السَـــلامُ عَليكُم ورحمُة اللّهِ وَبركَــآتُه
طرائف من حياة الشيخ بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعه.
أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي ..
والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ
فقال : ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟
فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين
فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز <<< السواق يحسبه يمزح
هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟
فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت ؟
هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين
وهذه حادثة ثانية للشيخ
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد قدرا للصلاة
في مسجد الشيخ من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات
، فذكّره بها اكثر من شخص خلفه ،
وعندما انتهى الشيخ من بالصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي
وان واحدا يكفي عن البقية ،
وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال :
إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لاهلها !
سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن العمل بعد الانتهاء من الدعاء ؟ فقال : ينزل يده !
سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل
فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟ فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !
كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح
فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان
، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟
فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك !
ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله
سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ،
فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟
فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله
وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ ..
وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء !
كان مرة في أحد دروسه في سطح الحرم
، فأتت هرة بين الصفوف والشيخ كان يُلقي الدرس ،
فأوقف الشيخ الدرس وقال : ماذا تريد هذه الهرة ؟ لعلها تريد ماء ؟ اسقوها ماء ،
ثم قال بعد ذلك فائدة عن حكم سؤر الهرة ، ثم قال : هذه فائدة بمناسبة حضور الهرة !
فضحك الجميع .
رحمك الله ياشيخنا رحمة واسعة
كان في درسه عام 1410 في الحرم المكي الشريف في صحن الحرم يأتي بالطرفة دون تكلف فكان تعجبني هذه الطرائف التي كنت أضحك منها وآتي إلى الدرس من أجل هذه الطرائف وأجلس بين قدميه حتى أجمع لي كم نكتة وأروح البيت أنكتها على إخواني وويني ووين طلب العلم وقتها ولا أدري أن هذا الرجل هو الشيخ ابن عثيمين.
ومرة في الحرم قام إليه مصري فعانقه على الطريقة المصرية وكان المصري ضخم الجثة فما كان من الشيخ إلا أن عانقه بنفس طريقة المصري وطبطب على ظهره وصدرت طبطبات الشيخ صوتاً مسموعاً والكل يشاهد ويضحك.
وسمعت انه سأله احدهم عن حكم لبس العقال , فاخذ عقال رجل بجانبه ووضعه على رأسه , ثم قال السؤال التالي ,
مرة ألقى محاضرة فلما أراد الخروج وحمل حذائه قام أحد الشباب بحمل حذاء الشيخ ، فلم يرض الشيخ بذلك وقال مداعبا : تريد أن تأخذها . – يعني تريد أن تتملكها –
مرة من المرات اسمع لشريط له – رحمه الله – وهي من دروس الحرم خلال شهر رمضان
فقال الشيخ عن حادثة حصلت له
قال ان اخ من مصر قال في مجلس الشيخ ، والنبي
فانكر عليه الشيخ باسلوب الاب مع ابنه و اوضح له ان هذا القول منكر وبين له بالادلة تحريم ذلك
المهم الاخ المصري كان مركز كثير مع الشيخ وبدء عليه التاثر
فعندما فرغ الشيخ ، اراد الاخ من مصر ان يثبت للشيخ انه لن يعود لها فقال بصوت عالي
والنبي لا اعود لها
فهنا ضحك الشيخ وطلبة العلم
فقال له الشيخ لتكن هذه اخر مرة ولا تعد وكان الشيخ في الحرم المكي ..
جزااااك االمولى عنا كل خير ..
شكرا لمرورك
رحم الله شيخنا الجليل
وجزاك الله خيرا