فلوريدا إسقاط تهمة إهمال رعاية الأبناء عن أبوين مسلمين في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا وذلك بعد
أن توصل الأبوين إلى إتفاقية مع إدارة الأسر والأطفال بولاية فلوريدا تسمح لهما بإستعادة حق حضانة
أبنائهما الـ 11 الذين نزعوا منهما في شهر أبريل الماضي بسبب مرور الأسرة بظروف اقتصادية صعبة وتم
توزيعهم على تسعة أسر مختلفة لرعايتهم.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) قد طالب مسانديه في شهر أبريل الماضي بالتبرع لأبوين
مسلمين من أصول أفريقية أمريكية يعيشان في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا يمران بظروف إقتصادية
صعبة نزع منهما حق حضانة أطفالهما الـ 11 الذين تتراوح أعمارهم بين 3 – 17 عاما، بسبب شك إدارة
الأسر والأطفال بالولاية في تعرض الأطفال الـ 11 للإهمال بعدما وجدتهم يعيشون في منزل صغير لا تدخله
الماء ولا الكهرباء.
ومن ثم قامت الإدارة بنزع الأطفال من الأبوين المسلمين وإيداعهم لدى تسعة أسر مختلفة لرعايتهم، كما
ألقى القبض على الأبوين بتهمة إهمال رعاية أطفالهما والتي تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة خمسة سنوات.
وقد أثارت القضية جيران الأسرة المسلمة ومعارفهم في جاكسونفيل كما اثارت الإعلام المحلي بالمنطقة إذ
أوضح معارف الأسرة المسلمة أن معاناة الأسرة المالية لم تمنعها من أن تعيش حياة متدينة وسعيدة، كما عبر
القاضي الذي حكم في القضية عن تعجبه من وجود القضية أصلا.
وأشارت صحيفة فلوريدا تايمز يونين المحلية بفلوريدا إلى أن حملة مجلس العلاقات الإسلامية
الأمريكية (كير) لمساعدة الأسرة المسلمة لاقت استجابات وردود إيجابية من قبل أفراد وهيئات في فلوريدا
وولايات الأمريكية مختلفة ومن خارج أمريكا أيضا، إذ تم جمع حوالي 20 ألف دولار أمريكي لمساعدة
الأسرة المسلمة على استئجار منزل جديد يناسب حجمها ودفع إيجار المنزل حتى نهاية العام الحالي ، كما تم
الإتفاق بين الأسرة المسلمة وولاية فلوريدا على أن يحصل الأبوين على استشارات وتدريبات تتعلق
بالتخطيط المالي للإسرة ورعاية الأطفال.
وقد توجه عمر أحمد رئيس مجلس إدارة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بالشكر إلى كل من
ساعدوا الأسرة المسلمة على استعادة أبنائها كما أثنى على الدور الكبير الذي لعبه فرع المجلس بولاية
فلوريدا في المساعدة على حل القضية، وأشار عمر أحمد إلى أن كير تتعامل في الوقت الحالي مع عدد
مشابه من قضايا حضانة الأطفال المسلمين.
انتهى ..
هي الأصوات عندما ترتفع مطالبة بحق مغصوب عندها لا بد أن يستجيب الجاني
والآن تلفت حولك وحواليك ألا تعرف أسرة مدقعة بالفقر منعها الحياء من ذل السؤال ستجد
ولا بد ما عليك إلا أن تخبر أقرب هيئة خيرية لتقوم بالواجب
ولكنه التفكك الواضح بين المسلمين والله المستعان
وجزاك الله خيراً على الموضوع المؤثر.