بسم الله الرحمن الرحيم
* يسأل إسماعيل سيد هل صحيح أن الإنسان إذا رجع من دفن الميت عليه أن يغتسل وإلا مات أحد أفراد بيته؟
** يقول الدكتور محمد سيد أحمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر: من الأغسال المسنونة أن يغتسل الإنسان الذي غسل ميتا وأن يتوضأ من حمل الجنازة سواء الميت مسلما أم لا. وسواء كان الغاسل طاهرا أم لا. لأن هذا الغسل أو الوضوء للنظافة لمعني تعبدي آخر وليس لرفع حدث أو غيره وقد استدل علي ذلك بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه الترمذي وحسنه أن رسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ــ قال: "من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ".
* يسأل إسماعيل سيد هل صحيح أن الإنسان إذا رجع من دفن الميت عليه أن يغتسل وإلا مات أحد أفراد بيته؟
** يقول الدكتور محمد سيد أحمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر: من الأغسال المسنونة أن يغتسل الإنسان الذي غسل ميتا وأن يتوضأ من حمل الجنازة سواء الميت مسلما أم لا. وسواء كان الغاسل طاهرا أم لا. لأن هذا الغسل أو الوضوء للنظافة لمعني تعبدي آخر وليس لرفع حدث أو غيره وقد استدل علي ذلك بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه الترمذي وحسنه أن رسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ــ قال: "من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ".
وهذا الأمر للندب بقرينة حديث ابن عمر: "كنا نغسل الميت فمنا من يغتسل ومنا من لا يغتسل" ولأن المسلم لا ينجس حيا ولا ميتا. وقد يستعاض عن الغسل أو الوضوء بغسل اليدين لأنهما المباشرتان لبدن الميت وقد ورد بذلك أثر يقول: "فحسبكم أن تغسلوا أيديكم".
هذا. وأما القول بأن الإنسان إذا لم يغتسل من دفن الميت فان أحد أفراد بيته يموت. هذا القول تشاؤم لا يقره الإسلام والآجال كلها بيد الله لا تقدم ولا تؤخر. قال الله تعالي: "وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا" [آل عمران: 145] وعلي المسلم ان يصحح اعتقاده في الله ــ عزوجل ــ ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه قال سبحانه: "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك علي الله يسير" [الحديد: 22].
منقول