخرج النساء من المسجد وهن متطيبات بالبخور ، وقد قال النبي :" أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا صلاة العشاء "
ولكن لا بأس أن تأتي بالبخور لتطيب المسجد .
* أما بالنسبة للزينة التي تظهرها للنساء فإن كل ما اعتيد بين النساء من الزينة المباحة فهي حلال ، وأما التي لا تحل كما لو كان الثوب خفيفاً جداً يصف البشرة ، أو كان ضيقاً جداً يبين مفاتن المرأة ، فإن ذلك لا يجوز لدخوله في قول النبي صنفان من أهل النار لم أراهما بعد .. وذكر : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ".
ابن عثيمين –فتاوى المرأة المسلمة
* سؤال : ما حكم لبس الكعب العالي ، وما حكم وضع المناكير ؟
* الجواب :
لبس الكعب العالي محرم
لأنه من التبرج الذي نهى الله عنه بقوله لنساء النبي { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }.
وأما المناكير فإن كانت المرأة تصلي فلا تستعملها
لأنها تمنع وصول الماء إلى ما تحتها ؛ وإن كانت لا تصلي فلا بأس باستعمالها
(ابن عثيميمن – دليل الطالبة المؤمنة)
* سؤال :
1- ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجب ؟
2- ما حكم تطويل الأظافر ووضع مناكير عليها مع العلم بأنني أتوضأ قبل وضعه ويجلس 24 ساعة ثم أزيله ؟
3- هل يجوز للمرأة أن تتحجب دون أن تغطي وجهها إذا سافرت للخارج ؟
* الجواب :
1- لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منها
لما ثبت عن النبي صلى الله علية وسلم أنه لعن النامصة والمتنمصة . وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص .
2- تطويل الأظافر خلاف السُنة ، وقد ثبت عن النبي أنه قال : " الفطرة خمس : الختان ، و الاستحداد ، وقص الشارب ، ونتف الإبط ، وقلم الأظفار "
. ولا يجوز أن تترك أكثر من أربعين ليلة
لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال :" وقَّت لنا رسول الله وفي قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك شيئاً من ذلك أكثر من أربعين ليلة "، ولأن تطويلها فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة .
2- أما المناكير فتركها أولى ، وتجب إزالتها عند الوضوء ؛ لأنها تمنع وصول الماء إلى الظفر .
3- يجب على المرأة أن تتحجب عن الأجانب في الداخل والخارج
لقوله سبحانه: { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } وهذه الآية الكريمة تعم الوجه وغيره ، والوجه هو عنوان المرأة وأعظم زينتها ، وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا } وقال سبحانه : { وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ }
* وهذه الآيات تدل على وجوب الحجاب في الداخل والخارج ، وعن المسلمين والكفار
ولا يجوز لأي امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تتساهل في هذا الأمر
لما في ذلك من المعصية لله ولرسوله
ولأنَّ ذلك يُفْضِي إلى الفتنة بها في الداخل والخارج
[الشيخ ابن باز –فتاوى المرأة ]
* سؤال : فضيلة الشيخ :
إن بعض الناس اعتادوا إلباس بناتهم ألبسة قصيرة وألبسة ضيقة
تبين مفاصل الجسم ، سواء كانت للبنات الكبيرات أو الصغيرات .
أرجو توجيه نصيحة لمثل هؤلاء
* الجواب : يجب على الإنسان مراعاة المسئولية
فعليه أن يتقي الله ويمنع كافة من له ولاية عليهن من هذا الألبسة
فقد ثبت عنه أنه قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد … وذكر نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .." [رواه مسلم ]
وهؤلاء النسوة اللاتي يستعملن الثياب القصيرة كاسيات
لأن عليهن كسوة ، لكنهن عاريات لظهور عوراتهن
لأن المرأة بالنسبة للنظر كلها عورة ، وجهها ويداها ورجلاها
وجميع أجزاء جسمها لغير المحارم .
* وكذلك الألبسة الضيقة
وإن كانت كسوة في الظاهر لكنها عري في الواقع
فإن إبانة مقاطع الجسم بالألبسة الضيقة هو تعري
فعلى المرأة أن تتقي ربَّها ولا تبيِّن مفاتنها
وعليها ألا تخرج إلى السوق إلاَّ وهي متبذلة لابسة ما لا يلفت النظر
ولا تكون متطيبة لئلا تجر الناس إلى نفسها فيخشى أن تكون زانية .
* وعلى المرأة المسلمة ألا تترك بيتها إلا لحاجة لابد منها ،
ولكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة وبدون مشية خيلاء ، وليعلم أنه قال :" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " [متفق عليه ]
ففتنة النساء عظيمة لا يكاد يسلم منها أحد
[ابن عثيمين –منار الإسلام ]
* سؤال : شوهد أخيراً في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس ثياب منها ما هو ضيق يحدد مفاتن الجسم ، ومنها ما هو مفتوح من أعلى أو أسفل بدرجة يظهر من خلالها جزء من الصدر أو الظهر ، فما هو الحكم الشرعي في لبسها خاصة أن بعض النساء تتعلل بأن لبسها يكون بين النساء فقط ، وماذا على الولي في ذلك ؟
* الجواب : ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ".
فقوله :" كاسيات عاريات " يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب ، إما لقصرها ، أو خفتها ، أو ضيقها.
* ومن ذلك : فتح أعلى الصدر ، فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث
{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }.
قال القرطبي في تفسيره :
وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها ، ثم ذكر أثراً عن عائشة أن حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر – رضي الله عنهما – دخلت عليها بشيء يشف عن عنقها وما هنالك ، فشقته عليها وقالت : إنما يُضرب بالكثيف الذي يستر .
* ومن ذلكـ:
ما يكون مشقوقاً من الأسفل إذا لم يكن تحته شيء ساتر ،
فإن كان تحته شيء ساتر فلا بأس إلا أن يكون على شكل ما يلبسه الرجال ؛ فيحرم من أجل التشبه بالرجال .
* وعلى ولي المرأة أن يمنعها من كل لباس محرم ومن الخروج متبرجة أو متطيبة
لأنه وليها فهو مسئول عنها يوم القيامة في يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئاً
ولا تقبل منها شفاعة ، ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون .
[ابن عثيمين – دليل الطالبة المؤمنة ]
أتبعي الشروط التاليه :
1_الأو هو قبل أن تقصرين شعرك أو تعملين تسريحه تأكدي من إنها جائزة شرعا
2_تأكدي أن ليس فيها تشبه بالرجال ((كالقصات المسميه اليوم بالبوي )) كوني
ناعمه ودعي تلك القصات ولاتنسين إن المتشبهه بالرجال ملعونه كما أخبرنا الرسول
صلى الله عليه وسلم وأن لاتكون القصه قصيرة تظهر الرقبه
3_ ليس فيها تشبه بالكافرات .( كوني ذات شخصيه مستقله لاتكونين كالبلهاء
تقلدين على عماك ) فما كل قصه تناسبك كمسلمه وأنثى عربيه أصيله
بعض القصات تشويه بما تعني الكلمه من معنى والبعض الأخر من القصات مضحكه جدا
وبعض القصات قصات جنونيه لاتناسب الإنسانه عاقله المثقفه
4_ خذي مايناسبك ويناسب وجهك فذات الجبهه الضيقه لا يناسب أن تقصر شعرها من
الأمام وتتركه فوق عينيها لكن القصه هذه تناسب ذات الجبهه العريضه
والتسريحات : أزيد على الشروط
أن لاترفعين كل شعرك وتضعينه في منتصف الرأس
((صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهن
((ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن كأسنه البخت المائله لايدخلن الجنه
ولايجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا )) رواه مسلم
السؤال: هل يجوز للمرأة أن تستعمل الرموش الصناعية .
الجواب: يحرم على المرأة تركيب الرموش الصناعية ، لأنها تدخل في وصل الشعر الذي لعن رسول الله من فعله .
روى البخاري ومسلم (2122) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا (تصغير عروس) أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ ( وفي رواية : تمزق ) شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ فَقَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .
روى البخاري (5205) ومسلم (2123) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ جَارِيَةً مِنْ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَرَّطَ شَعَرُهَا (أي سقط) فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهُ ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ ذَلِكَ فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .
قال النووي :
(تَمَرَّقَ ) بِمَعْنَى تَسَاقَطَ .
وَأَمَّا الْوَاصِلَة فَهِيَ الَّتِي تَصِل شَعْر الْمَرْأَة بِشَعْرٍ آخَر , وَالْمُسْتَوْصِلَة الَّتِي تَطْلُب مَنْ يَفْعَل بِهَا ذَلِكَ , وَيُقَال لَهَا : مَوْصُولَة . وَهَذِهِ الأَحَادِيث صَرِيحَة فِي تَحْرِيم الْوَصْل , وَلَعْن الْوَاصِلَة وَالْمُسْتَوْصِلَة مُطْلَقًا , وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر الْمُخْتَار اهـ .
والرموش الصناعية يتحقق فيها هذا المعنى ، وهو وصل الشعر ، فإن الرموش الطبيعية توصل بالرموش الصناعية .
وأيضاً : ذكر بعض الأطباء أن الرموش الصناعية تؤدي إلى حساسية مزمنة بالجلد والعين والتهابات في الجفون وتؤدي إلى تساقط الرموش . فيكون في استعمالها ضرراً ، وقد منع الشارع ذلك كما قال عليه الصلاة والسلام ( لا ضرر ولا ضرار )
انظر : "زينة المرأة بين الطب والشرع" ص 33
وينبغي أن تتنبه المرأة المسلمة إلى أن الاهتمام بمثل هذه الأمور قد يكون إغراقاً في التنعم والترفه ، وإهداراً للأوقات والأموال التي يمكن الاستفادة منها فيما هو أنفع للمسلمين ، لاسيما في هذه الأوقات التي ضعفت فيها العزائم ، وفترت الهمم . وصُرِفت المرأة عن مهمتها الأساسية في تربية الجيل إلى الاهتمام البالغ بمثل هذه الأمور .
والله أعلم .