تخطى إلى المحتوى

عالمات خلدهن التاريخ 2024.

  • بواسطة
عالمات خلدهن التاريخ

المرأة المسلمة أدت دورها في خدمة الدين والعلم 500 من الرجال العظماء درسوا على يد سيدة فاضلة .. الإمام الشافعي سمع الحديث على السيدة نفسية .
أخذت المرأة المسلمة منذ قديم الزمان دورها الطليعي في مجال العلم والثقافة والمعرفة وبلغت درجة عظيمة في التدريس والتعليم .. وتاريخ الإسلام حافل بأسماء السيدات الفضليات اللاتي كان لهن شأن في الدين والعلم ؛ وكم شهدت المساجد الكثير من الدروس التي كانت تلقى بمعرفة النساء.
والتاريخ يذكر لنا أن هناك 700 امرأة روين عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو عن الثقاة من أصحابه وعنهن روى أعلام الدين وأئمة الإسلام وقد ترجم ابن حجر في كتابه 1543 محدثة وقال عنهن أنهن كن ثقاة عالمات ؛ وخصص كل من النواوى في كتابه ( تهذيب الأسماء ) والخطيب البغدادي في كتابه ( تاريخ بغداد ) والسخاوى في ( الضوء اللامع ) حيزا كبيرا للحديث عن النساء اللاتي كانت لهن ثقافة عالية وبخاصة في العلوم الدينية ورواية الحديث .
ومما يدل على دقة النساء في الرواية والحفظ أن الحافظ الذهبي اتهم أربعة آلاف من المحدثين ولكنه قال عن المحدثات ( وما علمت من النساء من اتهمت )!!.
وهناك أسماء لامعة لبعض السيدات كان لهن في الدراسات الدينية شأن عظيم وهناك أيضا فضليات من النساء يدين لهن كثير من عظماء الرجال ومشاهير هم فمثلا الخطيب البغدادي قرأ صحيح البخاري على كريمة بنت أحمد الحروزى .. وابن عساكر عد من أساتذته وشيوخه 81 امرأة .. وعنيدة جدة أبى الخير التيسنانى عالمة جليلة جلس أمامها 500 من الرجال .
ومن هؤلاء السيدات نفسية بنت أبى محمد الحسن رضي الله عنهم وقد روى أن الأمام الشافعي رضى الله عنه لما دخل مصر سمع عليها الحديث .. وشهرة بنت أبى نصر احمد بن الفرج البغدادي سمع عليها خلق كثير واشتهر ذكرها وبعد صيتها وكان من تلاميذها الأمام ابن تيميه .
وهناك المئات من السيدات اللاتي أدين دورهن في خدمة الدين والعقيدة والعلم وكانت لهن الأيادي البيضاء الطولي لتدريس العلم بالمساجد فخلدهن التاريخ و أبقى ذكراهن العطرة فأين نحن اليوم من هؤلاء الأعلام اللاتي امتزن بالنبوغ والتفوق وخدمة العلم والتعليم ؟.

منقول

بارك الله فيكِ أختي الكريمة على النقل الطيب..

فأين نحن اليوم من هؤلاء الأعلام اللاتي امتزن بالنبوغ والتفوق وخدمة العلم والتعليم ؟.


للأسف تم اختزال دور المرأة عند كثير من المجتمعات إلى مهام محدودة جداً..
والسبب في ذلك برأيي بالأساس هي المرأة نفسها حيث أنها لم تعي دورها جيداً ولم تفهم التصور الحقيقي للمرأة ومكانتها في الإسلام ..

يلزمنا الإطلاع على سير الصحابيات والتابعيات والداعيات اللواتي برزن في العديد من مجالات الحياة..
عندها نستطيع أن نؤدي دورنا الحقيقي ونطالب بحقوقنا المسلوبة دون غلو ولا تطرف..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.