جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..
وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات..
وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط
محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه ..مدّ له يده فلسعه العقرب ..
سحب الرجل يده صارخا من شدّة الألم ..
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه..
فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟
فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى
ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني ..
من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي ؟
الحكــــمة
عامل الناس بطبعك لا بطباعهم
مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك
وتؤلمك في بعض الاحيان
ولا تابه لتلك الاصوات التي تعتلي طالبه منك
ان تترك صفاتك الحسنة لان الطرف الاخر
لا يستحق تصرفاتك النبيلة
أسعدنا إنضمامكِ للفيض
قصة ممتعه وحكيمه ونقل موفق
سلمت يمناكِ
وننتظر إبداع قلمكِ غاليتي
شكرا لك على النقل الرائع
ننتظر ابداع قلمك
وتصديق
لمن قال
كل انسان يرى الآخرين بعين طبعه
من كان الوفاء طبعه صعب أن يرى خيانة الطرف الثاني
ومن كان الكذب طبعه صعب عليه التعامل مع الصدق
معروف من يحترم الناس بطريقه مهذبه ورآقيه يكن له الجآنب الاخر
كل الاحترام والود ..
شكرا لكِ ولعبير حبركِ الرآئع
لكِ الود
عبيرها الفواح بكلماتها الرائعة
وسطورها بمعانيها الكبيرة
فلكِ مني كل الشكر والتقدير والإحترام
بارك الله فيك واسعدكِ المولى اينما كنتِ
.
سلمت اناملك على طرح هذه القصة المعبرة
التي تحمل حكم ومعاني جميلة