تخطى إلى المحتوى

طفلة الصحراء ؛ 2024.

  • بواسطة
هذهـ أول خاطرهـ لي في لكِ اتمنى أن تنال على إعجابكم ..

!!!!!!!!!!!!
عندما أحزن لا أجيدُ سوى البكاء
كطفلةٍ صغيرةٍ تاهت في الصحراء
لاتملك يداً حانيةٍ ولارغيف خبزٍ وماء للإرتواء
فقد صحراء شاسعةً مولعةٍ غبراء
وحباتِ رملٍ مشتعلةٍ صفراء
تريد أن تملئ بطنها الذي في إلتواء
وتروي عطشها برشفةِ ماء
ولاكن لامطرٌ ولا غيثٌ ولاسقاء
ولا تعرفُ لصلاة الإستسقاء
فيخيلُ لها واحةٌ جميلةٌ خضراء
تركض نحوها تملئها بهجةٌ وهناء
أخيراً أرتحل عنها هذا العناء
كلما أقتربت أبتعدت
وكلما أبتعدت زادت في إقتراب
تحاول دون يأسٍ أو إحباط
وكلها رجى بنيل المنال
الشمس في غروب يال المصيبةِ الصعقاء
والواحة سراب فكانت في إختفاء
والطفلة إن دام هذا الحال لن تستمر بالبقاء
ستموت وتفنى في الصحراء
ولن يذكرها أحدٌ فكل القلوب جرداء
ستُنسى وكأن أمٌ بها لمْ تلدْ في هذهـ الحياة
ولن يقيمُ لها حتى العزاء
عجباً ..أيكون هذا الجزاء !!
هذهـ حالي في كل حال
طفلةٌ تاهت في الصحراء
ستفهمُ المقصد إن كنتَ في ذكاء!

برقة الفراشه أقدم تحياتي ..
مودتي ..
:

بقلم/
رقـة فـراشـه

بارك الله فيكي
مشكورهـ اختي" بطه " على المرور ..؛

مودتي ..

:

قلم مبدع وروح عالـــــــــــــــيه

واصلــــــــــــــــــــي حبيبتي

فليس للإبداع حصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.