إذا أردنا أن ننجح في مسيرتنا ينبغي أن نولى الأمور (للجديرين بها والمؤهلين) من الذين توفرت لهم طهارة القلب والعقل واليد.
وإذا لم نفعل ذلك بأن نولي الأمور على المحسوبية والمنسوبية، فمسيرنا إلى الهاوية ونخسر كل شيء يجب أن يتولى أصحاب الجدارة الأمور وإلا الفشل .
ينبغي أن نركز تركيزاً حقيقا على الالتزام الأخلاقي والصدق والنزاهة والأمانة وإلا فالسير نحو السراب .
ولقد سألت احد كبار الدعاة في الأردن الشقيقة وهو يدير مدارس كبيرة وواسعة ومنتشرة وناجحة.
قلت له: ما هي تجربتك في المدارس؟
قال: أنا افرق بين المدرسة والجمعية المنتسب إليها فأنا لا أعين في مدرستي إلا الجدير وإن كان من غير جمعيتنا والتي أنا من قادتها، لأن هذا هو الحق، ينبغي أن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وإلا الخراب.
ولقد نجحت حركات إصلاحية مجاورة لبلدنا لأنها اتصفت بصفات رائعة ومن جملتها حسن التمثيل واكتسحوا المجتمع بجدارتهم وصفاتهم العالية، علينا أن نأخذ العبرة منهم..