ما بين البحر وحوريته الذهبية المرصعة بالاحجار الكريمة … وتاجها الالماسي بضياء النجوم … وما بين الرعد والمطر وظلام الليل وبروده … ظهر طيف حزيران يحمل ذكريات لقاء جمع نزيف حرف قلب مع نقاطه … جمع نور الروح مع فتات العواطف المبعثرة بين سماء فراق طال غيابه وبحر طال شوقه وانتظاره … جمع حدود الحروف رغم بعد الحدود بحدود سلام بمظلة نظرات عطلت لغات الكلام …
للموج انتفاضة وتمرد ضد التيار … تحركه نسمات باردة في لهيب حار … تعطيه احساس بانبعاث جديد … كوليد بمخاض عسر … رغم عصور القهر وسنوات الضياع …
طيف حضر قبل الحضور … بدون تأشيرة دخول … سار في خط مستقيم … بدون تردد … بدون كلمات … بدون همسات مبعثرة … بدون كلمات لاغان بأقنعة خيوط للشبكة العنكبوتية … طيف نوراني بصدق المشاعر وشفافية الاحاسيس …
وتبع لقاء الطيف لقاء … لقاء الحيرة والترقب والشوق … هل يمكن للقاء الطيف بحضور الاجساد … ان تتكلم نفس اللغات … كان الجسد متعبا تعلو ملامحه شوق اللقاء … لنسيان جرح ودفن قروحه ام تلك فرحة اللقاء …
وجدت ملامح جارية أنهكها التعب وقرف الحياة … بطيف اميرة للنجوم تحملها هالة عروس البحر تسبح في قاعة كبيرة … تنتظر روحها ليرد اليها قلبها … لتحلق عاليا بعيدا عن عوالم البشر …
مسافة شاسعة ما بين واقع مفروض باختيار … وحقيقة مرفوضة ايضا باختيار … كوردة قد نرى جمالها ونستشعر عبيرها … ولكن الجمال يذبل والعبير يزول … الا من احتضنها بروحه وحفظها بقلبه … لاني ارى جمال الصبر في جوهره ولا انبذه لاجل اشواكه ومنظره الخارجي …
لاني ارى في شرنقة الفراشة جمالها الداخلي … واستشعر بقيمة جمالها قبل ان تكتمل بالونها الزاهية وقبل ان تطير …
ولكني ارى فيك صورة بالوان قاتمة واخرى زاهية … واكبر من اطار ارضي ليستوعب قيمتك بروحك … سر جمالك تلك المسحات غير المرئية بالعين المجردة … والتي تزداد جمالا وقيمة مهما طال الزمن … ومهما ذبلت الازهار او أفلت النجوم … سيبقى هناك دائما مصدر لنور شمعة لن تنطفئ … مصدر بطوايا روحك … بتلك الحجرة السماوية من قلبك … التي لا يدخلها الا ملك مفتاح لن يكون يوما في حوزتك او بحوزة اي كان مهما طالت او قصرت الايام … من نبع وان اختفى لن ينضب ابداااا .
للموج انتفاضة وتمرد ضد التيار … تحركه نسمات باردة في لهيب حار … تعطيه احساس بانبعاث جديد … كوليد بمخاض عسر … رغم عصور القهر وسنوات الضياع …
طيف حضر قبل الحضور … بدون تأشيرة دخول … سار في خط مستقيم … بدون تردد … بدون كلمات … بدون همسات مبعثرة … بدون كلمات لاغان بأقنعة خيوط للشبكة العنكبوتية … طيف نوراني بصدق المشاعر وشفافية الاحاسيس …
وتبع لقاء الطيف لقاء … لقاء الحيرة والترقب والشوق … هل يمكن للقاء الطيف بحضور الاجساد … ان تتكلم نفس اللغات … كان الجسد متعبا تعلو ملامحه شوق اللقاء … لنسيان جرح ودفن قروحه ام تلك فرحة اللقاء …
وجدت ملامح جارية أنهكها التعب وقرف الحياة … بطيف اميرة للنجوم تحملها هالة عروس البحر تسبح في قاعة كبيرة … تنتظر روحها ليرد اليها قلبها … لتحلق عاليا بعيدا عن عوالم البشر …
مسافة شاسعة ما بين واقع مفروض باختيار … وحقيقة مرفوضة ايضا باختيار … كوردة قد نرى جمالها ونستشعر عبيرها … ولكن الجمال يذبل والعبير يزول … الا من احتضنها بروحه وحفظها بقلبه … لاني ارى جمال الصبر في جوهره ولا انبذه لاجل اشواكه ومنظره الخارجي …
لاني ارى في شرنقة الفراشة جمالها الداخلي … واستشعر بقيمة جمالها قبل ان تكتمل بالونها الزاهية وقبل ان تطير …
ولكني ارى فيك صورة بالوان قاتمة واخرى زاهية … واكبر من اطار ارضي ليستوعب قيمتك بروحك … سر جمالك تلك المسحات غير المرئية بالعين المجردة … والتي تزداد جمالا وقيمة مهما طال الزمن … ومهما ذبلت الازهار او أفلت النجوم … سيبقى هناك دائما مصدر لنور شمعة لن تنطفئ … مصدر بطوايا روحك … بتلك الحجرة السماوية من قلبك … التي لا يدخلها الا ملك مفتاح لن يكون يوما في حوزتك او بحوزة اي كان مهما طالت او قصرت الايام … من نبع وان اختفى لن ينضب ابداااا .